متى نحكم أنفسنا بأنفسنا؟!!
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
ركن نقاش
عيسى إبراهيم
متى نحكم أنفسنا بأنفسنا؟!!
** خرج البرهان من مخبئه في القيادة العامة في ظل حرب دائرة بين جيشه وصنيعته الدعم السريع في الخرطوم ذات الكثافة العالية سكاناً (سدس سكان السودان) وإدارةً واقتصاداً وعمراناً، وتشتت شمل سكان الخرطوم بسبب الحرب غرباً (تشاد) وجنوباً (جنوبنا الحبيب) وشرقاً (إثيوبيا وإريتريا) وشمالاً (مصر) والبقية في جخانين السودان الآمنة (ملايين) ووفاة البعض سمبلا داخل مناطق الحرب (أكثر من خمسة آلاف).
** تم اقتراح أن تكون بورتسودان عاصمة إدارية وتكون مدني عاصمة اقتصادية وفي رأيي العكس أكثر صحة جغرافيا وتخصصاً فمدني لموقعها الجغرافي الأقرب لأن تكون عاصمة إدارية وهي في [صرة] البلاد والأقرب الى باقي فيافيه.. وبورتسودان وهي ميناء السودان وبحكم علاقاتها في المناولة والتخصص هي الأقرب لتكون عاصمة اقتصادية هذا إذا تعافت المجموعة الاقتصادية واستردت عافيتها بعد تحطم أساسياتها بسبب الحرب في الخرطوم!!..
** أولى زيارات البرهان إلى مصر السيسي وجاءت التصريحات المصرية: مصادر مصرية: قبل وصوله إلى مصر البرهان طلب من الرئيس المصري السيسي بالتدخل الشخصي في الأزمة السودانية الجيش السوداني فشل في تحقيق نصر عسكري على قوات الدعم السريع مما أجبر البرهان على الخروج والبحث عن حل لإيقاف الحرب أشرف العشري مدير تحرير جريدة الأهرام المصرية: خروج برهان للبحث عن تسوية سياسية بعد فشل الجيش في تحقيق نصر عسكري على مدار 145 يوماً، ومصر ستنقل للبرهان رفضها على توجهه لتشكيل حكومة تسيير أعمال في بورتسودان.
** ونتساءل: وما هو مغزى رفض مصر تشكيل حكومة تسيير أعمال في بورتسودان؟.. هل تريد المزيد من تدهور حال البلد؟.. الموظفون والمعاشيون لشهور متطاولة لم يصرفوا مرتباتهم ومعاشاتهم.. وما خفي أعظم!!..
** المهم هل من المتوقع أن يتجه البرهان من مصر إلى الإمارات؟ وهل سيضمن للإمارات مصالحها في السودان بصورة لا تخل بسيادة السودان على أراضيه ومصالحه فيرفع يد الإمارات من دعم حميدتي ومؤسسته العسكرية لتدعم الجيش غير المؤدلج والوطن المنتظر ثم يتجه إلى المملكة العربية السعودية ليوقع اتفاق وقف إطلاق النار وطي صفحة الحرب أمام غريمه الحالي حميدتي؟ وليؤكد كل منهما مسؤوليته عن ضمان وقف الحرب تمهيداً لدخول قوات مشتركة أمريكية سعودية للفصل بين طرفي النزاع وإقامة حكومة مدنية؟؟!!..
البرهان يقلب ميزان التوقعات:** ملخص ما ورد في كلمة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني عقب لقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: نواجه حرباً مدمرة قامت بها مجموعات متمردة لتدمير الشعب السوداني.. المجموعات المتمردة مارست جرائم حرب في الخرطوم والجنينة ونيالا وبمختلف بقاع السودان.. نطلب من العالم أن ينظر إلى الحرب في السودان نظرة موضوعية صحيحة.. القوات المسلحة السودانية حريصة على وضع حد لهذه الحرب لإنهاء مأساة الشعب السوداني..
eisay1947@gmail.com
الوسومإثيوبيا الإمارات الحرب الخرطوم السعودية السودان القيادة العامة بورتسودان جنوب السودان حميدتي ركن نقاش عبد الفتاح البرهان عيسى إبراهيم مصرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إثيوبيا الإمارات الحرب الخرطوم السعودية السودان القيادة العامة بورتسودان جنوب السودان حميدتي عبد الفتاح البرهان عيسى إبراهيم مصر
إقرأ أيضاً:
البرهان يرد على تقرير عالمي حول انتشار المجاعة في السودان.. ماذا قال؟
السودان – جدد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، امس الثلاثاء، التأكيد على عدم قبول وجود الدعم السريع ومؤيديها وسط الشعب.
وقال البرهان، في خطاب تلفزيوني بمناسبة الذكرى 69 لاستقلال السودان، إنه “لا يمكن أن تعود الأوضاع في السودان كما كانت عليه قبل 15 أبريل 2023 ولا يمكن القبول بوجود هؤلاء القتلة والمجرمين ــ في إشارة للدعم السريع ــ وداعميهم وسط الشعب السوداني مرة أخرى”.
وشدد على أن الجيش “يعد العدة لحسم معركته مع قوات الدعم السريع لصالح الشعب السوداني”، مشيرا إلى أن هذا لا يمنع الجيش السوداني ومجلس السيادة الانتقالي “من الانخراط في أي مبادرة حقيقية تنهي الحرب وتضمن عودة آمنة للمواطنين إلى مواطنهم وانتفاء ما يهدد حياتهم”.
وأشار البرهان إلى أن ممارسات الدعم السريع والمتعاونين معه والداعمين له المتمثلة في التقتيل والتشريد والتجويع والإفقار وانتهاك الحرمات أوضحت للشعب قيمة الانتماء وصدق الوفاء للوطن حيث “استبان الحق وتباينت الصفوف”.
وأوضح البرهان بأن الحكومة السودانية استجابت لجميع مطلوبات العمل الإنساني وإيصال المساعدات، رغم الحرب وتداعياتها.
وتطرق البرهان للحديث عن التقارير حول وجود مجاعة في السودان بسبب الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مؤكدا أن “ما يُشاع عن المجاعة محض افتراء وقصد منه التدخل في الشأن السوداني”.
وأعلن تصنيف دولي لقياس أزمات الجوع حدوث مجاعة في مخيمات زمزم وأبو شوك والسلام في شمال دارفور وجبال النوبة الغربية في جنوب كردفان متوقعًا وقوعها في أم كدادة ومليط والفاشر والطويشة واللعيت خلال الفترة من ديسمبر الجاري ومايو المقبل.
وأفاد التصنيف في تقرير نشره في 24 ديسمبر الجاري بوجود 17 منطقة معرضة لخطر المجاعة تقع في ولايات الخرطوم والجزيرة وشمال وجنوب وشرق دارفور وجنوب كردفان.
وتحدث تقرير التصنيف المرحلي عن مواجهة 24.6 مليون سوداني مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي اعتبارا من هذا الشهر إلى مايو المقبل.
وقال البرهان إن الدولة وقواتها المقاتلة ملتزمة بالقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها وقوانين حماية المدنيين، حيث وضعت ضوابط صارمة للحفاظ على هذه القيمة الإنسانية.
المصدر: سودان تربيون