صدور كتاب الأقليات العرقية و الاستقرار السياسي (العراق، سوريا، لبنان) للدكتور جمال الجبول
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
#سواليف
صدر عن #دار_ورد_الأردنية للنشر والتوزيع كتاب
#الأقليات_العرقية و #الاستقرار_السياسي ( #العراق، #سوريا، #لبنان) للدكتور جمال الجبول
مقالات ذات صلة الكوفخي يفتتح معرض الفنانة الطاهات في مركز اربد الثقافي. 2023/09/01يهدف الكتاب إلى التعرف على أثر الأقليات العرقية على الاستقرار السياسي من خلال دراسة حالة دول العراق، وسوريا، ولبنان، وقد وظف الكاتب كلاً من المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج المقارن.
الا أن ضعف المؤشرات الداخلية كمؤشرات الديمقراطية والتنمية الاقتصادية، والوحدة الوطنية قد لعبت دوراً إيجابياً في زيادة تأثير الأقليات في تعزيز حالة الاستقرار السياسي في النظم السياسية في الدول حالة الدراسة، وأن العوامل الخارجية كالتدخل الأجنبي، والتبعية الاقتصادية، والصراعات والأزمات الإقليمية قد أدّت دوراً إيجابياً في زيادة تأثير الأقليات في تعزيز حالة عدم الاستقرار السياسي في النظم السياسية في الدول حالة الدراسة.
وأن تأثير أقليات العراق على الاستقرار السياسي يظهر من خلال مؤشراته كافة، والمتمثلة بتعثر انتقال السلطة، وتآكل الشرعية السياسية، وضعف مستويات المشاركة السياسية، والعنف السياسي، وغياب المواطنة، والحركات الانفصالية، وزيادة معدلات الهجرة، إذ يتبوأ العراق درجاتٍ عاليةً في كافة هذه المؤشرات، وأن تأثير أقليات سوريا في مؤشرات الاستقرار السياسي يظهر بدرجة عالية، باستثناء مؤشر الحركات الانفصالية، وأن تأثير أقليات لبنان في مؤشرات الاستقرار السياسي باستثناء العنف السياسي، والحركات الانفصالية يظهر بدرجة متوسطة مقارنةً بالعراق وسوريا.
وقد تم الخروج بعدد من المقترحات ، ومنها: منح الأقليات مجالاً أوسع من الحرية للتعبير عن الرأي؛ تجنباً لحالة التهميش والإقصاء، وإنشاء صندوق وطني لضحايا العنف من الأقليات، وتكفل الدولة بهم حتى لا يتم استغلالهم من قوى خارجية، وإنشاء هيئة خاصة تابعة للأمم المتحدة لتقييم أداء الدول ذات الأقليات المتنوعة، وإقرار عقوبات رادعة للدول التي لا تلتزم بحماية الأقليات التي تقطن في إقليمها.
وفي ظل الانكشافات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي تعانيها المنطقة العربية، وارتفاع مؤشرات التخلف السياسي والاجتماعي في معظم دوله، جاءت ثورات الربيع العربي أملاً في إرساء الديمقراطية وترسيخ حقوق الإنسان، ولكن هذه الثورات فشلت لعدة عوامل داخلية وخارجية، وأسست للفوضى وعدم الاستقرار السياسي، وكانت سبباً رئيسياً في زيادة حالات العنف، وانتشار الأفكار المتطرفة والتحريضية ضد الآخر، وأصبحت الأقليات في خطرٍ أكثر من السابق، حيث أدّت هذه الفوضى إلى هجرة العديد من أبناء الأقليات في الدول المتضررة من ثورات الربيع العربي إلى دول مجاورة أو إلى الخارج؛ حفاظاً على هويتها من الزوال، مما سيؤثر على التنوع والتعدد الذي تتميز به المنطقة العربية.
وانطلاقاً من الطرح السابق، يتمحور الكتاب في الإجابة عن تساؤل رئيسي، هو: ما تأثير الأقليات العرقية في دول العراق وسوريا ولبنان على الاستقرار السياسي خلال الفترة 2011-2020؟
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاستقرار السياسي العراق سوريا لبنان الاستقرار السیاسی
إقرأ أيضاً:
السوداني والحكيم يناقشان تطورات المشهد السياسي ونتائج زيارة كردستان
بغداد اليوم- بغداد
ناقش رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، ورئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، اليوم الجمعة، (15 تشرين الثاني 2024)، تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة وواقع العراق بعد حسم عدد من الاستحقاقات خاصة منصب رئيس مجلس النواب.
وذكر بيان لمكتب الحكيم، تلقته "بغداد اليوم"، ان الحكيم اشاد خلال اللقاء بخطوات الحكومة في افتتاح المشاريع التي باشرت بها في وقت سابق، وبيّن أن هذه المشاريع وغيرها إعادت ثقة المواطن بالجهاز التنفيذي للدولة العراقية، ودعا إلى المزيد من المشاريع في بغداد والمحافظات".
وجدد الجانبان "رؤيتهما تجاه ما ترتب على الاستقرار السياسي الذي يستجلب الاستقرار الأمني والاقتصادي وبدوره يشعل نهضة عمرانية وتنموية ويزيد اندكاك المواطن في نظامه السياسي، كما أشاد بالانفتاح الإقليمي والدولي على العراق".
وناقش السوداني والحكيم "مطالب محافظة النجف الأشرف بعد زيارة الحكيم الأخيرة، ودعا لدعم القطاع السياحي والزراعي والصناعي في هذه المدينة المقدسة".
وجدد الجانبان "أهمية إنهاء الحرب في غزة ولبنان لقطع الطريق أمام اتساعها في عموم المنطقة والعالم، كما أشادا بكلمة العراق في القمة الإسلامية الأخيرة".
واستمع الحكيم وفقاً للبيان من "رئيس مجلس الوزراء لنتائج زيارته لإقليم كردستان".