«سحابة» لعلي الزرعي تسجل أول الإنجازات العمانية وتفوز بكأس اللقايا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
فازت «سحابة» لصاحبها علي بن سعيد الزرعي بكأس أبكار اللقايا ضمن منافسات مهرجان ولي العهد السعودي، الذي تقام فعالياته بميدان الطائف بالمملكة العربية السعودية، لتسجل بذلك أول إنجازات الهجن العمانية بالمهرجان الخليجي التراثي الكبير الذي بدأت منافساته منذ أيام.
وقطعت «سحابة» مسافة الـ 4 كلم المخصصة لسن اللقايا في توقيت زمني قدره 6 دقائق و13 ثانية، لتفوز بالمركز الأول والكأس المخصصة للشوط، من بين عشرات الهجن المشاركة بعد تنافس قوي شهده الشوط.
وفي اتصال هاتفي أجراه «عمان الرياضي» أعرب علي بن سعيد الزرعي مالك (سحابة) عن فخره بتحقيق المركز الأول والفوز بالكأس، مهديا الإنجاز للجمهور العماني.
وقال الزرعي: يعتبر الشوط من أقوى الأشواط لسن اللقايا، خصوصا أنه يأتي في طليعة مهرجانات سباقات الهجن، للموسم الحالي.
وأضاف: تنحدر سحابة من سلالة أصيلة، وكنت قد أعددتها لهذا الشوط منذ أشهر عبر جدول تضمير وإعداد جيد، ولله الحمد استطاعت أن تحسم الشوط لصالحها.
وأكد الزرعي على التنافس قوي جدا والمشاركة من كافة دول الخليج، ولكن سحابة استطاعت أن تحسم الشوط بجدارة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"زايد الكبرى للهجن".. عقود من العطاء لرياضة الآباء والأجداد
قدمت جائزة زايد الكبرى للهجن منذ انطلاقتها عام 1994، نموذجاً ملهماً عن العلاقة الوثيقة والتفاعل المستدام في دولة الإمارات، بين قطاع الرياضة والتراث الوطني الزاخر بالعادات والتقاليد والقيم الأصيلة.
رسخت جائزة زايد الكبرى للهجن بدعم القيادة الحكيمة، ونهجها المستلهم من إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مكانتها في نفوس الأجيال المتعاقبة، للحفاظ على موروث الآباء والأجداد، كما حظيت بإقبال كبير واهتمام بالغ من كبار ملاك الهجن في الدولة وعلى مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
وتمثل أشواط الجائزة، الموروث الإماراتي العريق لسباقات الهجن العربية، وأحد الأنشطة الرياضية التراثية التي تحظى باهتمام واسع على مستوى العالم، وهي بمثابة كرنفال شعبي وتراثي ورياضي يجسد عمق الارتباط بهذه الرياضة وأثرها المستدام في نفوس الأجيال المتعاقبة، ويعززالوعي بأهمية الحفاظ على الموروث الشعبي الإماراتي والهوية الوطنية.
وتحظى دولة الإمارات بمكانة رائدة عالمياً في تنظيم سباقات الهجن، بفضل الميادين والمضامير المتطورة، والمنشآت المتكاملة، والجهود الكبيرة التي تبذل من اتحاد سباقات الهجن في تنظيم واستضافة الفعاليات الخاصة بهذه الرياضة التراثية، وتوفير جميع متطلبات تميزها ورفعتها وتطورها، وتقديم الجوائز المحفزة للمشاركين في فعالياتها.
وأصبحت الإمارات وجهة عالمية للسباقات والمهرجانات المتخصصة في هذه الرياضة العريقة، بالإضافة إلى تنظيم السباقات الخارجية، التي حظيت بتفاعل واسع واهتمام كبير، أسهم في نشر الثقافة الإماراتية في المحافل الخارجية التي شهدت هذه المنافسات.
وتعكس الجائزة نموذجا فريداً في الاحتفاء بالتراث الوطني الأصيل، وتشكل ملتقى للملاك والمضمرين يجمع أهل الهجن في منافسات مميزة وتنافس رياضي شريف يتسابق فيه الجميع للاحتفاء برياضة الآباء والاجداد، وإعلاء شأن رياضة سباقات الهجن.