استقالة مؤسس فوكسكون العملاقة بعد إعلان ترشحه لرئاسة تايوان
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قالت شركة فوكسكون التايوانية، السبت، إن تيري جو، مؤسس شركة فوكسكون المورد الرئيسي لأبل، استقال من عضوية مجلس إدارة الشركة، وذلك بعد أقل من أسبوع من إعلان ترشحه للرئاسة.
وأعلن جو، الذي استقال من منصب رئيس مجلس إدارة فوكسكون في 2019، الاثنين، أنه سيدخل سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة في تايوان في يناير كمرشح مستقل بعد تكهنات على مدى أشهر.
وفي بيان مقتضب، قالت فوكسكون إن جو استقال "لأسباب شخصية"، وأشارت إلى أنه "سلم قيادة المجموعة رسميا إلى مدير مهني لمدة أربع سنوات".
وقال جو، ردا على سؤال يوم الاثنين عن تضارب المصالح مع كونه مساهما رئيسيا في فوكسكون التي تملك استثمارات ضخمة في الصين، إنه على استعداد "للتضحية" بأصوله الشخصية في الصين في حالة وقوع هجوم صيني.
وقال "لم أخضع قط لسيطرة جمهورية الصين الشعبية... أنا لا أتبع تعليماتهم".
جو هو رابع شخص يعلن عزمه خوض الانتخابات، ولكن استطلاعات الرأي التي أجريت قبل إعلانه الترشح وضعته خلف المرشح الأوفر حظا وليام لاي من الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيسة تايوان.
واتهم جو مرارا الحزب الديمقراطي التقدمي بالسعي لخوض حرب مع الصين، التي تقول إن الجزيرة جزء من أراضيها.
وأبدت الحكومة ولاي استعدادهما في عدة مناسبات لإجراء محادثات مع الصين وهو ما قوبل بالرفض لأن بكين تعتبرهما انفصاليين.
ويسعى جو لتوحيد المعارضة ضد الحزب الديمقراطي التقدمي ولكن لم يجر التوصل لأي اتفاقات حتى الآن.
وقال لاي في مقابلة مع قناة فورموزا التلفزيونية السبت إنه لن يتراجع عن حملته الانتخابية بعد إعلان جو ترشحه للرئاسة.
وقال "على العكس من ذلك، سأستمر في الأمر على نحو أكثر قوة، لأنه بعد أن أعلن جو ترشحه لم يعد من الواضح كيف سيتغير المشهد قبل الانتخابات".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فوكسكون تايوان فوكسكون فوكسكون اقتصاد
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل لـ أمريكا بعد فوز الحزب الحاكم في انتخابات موزمبيق
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن شعورها بالقلق إزاء تأكيد محكمة موزمبيق العليا فوز الحزب الحاكم في الانتخابات.
ودعت الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، جميع أصحاب المصلحة في موزمبيق للامتناع عن العنف والتعاون في الإصلاحات الرامية لترسيخ مستقبل ديمقراطي.
وكانت محكمة موزمبيق الدستورية، ثبّتت الاثنين، نتيجة انتخابات أكتوبر المتنازع عليها، والتي مدّدت حكم حزب “جبهة تحرير موزمبيق” المتواصل منذ نصف قرن.
وحسب وكالة “فرانس برس”، خلص القضاة السبعة إلى أن مرشح الحزب الحاكم دانيال تشابو نال 65 في المئة من الأصوات، بعدما أفادت نتائج أولية بحصوله على 71 في المئة.
وتأتي النتائج النهائية بعد شهرين من الاحتجاجات التي أسفرت عن سقوط أكثر من مئة قتيل في الدولة الواقعة في جنوب القارة الإفريقية.
من جهته، اعتبر زعيم المعارضة فينانسيو موندلين الذي حلّ ثانياً أن الانتخابات سُرقت منه. كما أكدت عدة بعثات دولية راقبت الانتخابات وجود مخالفات.
وتعهّد موندلين الذي لجأ إلى خارج البلاد خوفاً على سلامته، بالدعوة إلى «انتفاضة شعبية»، حال تأكيد المحكمة الدستورية فوز تشابو.
وقال المعارض البالغ 50 عاماً الذي يعمل لكسب تأييد الناخبين الشباب في بلد يعدّ 33 مليون نسمة، ويعاني من فقر شديد رغم وفرة الموارد فيه، إن «أياماً صعبة مقبلة».