إضراب في باكستان احتجاجًا على ارتفاع أسعار الكهرباء
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
واصلت المحال والأنشطة التجارية إغلاق أبوابها في المدن الكبرى في باكستان اليوم السبت، وسط احتجاجات واسعة النطاق على ارتفاع أسعار الكهرباء.
شارك التجار بالمدن الكبرى في الإضراب، حيث يطالبون الحكومة بخفض أسعار الطاقة، بناء على دعوة من حركة متطرفة وهي أحد الأحزاب السياسية الرئيسية.
أخبار متعلقة القوات "تتقدم".. أحدث تطورات الحرب الروسية الأوكرانية4 زلازل تضرب جنوب إيرانالروابط التجارية
وقال عتيق مير، رئيس اتحاد تجار عموم كراتشي، وهي منظمة ينضوي تحتها الكثير من الروابط التجارية، لوكالة الأنباء الألمانية "د .ب .أ" "لم تشهد كراتشي مثل هذا الإضراب الناجح في العشر سنوات الأخيرة".
وأضاف مير أن الشعب يتطلع للحكومة بشدة، ولكن "يبدو أن الحكام قد اختفوا ".
اتفقا على تعزيز التعاون الإستراتيجي بين مؤسسات ومراكز البحث المعنية لكلا البلدين.. #باكستان و #الصين تعقدان مشاورات ثنائية للحد من الأسلحة النووية#اليومhttps://t.co/rppoLENMrw— صحيفة اليوم (@alyaum) August 30, 2023منتجات البترول
ووسط تنامي غضب وإحباط الشعب، رفعت الحكومة المؤقتة أسعار منتجات البترول فيما تجاوز سعر البنزين 300 روبية (0,98دولار) للتر للمرة الأولى في تاريخ البلاد.
وقال رئيس الوزراء أنور الحق كاكار للصحفيين في العاصمة إن الغضب "لا يمثل مشكلة" وأن بعض الأحزاب السياسية تستغل الأسعار كأداة للدعاية الانتخابية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس وكالات إسلام آباد باكستان اضراب باكستان اسعار الكهرباء
إقرأ أيضاً:
أسواق درعا في رمضان… ارتفاع في الأسعار وتفاوت في الحركة التجارية
درعا-سانا
تشهد أسواق مدينة درعا خلال شهر رمضان المبارك حركة تجارية متباينة، حيث تتداخل تأثيرات ارتفاع الأسعار مع محاولات التجار تقديم عروض خاصة لجذب المتسوقين، وسط ظروف اقتصادية صعبة تلقي بظلالها على القدرة الشرائية للمواطنين.
ويشير المواطن عبد الرحمن محسن، أثناء تسوقه في سوق الخضار، إلى وجود تفاوت واضح في الأسعار مع ارتفاعها الملحوظ خلال شهر رمضان، موضحاً أن الحركة التجارية تكون أفضل عندما تكون الإمكانيات المادية للمواطنين أقوى.
من جانبها، أعربت السيدة زينب الصلخدي القادمة من ضاحية درعا عن رضاها النسبي قائلة: “الأسعار مقبولة والسلع متوفرة ومتنوعة، وحركة السوق معقولة”.
وفيما يخص الخضار والفواكه، أوضح البائع معتصم عياش أن التجار يسعون إلى خفض الأسعار لجذب المتسوقين، إلا أن ارتفاع تكاليف المنتجات يحد من قدرتهم على تقديم تخفيضات شاملة، مشيراً إلى أن أسعار الخضراوات ارتفعت بنسبة 50 بالمئة تقريباً، بينما بقيت أسعار الفواكه شبه مستقرة.
وفي قطاع اللحوم، اعتبرت المواطنة وفاء الخياط أن اللحوم والخضراوات من أهم المستلزمات الرمضانية رغم ارتفاع أسعارها، بينما أفادت السيدة أم ميسم بأنها تشتري اللحوم بكميات تكفي لأكثر من يوم لتحضير أطباق رمضان، مؤكدة أن أسعارها أصبحت أقل مقارنة بالفترة التي سبقت الشهر الكريم.
ولفت المواطن فادي الكراد إلى أن الإقبال على شراء اللحوم جيد، حيث أصبح سعر لحم الخروف أقل مقارنةً بالأيام العادية.
وعلى صعيد تنظيم السوق، أوضح البائع عمران الزعبي أن التجار وفروا جميع أنواع الخضراوات والفواكه بكميات كافية، إلا أن نقل السوق من حي الكاشف إلى ساحة بصرى، وانتشار البسطات في الأحياء، أثر سلباً على حركة البيع.
وأشار الزعبي إلى أن تراجع قيمة الليرة السورية أمام الدولار، وتأخر صرف رواتب الموظفين أثر بشكل مباشر على القدرة الشرائية للمواطنين.
وفي قطاع الملابس، بيّن البائع محمد الفشتكي أن الإقبال على السلع غير الغذائية ضعيف رغم انخفاض الأسعار، مرجعاً ذلك إلى تأخر الرواتب وقلة فرص العمل.
وأكد البائع محمد الكور المتخصص في الأحذية أن نقص السيولة أدى إلى ضعف حركة البيع، مما يضطر التجار إلى الاستدانة لسد التزاماتهم.
فيما أشارت ربة المنزل فدوى قرقطي إلى أن الأسعار تتفاوت وفق سعر الصرف، وبمقارنتها بالسنوات السابقة يتكشف وجود انخفاض ملحوظ، مع توفر العروض وجودة مقبولة للسلع.
وفي قطاع الحلويات، أوضح البائع ماهر الزعبي أن الإقبال على الحلويات الرمضانية جيد، وأن الأسعار بقيت مستقرة، مؤكداً أن أصنافاً مثل المدلوقة والبقلاوة والنمورة والسرايا بالقشطة والعصملية، تحظى بشعبية كبيرة في هذا الشهر الكريم.
وأعربت المتسوقة رسمية مبروك القادمة من منطقة الكاشف عن رضاها، مشيرة إلى أنها تمكنت من شراء حاجياتها بأسعار مقبولة، في ظل توفر جميع السلع بجودة مناسبة، كما أن العروض والتخفيضات الرمضانية أسهمت في تحسين تجربة التسوق.
وبشكل عام، تعكس حركة الأسواق في درعا خلال رمضان مزيجاً من التحديات، حيث يحاول المواطنون التأقلم مع ارتفاع الأسعار وتفاوتها، فيما يسعى التجار إلى تنشيط المبيعات من خلال العروض والخصومات، رغم تأثير تغيير موقع السوق وانتشار البسطات على حركة الشراء.