هيئة مستشفى الثورة بالحديدة تكرم الأطباء المشاركين في حملة معالجة الناسور الولادي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
الحديدة(عدن الغد)خاص.
كرمت هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة اليوم، الفريق المشارك في الحملة الطبية الجراحية لمعالجة الناسور الولادي التي أقيمت خلال الفترة "19 أغسطس - 2 سبتمبر"، بالتعاون مع الادارة العامة لصحة الأم والمولود في قطاع السكان بوزارة الصحة العامة والسكان وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان.
في الفعالية أشار رئيس الهيئة الدكتور خالد أحمد سهيل، الى ما مثلته الحملة من أهمية في تقديم المساعدة والمعالجة الجراحية والرعاية الطبية المجانية للحالات المصابة بالناسور الولادي.
موضحا أن الحملة استقبلت نحو 39 امرأة للفحص، وأجرت 14 عملية جراحية مجانية، في حين تم تأكيد تشخيص 18 بالناسور الولادي.. وأشاد سهيل بنجاح الحملة وجهود المشاركين فيها من طبيبات وممرضات.
بدورها أوضحت مدير إدارة صحة الأم والمولود بوزارة الصحة زينب البدوي، أن الحملة تأتي في إطار دعم تحسين الوصول إلى خدمات الطوارئ التوليدية ذات الجودة العالية ورعاية المواليد.
مشيدة بمستوى تجهيزات هيئة مستشفى الثورة بالحديدة التي ساهمت في نجاح الحملة.
حضر التكريم، نواب رئيس هيئة المستشفى ومنسقي منظمة ديم وعدد من كوادر وأطباء الهيئة.
من*أحمد كنفاني
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
حملة إتاوات حوثية تعسفية تطول التجار في الحديدة
أفادت مصادر محلية في محافظة الحديدة، غرب اليمن، الأربعاء 26 فبراير /شباط 2025، بأن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) شنت خلال الأيام الماضية، حملة تعسفية واسعة استهدفت عشرات المتاجر والأسواق التجارية.
وذكرت، بأن مليشيا الحوثي أغلقت 38 محلا وسوقا واقتادت 18 تاجراً إلى الاحتجاز، في محاولة لفرض إتاوات مالية تحت ذرائع متعددة، من بينها الرقابة على الأسعار ودعم أنشطة مرتبطة بشهر رمضان.
وقالت، إن الحملة الحوثية شملت مناطق متعددة من مدينة الحديدة، والمديريات التي ما زالت تحت سيطرتها، حيث داهمت مجموعات مسلحة تابعة لما تسمى مكاتب الصناعة وإدارة الأمن، بمساندة عناصر ميدانية وعربات عسكرية، حي السلخانة والربصة والتجاري والحوك والصديقية.
وأفاد عدد من التجار بأن المليشيا بررت إجراءاتها بذرائع مختلفة، منها عدم دعم المجهود الحربي والفعاليات الطائفية، مشيرين إلى أن بعض المحتجزين أطلق سراحهم بعد دفع مبالغ مالية فرضتها المليشيات.
وأكد تجار، أن الحملات تتكرر بشكل مستمر، وتهدف إلى ابتزاز القطاع التجاري وإجبار التجار على تمويل أنشطة حوثية، ما يزيد من معاناتهم المعيشية، وأشاروا إلى أن من يرفض الاستجابة يواجه التهديد بالسجن أو مصادرة ممتلكاته.
وتأتي هذه التحركات عقب اجتماع لقيادات حوثية ناقش تعزيز الرقابة على الأسواق وتشديد الإجراءات ضد التجار مع اقتراب شهر رمضان.
وكانت المليشيا قد نفذت حملات مشابهة في رمضان الماضي، استهدفت أكثر من 1028 منشأة تجارية، وأسفرت عن إغلاق 169 محلاً، وتغريم مئات التجار، فيما أُحيل بعضهم إلى النيابة بتهم عدم الامتثال.