قالت شركة فوكسكون التايوانية، السبت، إن تيري جو، مؤسس شركة فوكسكون المورد الرئيسي لأبل، استقال من عضوية مجلس إدارة الشركة، وذلك بعد أقل من أسبوع من إعلان ترشحه للرئاسة.

وأعلن جو، الذي استقال من منصب رئيس مجلس إدارة فوكسكون في 2019، الاثنين، أنه سيدخل سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة في تايوان في يناير كمرشح مستقل بعد تكهنات على مدى أشهر.

وفي بيان مقتضب، قالت فوكسكون إن جو استقال "لأسباب شخصية"، وأشارت إلى أنه "سلم قيادة المجموعة رسميا إلى مدير مهني لمدة أربع سنوات".

وقال جو، ردا على سؤال يوم الاثنين عن تضارب المصالح مع كونه مساهما رئيسيا في فوكسكون التي تملك استثمارات ضخمة في الصين، إنه على استعداد "للتضحية" بأصوله الشخصية في الصين في حالة وقوع هجوم صيني.

وقال "لم أخضع قط لسيطرة جمهورية الصين الشعبية... أنا لا أتبع تعليماتهم".

جو هو رابع شخص يعلن عزمه خوض الانتخابات، ولكن استطلاعات الرأي التي أجريت قبل إعلانه الترشح وضعته خلف المرشح الأوفر حظا وليام لاي من الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيسة تايوان.

واتهم جو مرارا الحزب الديمقراطي التقدمي بالسعي لخوض حرب مع الصين، التي تقول إن الجزيرة جزء من أراضيها.

وأبدت الحكومة ولاي استعدادهما في عدة مناسبات لإجراء محادثات مع الصين وهو ما قوبل بالرفض لأن بكين تعتبرهما انفصاليين.

ويسعى جو لتوحيد المعارضة ضد الحزب الديمقراطي التقدمي ولكن لم يجر التوصل لأي اتفاقات حتى الآن.

وقال لاي في مقابلة مع قناة فورموزا التلفزيونية السبت إنه لن يتراجع عن حملته الانتخابية بعد إعلان جو ترشحه للرئاسة.

وقال "على العكس من ذلك، سأستمر في الأمر على نحو أكثر قوة، لأنه بعد أن أعلن جو ترشحه لم يعد من الواضح كيف سيتغير المشهد قبل الانتخابات".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فوكسكون تايوان فوكسكون فوكسكون اقتصاد

إقرأ أيضاً:

استقالة رئيس وزراء صربيا من منصبه بعد 3 أشهر من المظاهرات ضد الحكومة

أعلن رئيس وزراء صربيا ميلوس فوتشيفيتش، استقالته من منصبه اليوم الثلاثاء، بعد مرور ما يقرب من 3 أشهر من حركة احتجاج كبيرة جرى إطلاقها بعد انهيار سقف محطة سكة حديد «نوفي ساد»، ثاني أكبر مدن صربيا، في شهر نوفمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصا.

قرار لا رجعة فيه

وقال «فوتشيتش» الذي شغل هذا المنصب منذ شهر مايو 2024، في مؤتمر صحفي، ونقل راديو «فرنسا الدولي»، اليوم الثلاثاء، مقتطفات منه، إن قراري الذي لا رجعة فيه هو الاستقالة من منصب رئيس الوزراء.

وأضاف ميلوس فوتشيتش، الذي شغل أيضا منصب عمدة «نوفي ساد» السابق، من عام 2012 إلى 2022، أنه عقد اجتماعا مطولا مع الرئيس هذا الصباح، وتحدثنا عن كل شيء، وقبل حجته.

يذكر أنه في ظل تولي ميلوس فوتشيتش  منصب رئيس حكومة صربيا، بدأت أعمال تجديد المحطة، وانتهت قبل بضعة أشهر فقط من الحادث.

إضراب طلابي واسع

وكانت صربيا قد شهدت يوم الجمعة الماضي، إضرابا طلابيا واسعا، أدى إلى إغلاق العديد من الشركات في مختلف أنحاء البلاد الواقعة في قارة أوروبا، بحيث أغلقت المطاعم والمسارح والمكتبات والمحلات التجارية أبوابها.

مقالات مشابهة

  • مؤسس «تلغرام» يكشف أسرار تفوق الصين بمجال «الذكاء الاصطناعي»
  • زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب تايوان
  • زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب تايوان
  • لوبان لا تستبعد استقالة ماكرون قبل نهاية ولايته
  • الجيل بالدقهلية يعقد اجتماعًا موسعًا مع القيادات النسائية تأكيدًا على دور المرأة في الانتخابات البرلمانية
  • حرب تكنولوجية بين أمريكا والصين.. من تيك توك إلى ديب سيك وأزمة رقائق تايوان
  • تفاصيل لقاء ممثلي الأحزاب والنقابات والسياسيين بمقر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
  • الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي يلتقي الملحق السياسي الياباني
  • "لست متأكدًا".. ترامب يثير الجدل حول إمكانية ترشحه للرئاسة مجددًا فهل يُسمح له بالعودة عام 2028؟
  • استقالة رئيس وزراء صربيا من منصبه بعد 3 أشهر من المظاهرات ضد الحكومة