بعد مقتل ابن عمه في جريمة السعيدية..الممثل المغربي عبدالكريم قيسي يدين همجية الجيش الجزائري
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ محمد الحبشاوي
تفاعل الممثل العالمي والملاكم المغربي البلجيكي السابق "عبد الكريم قيسي"، مع القضية التي هزت قلوب المغاربة، والتي راح ضحيتها شابين مغربيين أحدهما ابن عمه "بلال قيسي" برصاص الجيش الجزائري، الثلاثاء الماضي، أثناء ممارسته رياضة ركوب الأمواج على متن دراجة مائية "جيت سكي" بسواحل مدينة السعيدية.
ونشر قيسي على حسابه الشخصي بالفيسبوك تدوينة قال فيها "قتلوا بلال قيسي ابن عمي الصغير، ذنبه الوحيد أنه عبر المياه الإقليمية الجزائرية، كان في إجازة مع أصدقائه، عاش في فرنسا ومثل العديد من الشباب من أصول مغربية عاد إلى بلاده، قوات الأمن الجزائرية لم تجد سوى الإندفاع على هؤلاء الشباب الأبرياء وإطلاق النار دون سابق إنذار أو اعتدال مشيرا إلى أنه تم العثور على خمس رصاصات على الأقل في جسده".
وأضاف قائلاَ “لم يعد في إمكان القادة الجزائريين إخفاء الكره الذي يسكنهم ويكنونه للمغاربة ومنذ فترة طويلة، منذ تأسيس هذا البلد عام 1962 قتل العديد من أفراد عائلتي على يد شرطة الحدود الجزائرية، حيث تقع قريتي بالقرب من الحدود للأسف. لقد دفعت عائلتي ولا تزال تدفع ثمنا باهظا لهذه الكراهية”.
وتابع الممثل العالمي تدوينته ب“أتقدم بالتعازي إلى والديه وأدعو الله أن يمنحهما القوة والصبر في مواجهة هذه الامتحان الرهيب، المتمثل في فقدان طفلهم، أتمنى نفس الشيء لعائلة أصدقاء بلال الآخرين، سواء الذي لازال مفقودا و للشخص الآخر المحتجز".
وناشد الممثل العالمي في ختام تدوينته السلطات المغربية من أجل عرض هذه القضية أمام أنظار الهيئات الدولية حتى يتم وقف هذه الممارسة اللاإنسانية من جانب العصابات التي تحكم الجزائر ومن جانب شرطتهم المليئة بالكراهية، التي لا تبالي بحياة الإنسان مهما كان بريئا، يضيف قيسي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»
واصل الجيش السوداني، تقدمه في محور بحري، حيث تم استرداد، مستشفى البراحة ومطاحن ويتا للغلال ومحطة 15.
وأعلن الجيش السوداني، “مقتل العشرات من قوات الدعم السريع جراء عمليات استباقية نفذتها قواتنا في مدينة الفاشر”.
وقال الجيش السوداني، في بيان له، إن “قوات الدعم السريع قصف منازل المواطنين ومخيمات النازحين في مدينة الفاشر مما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين”.
في السياق، قال وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، إن “السودان يواجه نقصا حادا في الأدوية بعد نهب مخازن تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 600 مليون دولار”.
وأوضح إبراهيم، “أن خسائر القطاع الصحي في السودان منذ بدء الحرب بلغت 11 مليار دولار”.
وحسب ما ذكرت وكالة أنباء “الأناضول” التركية، تابع: “تسببت الحرب في فقدان أكثر من 60 فردا من الكوادر الطبية، التي أنقذت النظام الصحي في السودان من الانهيار الكامل”، مضيفا: “الوضع استقر نسبيا بعد ما يقرب من عامين من الحرب”.
ولفت إلى أن “الأزمة الإنسانية والصحية التي يمر بها السودان غير مسبوقة وصعوبة الوصول إلى جميع مناطق السودان بسبب الأوضاع الأمنية يمثل أكبر التحديات التي نواجهها، إضافة إلى أن نقص التمويل”.
وأوضح الوزير السوداني أن “الدعم الذي يحصل عليه القطاع الصحي في البلاد لا يتجاوز 20 في المئة من الاحتياجات التي تقدر قيمتها بنحو 4.7 مليار دولار”.
يذكر أن الحرب التي يشهدها السودان اندلعت في أبريل2023، بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتسببت الحرب في مقتل نحو 20 ألف شخص ونزوح نحو 3 ملايين شخص خارج البلاد إضافة إلى 9 ملايين نازح في الداخل، بينما يقدر عدد من يعيشون على المساعدات الإنسانية من الدول الأخرى بنحو 25 مليون شخص.