تلقت الشركة المنتجة لفيلم مندوب مبيعات، بطولة الفنانة آيتن عامر والفنان بيومي فؤاد، صدمة كبيرة بعد يومين عرض في السينمات المصرية.

ولم يحقق فيلم مندوب مبيعات الإيرادات المتوقعة منه حتى الآن، رغم وجود عدد كبير من النجوم.

فيلم مندوب مبيعاتأبطال فيلم مندوب مبيعات

فيلم مندوب مبيعات يشارك في بطولته مع بيومي فؤاد، وآيتن عامر، النجوم، أحمد فتحي، وإسلام إبراهيم، ووائل العوني، وهبة عبد العزيز، وأيمن قنديل، ويسري المسعودي، وإيمان يوسف، ولمياء كرم.

فيلم مندوب مبيعاتقصة فيلم مندوب مبيعات

فيلم مندوب مبيعات تدور أحداثه حول مشاكل زوجية تدفع بيومي للسفر وانتحال صفة مندوب مبيعات في شركة سعيد الذي يدخل في صراع مع فريدة وشركتها للحصول على حبها والارتباط بها، فيكونا سببا في تعقيد الأمر بينهما بشكل يعوق تحقيق طموحات سعيد.

فيلم مندوب مبيعاتإيرادات فيلم مندوب مبيعات

وحقق فيلم مندوب مبيعات إيرادات غير متوقعة في ثالث ليالي عرضه، أمس الجمعة، محققا 50 ألف جنيه فقط، ليرتفع إجمالي إيراداته في 72 ساعة إلى 126 ألف جنيه فقط.

اقرأ أيضاًفيلم «مندوب مبيعات» يفشل في تحقيق إيرادات أول يوم عرض

موعد عرض فيلم «مندوب مبيعات» في السعودية للنجم بيومي فؤاد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: آيتن عامر بيومي فؤاد فيلم مندوب مبيعات مندوب مبيعات إيرادات فيلم مندوب مبيعات فیلم مندوب مبیعات بیومی فؤاد

إقرأ أيضاً:

نجوم النعائم

لطالما كان للنجوم حضور قوي في الثقافة العربية، ولا تزال الكثير منها تحمل أسماء عربية حتى اليوم، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى في سورة الأنعام: «وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ»، وارتبط العرب بالنجوم بشكل وثيق، فأطلقوا عليها أسماء ووصفوها بدقة، ولم يقتصر تأثيرها على علم الفلك وحسب، بل امتد أيضًا إلى الشعر والأدب، حيث تغنّى بها الشعراء وحيكت حولها الأساطير، مستخدمينها لرسم صور خيالية تربط بين النجوم وتوضح مواقعها في السماء ضمن حكايات وقصص مشوقة.

واليوم أيضا لن نتحدث عن نجم مفرد، بل سنتحدث عن مجموعة من النجوم وقد أطلق عليها العرب اسم نجوم النعائم، وقسموها إلى النعائم الشمالية وهي أربعة نجوم تشكل جزءًا من «إبريق الشاي» الشهير في كوكبة القوس، والنعائم الجنوبية وهي أربعة نجوم في الكوكبة نفسها، وفقًا للمعاجم اللغوية ف«النَّعائِم» هو جمع لكلمة «نَعامة»، ويشير إلى مجموعة من النجوم التي تشكل منزلة من منازل القمر، تُصور على هيئة النعامة، وقد كانت النعامة أحد الحيوانات التي تعيش في الصحراء العربية، وقد وصفها الشعراء في معلقاتهم وقصائدهم، فلا غرابة حين يقومون بتسمية النجوم المتناثرة في السماء بقطعان النعام.

وفقًا للتقويم الفلكي العربي، تُعتبر «النعايم»، المنزلة الرابعة من منازل فصل الشتاء، وتبدأ في 15 يناير وتستمر لمدة 13 يومًا خلال هذه الفترة، يكون الطقس شديد البرودة، خاصة في الليل والصباح الباكر، وقد اعتمد العرب القدماء على منازل القمر والنجوم، بما في ذلك «النعائم» لتحديد مواعيد الزراعة والأنشطة الفلاحية، خلال هذه الفترة، وكان المزارعون يجهزون أراضيهم للزراعة، حيث تُزرع خلالها الكثير من المحاصيل، كما استخدم المغاربة «المنازل» لتحديد مواعيد الزراعة، وحصاد المحاصيل، وغرس الأشجار، وجني الغلات، بالإضافة إلى تحديد مواسم الصيد البري وقنص الطيور.

ولأن «النعائم»، تشير إلى مجموعة من النجوم وليس نجمًا واحدًا، فإن خصائصها الفلكية التي أثبتتها الدراسات الحديثة تشير إلى أنها تختلف من نجم لآخر من حيث القطر ودرجة الحرارة، والبعد عن الأرض، ولكن تتراوح أحجام النجوم بين حوالي 5% من حجم الشمس إلى حوالي عشرة أضعاف قطر الشمس، أما درجات الحرارة السطحية للنجوم، فتتراوح بين 3,500 درجة كلفن للنجوم الحمراء الصغيرة إلى 30,000 درجة كلفن أو أكثر للنجوم الزرقاء الكبيرة.

وإذا أتينا إلى الشعر العربي وورود هذه النجوم فيه فنجدها في كل العصور الأدبية في الشعر العربي، كما نجد لها شواهد في المنظومات والقصائد العمانية، فنجد مثلا الشاعر العماني سليمان النبهاني يصف قوم ويمدحهم بأنهم وصلوا في العلو والرفعة مكانة لم تصل لها نجوم النعائم فقال:

همُ القوم سادوا كلَّ حيٍ وشيَّدوا مراتبَ لم تبلغ مداها النَّعائمُ

ليوثٌ صناديد غُيوث هواطل جبال منيفات بحار خضارمُ

كما أن البحار العماني أحمد بن ماجد ذكرها في منظوماته الفلكية فقال:

والقَلبُ والشولَةُ والنَعَائِم

وَبَعدَهَا البَلدَةُ تَطلُع دائِم

ثُمَّ السعُودُ الأَربَعَة والفَرغُ

يا طال ما فُصِّل عليها الشُّرعُ

حتى أننا نجد أبو طالب بن عبد المطلب عم الرسول صلى الله عليه وسلم يذكر النعائم في مقطوعة شعرية وهو يصف أن بني هاشم بلغوا في المجد مكان نجوم النعائم، وذلك بفضل محمد صلى الله عليه وسلم حيث يقول:

لَقَدْ حَلَّ مَجْدُ بَني هاشمٍ

مَكانَ النَّعائِمِ وَالنَّثْرَةْ

وَخَيْرُ بَنِي هاشمٍ أَحْمَدٌ

رَسولُ الْإِلَهِ عَلَى فَتْرَةْ

ونجد الشاعر الجاهلي عامر بن الظرب العدواني يذكر النعائم في إحدى قصائده ويقرنها مع نجم النسر فيقول:

سَمَوْا فِي الْمَعالِي رُتْبَةً فَوْقَ رُتْبَةٍ

أَحَلَّتْهُمُ حَيْثُ النَّعائِمُ والنَّسرُ

أَضاءَتْ لَهُمْ أَحْسابُهُمْ فَتَضاءَلَتْ

لِنُورِهِمُ الشمْسُ الْمُنِيرَةُ وَالْبَدْرُ

في حين نجد أن الشاعر الأموي أبو طالب المأموني يذكر نجوم النعائم مقرونة بنجم السهى فيقول:

سيخلف جفني مخلفات الغمائم

على ما مضى من عمري المتقادم

بأرض رواق العز فيها مطنب

على هاشم فوق السهى والنعائم

ونرى الشاعر العباسي أبو العلاء المعري في لزومياته يذكر هذه النجوم في معرض مدح أحدهم ويذكر الصوم أيضا فيقول:

وَرِثتَ هُدى التَذكارِ مِن قَبلَ جُرهُمٍ

أَوانَ تَرَقَّت في السماءِ النَعائِمُ

وَما زِلتَ لِلدَينِ القَديمِ دِعامَةً

إِذا قَلِقَت مِن حامِليهِ الدَعائِمُ

وَلَو كُنتَ لي ما أُرهِفَت لَكَ مُديَةٌ

وَلا رامَ إِفطاراً بِأَكلِكَ صائِمُ

وإذا أتينا إلى الشاعر العباسي الشريف المرتضى نجده يشبه النوق وهي تمشي في الليل مثل نجوم النعائم التي تنتثر في السماء فيقول:

ركبوا قلائصَ كالنّعائمِ خرّقَتْ

عنها الظّلامَ بوَخْدِها تَخرِيقا

يَقطَعن أجوازَ الفَلا كمعابِلٍ

يمرُقن عن جَفْنِ القِسيِّ مُروقا

مقالات مشابهة

  • إيرادات الأفلام.. محمد سعد يستعيد الصدارة ورامبو الأخير
  • استثمارات الأجانب تنعش مبيعات العقارات بأبوظبي
  • مشكلة كارثية .. آبل في ورطة بسبب ارتفاع الأسعار وتراجع مبيعات الآيفون
  • نجوم النعائم
  • مبيعات تجاوزت الـ 120 مليون ريال.. 3,2 مليون زائر لمهرجان تمور الأحساء
  • لسه ليه عمر.. الإنقاذ النهري ينتشل شاب ققز في النيل
  • آيتن عامر تغلط في اسم حسن عسيري وتفاجئه برد صادم على الهواء.. فيديو
  • مندوب السودان في الأمم المتحدة لنظيره الإماراتي: ألا تخجل؟ (شاهد)
  • مشادة كلامية بين مندوبي السودان والإمارات خلال جلسة لمجلس الأمن
  • ارتفاع إيرادات” رأس الخيمة العقارية” بنسبة 40% في 2024