صحيفة التغيير السودانية:
2024-09-16@15:01:26 GMT

متى نحكم أنفسنا بأنفسنا؟!!

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

متى نحكم أنفسنا بأنفسنا؟!!

ركن نقاش

عيسى إبراهيم

متى نحكم أنفسنا بأنفسنا؟!!

** خرج البرهان من مخبئه في القيادة العامة في ظل حرب دائرة بين جيشه وصنيعته الدعم السريع في الخرطوم ذات الكثافة العالية سكاناً (سدس سكان السودان) وإدارةً واقتصاداً وعمراناً، وتشتت شمل سكان الخرطوم بسبب الحرب غرباً (تشاد) وجنوباً (جنوبنا الحبيب) وشرقاً (إثيوبيا وإريتريا) وشمالاً (مصر) والبقية في جخانين السودان الآمنة (ملايين) ووفاة البعض سمبلا داخل مناطق الحرب (أكثر من خمسة آلاف).

. ولا يهمنا كيف خرج البرهان بصفقة أو عنوة واقتدارا بقدر ما يهمنا ماذا يفعل في خروجه من عنق زجاجة السودان!!..

** تم اقتراح أن تكون بورتسودان عاصمة إدارية وتكون مدني عاصمة اقتصادية وفي رأيي العكس أكثر صحة جغرافيا وتخصصاً فمدني لموقعها الجغرافي الأقرب لأن تكون عاصمة إدارية وهي في [صرة] البلاد والأقرب الى باقي فيافيه.. وبورتسودان وهي ميناء السودان وبحكم علاقاتها في المناولة والتخصص هي الأقرب لتكون عاصمة اقتصادية هذا إذا تعافت المجموعة الاقتصادية واستردت عافيتها بعد تحطم أساسياتها بسبب الحرب في الخرطوم!!..

** أولى زيارات البرهان إلى مصر السيسي وجاءت التصريحات المصرية: مصادر مصرية: قبل وصوله إلى مصر البرهان طلب من الرئيس المصري السيسي بالتدخل الشخصي في الأزمة السودانية الجيش السوداني فشل في تحقيق نصر عسكري على قوات الدعم السريع مما أجبر البرهان على الخروج والبحث عن حل لإيقاف الحرب أشرف العشري مدير تحرير جريدة الأهرام المصرية: خروج برهان للبحث عن تسوية سياسية بعد فشل الجيش في تحقيق نصر عسكري على مدار 145 يوماً، ومصر ستنقل للبرهان رفضها على توجهه لتشكيل حكومة تسيير أعمال في بورتسودان.

** ونتساءل: وما هو مغزى رفض مصر تشكيل حكومة تسيير أعمال في بورتسودان؟.. هل تريد المزيد من تدهور حال البلد؟.. الموظفون والمعاشيون لشهور متطاولة لم يصرفوا مرتباتهم ومعاشاتهم.. وما خفي أعظم!!..

** المهم هل من المتوقع أن يتجه البرهان من مصر إلى الإمارات؟ وهل سيضمن للإمارات مصالحها في السودان بصورة لا تخل بسيادة السودان على أراضيه ومصالحه فيرفع يد الإمارات من دعم حميدتي ومؤسسته العسكرية لتدعم الجيش غير المؤدلج والوطن المنتظر ثم يتجه إلى المملكة العربية السعودية ليوقع اتفاق وقف إطلاق النار وطي صفحة الحرب أمام غريمه الحالي حميدتي؟ وليؤكد كل منهما مسؤوليته عن ضمان وقف الحرب تمهيداً لدخول قوات مشتركة أمريكية سعودية للفصل بين طرفي النزاع وإقامة حكومة مدنية؟؟!!..

البرهان يقلب ميزان التوقعات:

** ملخص ما ورد في كلمة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني عقب لقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: نواجه حرباً مدمرة قامت بها مجموعات متمردة لتدمير الشعب السوداني.. المجموعات المتمردة مارست جرائم حرب في الخرطوم والجنينة ونيالا وبمختلف بقاع السودان.. نطلب من العالم أن ينظر إلى الحرب في السودان نظرة موضوعية صحيحة.. القوات المسلحة السودانية حريصة على وضع حد لهذه الحرب لإنهاء مأساة الشعب السوداني..

eisay1947@gmail.com

الوسومإثيوبيا الإمارات الحرب الخرطوم السعودية السودان القيادة العامة بورتسودان جنوب السودان حميدتي ركن نقاش عبد الفتاح البرهان عيسى إبراهيم مصر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إثيوبيا الإمارات الحرب الخرطوم السعودية السودان القيادة العامة بورتسودان جنوب السودان حميدتي عبد الفتاح البرهان عيسى إبراهيم مصر

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: انهيار النظام الصحي في السودان ومعاناة بالغة للحوامل

تحت القصف وإطلاق النار، سعت الشابة السودانية "إسراء" إلى حماية طفلها حديث الولادة، ومع اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023، كانت تحاول الوصول إلى عيادة صحية لعلاج طفلها، الذي كان يعاني من الالتهابات وصعوبات التنفس. لكن مع إغلاق الطرق بسبب القتال، لم تتمكن الأم الشابة من الوصول إلى العيادة، وتُوفي ابنها بين ذراعيها.

وعندما حملت مرة أخرى في أغسطس/آب من العام الماضي، كانت تطاردها مخاوف فقدان طفل آخر. تقول إسراء "لم يتبقَّ سوى مستشفى واحد للولادة يعمل في الخرطوم، ومن الخطير للغاية التنقل في المدينة، فقد توفيت إحدى جاراتنا في طريقها إلى المستشفى".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقررة أممية تستهجن الهجمات ضد الحقوقيين ومحو الحيز المدني بغزةlist 2 of 2نائب ترامب يتهم المهاجرين بالتهام الحيوانات الأليفة وهاريس تتقدمend of list

وخلال الحرب، أُجبرت إسراء وعائلتها على الانتقال مرارا وتكرارا، حيث أصبحت المناطق التي كانت آمنة يوما ما، مميتة، وفي النهاية وجدوا ملاذا في مأوى مزدحم بالنازحين من الخرطوم.

من قبر لآخر

وكانت الخرطوم ذات يوم أكبر مدينة في السودان، والآن بها مناطق شاسعة تشبه مدن الأشباح، وفي الملاجئ التي أُقيمت لأشخاص أجبروا على ترك منازلهم، كانت الظروف مزرية، الاكتظاظ منتشر، ونقص في أساسيات النظافة الشخصية، كما أصبح الغذاء نادرا بشكل متزايد، مما جعل العديد من الناس يعانون من الجوع الشديد، حيث يواجه السودان أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد التي تم تسجيلها على الإطلاق في البلاد.

ومع تفاقم الأزمة وانتشار الأمراض مثل شلل الأطفال والكوليرا، أصبح الحصول على الرعاية الصحية أحد التحديات الكبرى بالنسبة لسكان الخرطوم، وقد خرجت معظم المرافق الطبية من الخدمة بسبب الدمار والنقص الحاد في الإمدادات.

وقالت إسراء "كنت حاملا في الشهر الخامس عندما وصلت إلى الملجأ. بالنسبة لي، كان الأمر أشبه بالانتقال من قبر إلى آخر. كنا نتوقع باستمرار حدوث شيء سيئ. لم يكن للأمل مكان في قلوبنا".

مستجيبون متجولون

وفي خضم هذه الظروف المروعة، وصل فريق صحي متنقل بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى الملجأ، لتقديم خدمات الصحة الإنجابية والحماية للنساء والفتيات المقيمات هناك. وأوضح محمد حسن نهات، منسق الفريق، أن "الفرق الصحية المتنقلة تلعب دورا حاسما في منع وفيات الأمهات، وتقدم مجموعة شاملة من الخدمات الطبية في المناطق المتضررة من الحرب في السودان".

وتلقت إسراء رعاية ما قبل الولادة والمغذيات الدقيقة من الفريق، الذي قام بزيارات منتظمة لرعايتها والنساء والفتيات الأخريات في الملجأ. وقالت "لم يساعدوني في الرعاية الطبية فحسب، بل أعطوني أيضا شعورا بالأمان والأمل لم أشعر به منذ شهور".

وبعد 4 أشهر، أنجبت إسراء طفلا ذكرا سليما، بمساعدة الفريق المتنقل. وتقول "ولدت في الملجأ، وقد اعتنوا بي وبالطفل، حتى إنني أسميته محمدا على اسم الطبيب الذي ساعدني".

ونشر صندوق الأمم المتحدة للسكان، كما يقول في بيان مطول، 56 فريقا صحيا متنقلا في 11 ولاية بالسودان، وتقدم هذه الفرق خدمات الصحة الجنسية والإنجابية والحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة له، ومنذ بدء الحرب، أجرت الفرق، بما في ذلك الأطباء والصيادلة وفنيو المختبرات وعلماء النفس والقابلات، أكثر من 150 ألف استشارة طبية.

وعلى الرغم من أنهم ينقذون الأرواح ويقدمون المساعدة الطبية الوحيدة التي تلقاها العديد من الناس، فإن العاملين في المجال الإنساني، مثل العاملة الاجتماعية نسرين كمال عبد الله، شعروا أنهم ما زالوا يريدون القيام بالمزيد من أجل هذه المجتمعات.

وقالت لصندوق الأمم المتحدة للسكان "لم يكن الوقت المتاح في العيادة كافيا لعلاج الجميع، يجب أن نزور كل مجتمع بشكل متكرر للوصول إلى المزيد من الناس وتقديم رعاية متسقة، فقد توقف معظم النساء اللواتي التقينا بهن واللواتي يعانين من مشاكل نفسية عن العلاج لأنهن لا يستطعن ​​تحمل تكاليف الدواء".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: انهيار النظام الصحي في السودان ومعاناة بالغة للحوامل
  • قمة رئاسية ثلاثية تجمع البرهان مع رئيسي جنوب السودان وإريتريا في جوبا
  • البرهان يشارك بقمة ثلاثية في جوبا ومعارك في الخرطوم والفاشر
  • رئيس عموم النوبة: المليشيا بدأت الحرب من منطقة لقاوة والقس أنجلو يؤكد قومية الجيش السوداني
  • ???? هل سيحمل البرهان العالم لتصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية؟
  • البرهان إلى جوبا لحضور قمة ثلاثية حول تداعيات الحرب بالسودان
  • بورتسودان تشهد الثلاثاء المقبل انعقاد ورشة إعادة اعمار ولاية الخرطوم
  • هل سيحمل البرهان العالم لتصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية؟
  • يواجهون ظروفًا قاسية.. البرهان يتفقد النازحين في عطبرة
  • ???? الجنرال البرهان .. ليس امامك سوى هذا الحل!!