البداية الاستثنائية للعام الدراسي الجديد تلقى ترحيب أولياء الأمور وهيئات التدريس
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
بداية استثنائية للعام الدراسي 2023 / 2024م، حيث انطلق في منتصف الأسبوع بخلاف السنوات الماضية، التي كانت الدراسة فيها تبدأ دائما مع بداية الأسبوع، هذه الخطوة، حظيت بترحيب من أولياء الأمور وأعضاء الهيئة التدريسية والدارية والطلبة، معتبرين أنها ساهمت في إعطاء مساحة زمنية للمدارس لإكمال بعض الجوانب التي يتضح بعد بدء دوام الطلبة أن فيها نقصا، كما أنها فرصة للطالب وولي أمره لإكمال التجهيزات والمستلزمات والإعداد النفسي لبدء عام دراسي يستمر لعدة أشهر، واكدوا أنه مع بداية العام الدراسي يتم اكتشاف بعض الجوانب الفنية المتعلقة بمقاعد الطلبة في كل فصل، وأعطال أجهزة التكييف وغيرها التي تحتاج إلى صيانة.
وقال جابر بن حمد الجابري: فكرة بدء العام الدراسي في منتصف الأسبوع ناجحة، حيث أتاحت لنا المجال لمعرفة ما يحتاجه أبناؤنا من مستلزمات وقمنا بإكمالها في الإجازة الأسبوعية التي أعقبت الثلاثة أيام الدراسية الأولى من العام.
وأضاف: كل مرحلة دراسية بحاجة إلى مستلزمات خاصة تختلف بين طالب وآخر ومرحلة وأخرى، وليس كل أولياء الأمور يعرفون مستلزمات الطالب كلها، لذلك فإن دوام الطلبة لثلاثة أيام ومن ثم الدخول في إجازة أسبوعية أعطى الوقت المناسب لمعرفة كافة المستلزمات وتوفيرها خلال الإجازة الأسبوعية.
الدراسة الفعلية
ورحّب راشد الصوافي بفكرة بدء العام الدراسي منتصف الأسبوع، وقال: من المعتاد أن الأيام الأولى من العام الدراسي، هي عبارة عن استعدادات، يصاحبها توزيع الطلبة على الفصول واستقرارهم في مقاعدهم، وتوزيع الكتب، وفترة تنقلات وضبط مواعيد قدوم الحافلات من وإلى المدرسة، وغيرها من الجوانب الإدارية بالمدارس، فيما تبدأ الدراسة الفعلية اليوم (الأحد) مع بداية الأسبوع، ومن وجهة نظري أجد أن بداية الدراسة في منتصف الأسبوع فكرة صائبة.
من جانبها أوضحت كوثر علي سليمان أن كل الأطراف ذات العلاقة بالمدرسة المتمثلة في البيت والطالب، استفادوا من فكرة بداية العام في منتصف الأسبوع، وقالت: تأتي استفادة البيت والأسرة من خلال تهيئة أبنائهم لضبط إيقاع أوقاتهم في الاستيقاظ والنوم، ووضع جدول للمذاكرة والمراجعة وغيرها من الجوانب المهمة التي سيمضي عليها الطالب لمدة عام دراسي كامل.
وأشارت إلى أن هناك مدارس مسائية، حيث يحتاج أولياء الأمور إلى أن ينظموا أوقاتهم، خاصة إذا كان الأب والأم يعملان في الفترة الصباحية، لذلك فإن كل هذه الجوانب سوف يتم حلها ووضع الحلول المناسبة لها خلال الإجازة الأسبوعية الأولى التي أعقبت الثلاثة أيام الدراسية الأولى.
ورحّب خميس بن سعيد السيابي بتحديد أول يوم دراسي في منتصف الأسبوع، مشيرا إلى أن ذلك أتاح الفرصة لتوزيع الطلبة على حافلات النقل والتعرف على منازلهم لسهولة الوصول إليهم والعودة بهم بعد انتهاء الدراسة.
وقال: عملية تنظيم النقل ليست سهلة، هناك سائقو حافلات جدد على بعض المناطق وكذلك هناك طلبة جدد، وعملية توصيل الطلبة لمنازلهم تحتاج إلى وقت، ومن وجهة نظري، فإنه بداية من اليوم (الأحد) ستكون الحافلات اكثر تنظيما والوصول لمنازل الطلبة سيكون أكثر دقة في المواعيد، مما سيتيح لأولياء الأمور معرفة الوقت الذي يصل إليه الأبناء للبيت والوقت الذي يجب أن يكونوا فيه مستعدين للتوجه للمدرسة وانتظار الحافلة.
إصلاح المرافق
وقالت خالصة الفلاحية مديرة مدرسة خولة بنت ثعلبة للتعليم الأساسي: إن العام الدراسي الجديد 2023-2024 بدأ العمل به قبل أسبوع من دوام الهيئة التعليمية بتنظيف المبنى المدرسي وتهيئته لاستقبال منتسبي المدرسة وقد تم إعداد استقبال للهيئة التعليمية لليوم الأول من الدوام والذي وافق يوم الأحد 27 أغسطس بعدها تم عقد اجتماع للهيئة التعليمية تم من خلاله تم الترحيب بالمعلمات، بما فيهم الجدد وطرح بعض النقاط فيما يخص العام الماضي، ثم مناقشة مستجدات العام الحالي وآلية العمل. بعدها تم فرز وتجهيز الكتب الدراسية وتهيئة القاعات الدراسية وتوزيع أنصبة الجدول المدرسي وما إلى ذلك من الأعمال الأخرى.
أضافت: استقبلت المدرسة طالباتها، بمن فيهم طالبات الصف الخامس الأساسي وفق برنامج معد بشكل جاذب للطالبات لتلقي العلم والمعرفة، كما تم توزيع الكتب الدراسية للطالبات مع أول يوم دراسي ومن أهم التحديات التي واجهتنا ارتفاع درجات الحرارة، وتعطل بعض أجهزة التكييف مشيرة إلى انه سيتم إصلاحها واستغلال الإجازة الأسبوعية في عملية الإصلاح.
من جانبها تقول نورة بنت علي القطيطية (معلمة مصادر معلومات الحلقة الأولى): خلال الأيام الدراسية الثلاثة التي مضت، قمنا بتوزيع بعض الكتب الدراسية لجميع الطلبة وباشرت المعلمات بإعطاء مراجعات الدروس للسنة الماضية.
وأشارت إلى بعض الإشكاليات المتعلقة بتوزيع المعلمات مع نقص الكوادر في بعض التخصصات والضغط الكبير من حيث الأنصبة للمعلمات والأعداد الكبيرة للطلبة في كل فصل بما لا يقل عن 34 إلى 35 طالبا، والضغط كبير بسبب بدء العام الدراسي مبكرا ودوام الهيئة التدريسية والإدارية قبل الطلبة بيومين فقط، والمدرسة تتطلب بعض الصيانة خصوصا المكيفات.
ويقول محمد بن علي الحارثي (طالب في الصف الحادي عشر): للأسف بدأنا العام الدراسي ولم نستلم جميع الكتب الدراسية ولم نباشر الدراسة، بالإضافة إلى حاجة بعض الفصول لصيانة أجهزة التكييف.
أما وليد بن خالد الخروصي (طالب في الصف الثاني عشر) قال: في أول يوم دراسي تم تسليمنا بعض الكتب الدراسية، وباشر الأساتذة المنهج الدراسي، ورسم الخطة الدراسية وخصوصا كوننا في المرحلة النهائية من المرحلة المدرسية، موضحا أن العام الدراسي بحاجة إلى تخطيط، وستتيح الإجازة الأسبوعية التي جاءت بعد ثلاثة أيام من العودة للمدارس القيام بوضع الجدول المناسب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی منتصف الأسبوع الکتب الدراسیة أولیاء الأمور العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
منتصف العام المقبل .. بدء تسليم الوحدات السكنية بمدينة السلطان هيثم
العُمانية: تمضي الأعمال الإنشائية بالمرحلة الأولى من حي الوفاء بمدينة السلطان هيثم بوتيرة متسارعة، ومن المتوقع جاهزية أول ڤيلا (كنموذج) خلال الأسبوعين القادمين.
وأوضح سالم بن علي السيابي رئيس مجلس إدارة الأبرار العقارية (المطوِّر الرئيسي لحي الوفاء)، أنه من المتوقع أن يبدأ تسليم وحدات المرحلة الأولى في منتصف عام 2026، بالتزامن مع اكتمال خدمات البنية الأساسية بما في ذلك شبكة الطرق والاتصالات والمياه والصرف الصحي والكهرباء والإنارة بمدينة السلطان هيثم.
وقال: إن مشروع حي الوفاء يشتمل على خمس مراحل يتم تنفيذها على 5 سنوات بتكلفة إجمالية تبلغ نحو 280 مليون ريال عُماني، مشيرًا إلى أن الأعمال الإنشائية في المرحلة الأولى بدأت في شهر سبتمبر 2024 عبر تطوير 470 وحدة سكنية تنقسم لڤيلات مستقلة وتاون هاوس وشقق سكنية بمختلف الأحجام.
وأكد أن هناك إقبالًا ملاحظًا على مبيعات المرحلة الثانية في الڤيلات التي أعلن عنها في شهر نوفمبر الماضي سواء كان من قبل العُمانيين أو الجنسيات الأخرى، لا سيما أن الأعمال الإنشائية تتجاوز خطتها الزمنية؛ ما يعطي الثقة لدى المستفيدين من تقدم الإنجاز في المشروع، موضحًا أن مبيعات المرحلة الأولى تجاوزت 96 بالمائة، وسيتم قريبًا طرح مبيعات الشقق السكنية بالمرحلة الثانية.
وأشار إلى أنه مع تدشين مبيعات المرحلة الثانية من حي الوفاء أطلقت الشركة حزمة من التسهيلات التمويلية تمثلت في تمديد فترة التمويل لخمس سنوات بدلًا عن 3 سنوات كما هو معتمد، وتقديم خصومات تصل إلى 15 بالمائة من قيمة العقار حسب مدة السداد، مع تقديم عروض رمضانية خاصة بتأثيث بعض المرافق بالوحدة السكنية.
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة الأبرار العقارية أن مشروع مدينة السلطان هيثم -إلى جانب مشروعات المدن المستقبلية الأخرى التي في سلطنة عُمان- تعد إضافة جديدة ومهمة تلبّي الخيارات في السوق العقاري واحتياجات النمو السكاني وتواكب الجاذبية المتزايدة لسلطنة عُمان كوجهة آمنة للإقامة والاستثمار للمستثمرين الإقليميين والعالميين.
من جانبه أكد جمال بن ناصر الهادي المتحدث الرسمي لوزارة الإسكان والتخطيط العمراني أن الأعمال الإنشائية في حي الوفاء بمدينة السلطان هيثم تعكس نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، ما يعزز مكانة المدينة كوجهة عمرانية متطورة تستجيب لاحتياجات المستقبل.
وأضاف: إن الأعمال التنفيذية في الحي تتواصل بوتيرة متسارعة، مع استمرار العمل المشترك مع الشركاء لضمان تنفيذ الحزم الإنشائية وفق أعلى المعايير، بما يحقق جاهزية البنية الأساسية المتكاملة مع جاهزية حي الوفاء.
وقال: من أبرز المشروعات الحكومية المستهدفة في حي الوفاء مجمع المدارس الحكومية، الذي يُعد نقلة نوعية في نظام التعليم الحكومي، ويأتي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ليشكل إضافة مهمة تعزز جودة الخدمات التعليمية، وتتكامل مع رؤية المدينة في توفير بيئة حضرية متكاملة.
وأشار إلى أن مدينة السلطان هيثم تمضي بثبات كأنموذج متكامل للتخطيط المدروس والتنفيذ السريع وترسيخ مكانتها كوجهة عمرانية حديثة تعكس تحولًا نوعيًّا في التطوير الحضري، حيث تتكامل جودة التخطيط مع سرعة التنفيذ لتحقيق بيئة متوازنة تلبي تطلعات المجتمع وتعزز جاذبية سلطنة عُمان للاستثمار والسكن.
يذكر أن مدينة السلطان هيثم -البالغة مساحتها نحو 14.8 مليون متر مربع- تستوعب 100 ألف نسمة، وتضم 19 حيًّا متكاملًا، وتنقسم مراحل بناء المدينة إلى أربع مراحل يتم تنفيذها بدءًا من الربع الأخير من العام الماضي حتى عام 2045م.