طالبة بكلية الطب بالمنوفية.. وفاة محاربة سرطان جديدة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
توفيت نانسي عرفة الطالبة بكلية الطب جامعة المنوفية اليوم بعد صراع مع مرض السرطان وتدهور حالتها الصحية منذ يوم الخميس الماضي ورحلة طويلة بين المستشفيات في المنوفية، وتركت أهلها ومعلميها وأصدقاءها في الجامعة في حالة حزن شديدة على فراقها.
نعت كلية الطب الطالبة نانسي عرفة وقالت: «بمزيد من الحزن والأسى تنعى كلية الطب جامعة المنوفية الطالبة نانسي كمال عبد النبي عرفة، الطالبة بالفرقة الثالثة بالكلية، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويجعل فترة مرضها في ميزان حسناتها»
نعى محمد العناني عميد كلية الطب وفاة نانسي عرفة: «بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن جميع الوكلاء بالكلية وجميع من ينتسب بصلة للكلية أقدم خالص المواساة والعزاء الواجب لعائلة الفقيدة نانسي وزملائها »
ومن المقرر أن يتم تشييع جنازته اليوم في قرية فيشا التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية من داخل مسجد الحاج بيومي ابو سوية.
اقرأ أيضاًمؤشرات خطيرة تدل على إصابتك بالسرطان
محافظ القليوبية يستقبل أعضاء اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنوفية السرطان کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
سلمى طالبة بعلوم المنوفية تطور علاجا للحروق بدون المواد الكيميائية أو الليزر
حصلت سلمى محمد المعاذ طالبة في جامعة المنوفية علي براءة اختراع في علاج الحروق وآثارها من خلال استخدام مواد آمنة طبيعية.
تدرس سلمي في الفرقة الرابعة كلية العلوم قسم كيمياء جامعة المنوفية، وحصلت علي براءة اختراع من أكاديمية البحث العملي في علاج الحروق وآثار الحروق من خلال استخدام مواد آمنة بدون مواد كيميائية أو استخدام ليزر.
وقالت سلمى، أنها اختارت مشروع علاج الحروق بالتحديد حيث اكتشف من خلال أبحاثها أن مرضى الحروق يأثر عليهم اصابتهم وعلى نفسيتهم بشكل كبير.
وأكدت، سلمى ابنة مدينة سرس الليان في محافظة المنوفية أنها بدأت مشروعها على العلاج من المرحلة الثانوية من خلال البحث العملي فقط إلى أن دخلت كلية العلوم وبدأت تعمل بشكل عملي على المشروع.
وأضافت انها حصلت علي دبلومة في البيزنس لتكون ملمة بتفاصيل مشروعها وكيفية تشغيله وتعرفت علي شريكها الباشمهندس أحمد عبد العزيز.
وتابعت أن العلاج الخاص بيها يعالج الحروق وآثاره بطريقة فعالة جدا بدون مواد كيميائية، وأيضا علاج الحروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة في حالة أن الحروق لم تصل إلي العظام أو الأعصاب.
وتابعت سلمى، أنها اشتغلت علي العديد من المشاريع ومشروع الحروق ليس أول بحث علمي ليها، مؤكدة أنها مثلت مصر في أكتر من مسابقة مثل الأردن مرتين حصلت فيهم علي مركز ثالث على مستوى الدول العربية.
وأوضحت أن آخر مرحلة، تتضمن تسجيل العلاج في هيئة الدواء المصرية من خلال start up لكي يكون العلاج موجود رسمي في السوق المصري ويستخدمه كل المرضى، وهم يعملون علي ذلك.