قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، اليوم السبت 2 سبتمبر 2023، إننا "نبذل كافة الجهود والاتصالات لعقد الانتخابات العامة".

جاء ذلك خلال افتتاح محمد اشتية، المبنى الجديد لكلية العلوم الإسلامية في بلدة الظاهرية بمحافظة الخليل.

وقال اشتية: "التعليم بالنسبة لشعبنا استراتيجية بقاء، وهو ميزة تنافسية له"، مهنئا بافتتاح هذا الصرح المتميز، الذي بني على أرض الأوقاف الإسلامية بمساعدة من الحكومة وبتبرع سخي من المجتمع المحلي، وقال: كل صرح نشيده في فلسطين هو تعزيز لصمود شعبنا.

وأضاف: "الظاهرية قلعة في مواجهة الاحتلال، وهي جسر لأهلنا في أراضي الـ48، ونفتخر بها وهي عنوان للسلم الأهلي بجهود الجميع فيها".

وتابع اشتية: "في ظل غياب الأفق السياسي، علينا أن ننظر إلى بيتنا الداخلي ولدينا برنامج للإصلاح في المال العام والحكم المحلي والتعليم وفي كل المفاصل، ونبذل كافة الجهود والاتصالات لعقد الانتخابات العامة".

وأضاف: "سنضع على جدول أعمال مجلس الوزراء كافة المطالب التي سمعناها منكم من استكمال لمركز الطوارئ وإنشاء مجمع للدوائر الحكومية، وإنشاء حديقة ومتنفس في محيط كلية العلوم الإسلامية، وتطوير البنية التحتية في البلدة".

ورافق اشتية خلال جولته، وزير الأوقاف والشؤون الدينية حاتم البكري، ووزير الحكم المحلي مجدي الصالح ، ونائب محافظ الخليل خالد دودين، ورئيس بلدية الظاهرية أكرم أبو علان، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية، وفعاليات المحافظة والبلدة.

المصدر : وكالة سوا - وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تدعو لعقد مؤتمر دولي للسلام من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة


القاهرة - العُمانية

شاركت سلطنة عُمان في أعمال القمة العربية غير العادية، التي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة اليوم، بحضور عدد من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية ورؤساء الوفود، وذلك لبحث تطورات القضية الفلسطينية والتصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية.

ترأس وفد سلطنة عُمان في القمة معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية، حيث ألقى معاليه كلمة نقل خلالها تحيات حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى القادة المشاركين، معربًا عن بالغ الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية، ودولة فلسطين، ومملكة البحرين على جهودهم في تنظيم هذا اللقاء العربي المهم، الذي ينعقد في وقت تتفاقم فيه التحديات التي تهدد القضية الفلسطينية وتطلعات الشعب الفلسطيني في تحقيق العدالة وإقامة دولته المستقلة على أرض فلسطين الصامدة.

وأكد معاليه في كلمته رفض سلطنة عُمان القاطع للتصريحات والتوجهات التي تدعو إلى تهجير سكان قطاع غزة تحت ذريعة “إعادة الإعمار”، معتبرًا ذلك جريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

كما أشار إلى أن الحرب الإسرائيلية الغاشمة كشفت عن “مشهد مظلم في تاريخ الإنسانية”، نتيجة سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، فضلًا عن آلاف المفقودين، والدمار الهائل الذي ألحقته بالبنية الأساسية والمرافق الحيوية في قطاع غزة.

وأضاف معاليه أن إسرائيل ما زالت تواصل انتهاك اتفاقيات وقف إطلاق النار بشكل يومي، وتمنع وصول المساعدات الإنسانية، وتُصر على قتل وتشريد المدنيين في غزة والضفة الغربية، مع استمرارها في مصادرة الأراضي واحتجاز الفلسطينيين بأعداد تتجاوز من تُطلق سراحهم. مشيرًا إلى أن عامًا قد مضى منذ أن حثّت محكمة العدل الدولية على اتخاذ كل الخطوات الممكنة لمنع هذه الجرائم، دون أن يكون هناك أي التزام حقيقي من قِبل الاحتلال.

وشدد معاليه على أن قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية هي أراضٍ فلسطينية، وأن الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق الشرعي في تقرير مصيره ومستقبل أرضه.

داعيًا المجتمع الدولي إلى تحرك فوري لإنهاء الظلم التاريخي الواقع على هذا الشعب، حتى ينال حقه الأصيل في الحرية والاستقلال. كما أكد على أهمية تثبيت وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وتأمين الدخول الآمن والكامل للمواد الإغاثية والإنسانية إلى القطاع، دون أي شروط أو قيود.

وفي هذا السياق، شدد معاليه على ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام، يكفل تنفيذ القرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، استنادًا إلى حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو 1967، وذات عضوية كاملة في الأمم المتحدة.

كما ثمّن معاليه اللقاء الأخوي الذي جرى بين عدد من قادة الدول العربية في الرياض بتاريخ 21 فبراير 2025، بضيافة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية، والذي عكس موقفًا موحدًا ومؤيدًا للعدالة والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وفي ختام كلمته، أشاد معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، بالجهود المبذولة، معربًا عن الأمل في أن تُترجم هذه القمة إلى خطوات عملية تلبي تطلعات الشعوب العربية. كما رحّب بالخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، متمنيًا لها النجاح والتأييد.

وضمّ وفد سلطنة عُمان المشارك في القمة كلًا من: سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

مقالات مشابهة

  • المغرب والبرازيل يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال التحول الرقمي والاتصالات
  • ضبط 7 ملايين جنيه في قضايا النقد الأجنبي
  • قمة أوروبية لدعم استمرار الحرب الأوكرانية ضد روسيا
  • مجلس الوزراء يقر مشروع قانون من الأوقاف لتنظيم إصدار الفتوى الشرعية
  • الوزراء يستعرض أبرز الجهود الدولية المبذولة لتحقيق المساواة بين الجنسين
  • سلطنة عُمان تدعو لعقد مؤتمر دولي للسلام من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
  • النيابة العامة: الموقوفون في “شبكة جيراندو” حصلوا على كافة الضمانات القانونية
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
  • العراق يؤكد على ضرورة توفير بيئة آمنة في غزة والمنطقة لبدء عملية الإعمار
  • البوابة الموحدة للخدمات الحكومية