الأمم المتحدة تقترح إلغاء تجميد الأصول الروسية للعودة إلى صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم السبت، عن اقتراحات الأمم المتحدة الجديدة المعروضة على روسيا للعودة إلى صفقة الحبوب.
ذكرت وكالة "الأناضول" التركية، أن الحزمة الجديدة من المقترحات، تضمنت إعادة ربط بنك مصرف "روسيلخوزبانك" بنظام "سويفت"، وإلغاء تجميد الأصول الروسية في أوروبا المتخصصة بإنتاج الأسمدة.
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أنه بعث برسالة إلى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، و تتضمن الرسالة مقترحات محددة لتصدير المواد الغذائية والأسمدة إلى السوق العالمية.
ووفقًا له، فإنهم سيهيئون الظروف لاستئناف مبادرة البحر الأسود وسيأخذون في الاعتبار متطلبات الجانب الروسي.
وأكد فى وقت سابق، وزير خارجية روسيا "سيرجي لافروف"، إن روسيا ستعود إلى صفقة الحبوب فور استيفاء جميع النقاط الواردة في مذكرة روسيا والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاًروسيا تهدد بتدمير قذائف اليورانيوم الأمريكية فور وصولها أوكرانيا
روسيا تعلن مقتل مئات الجنود الأوكرانيين وإسقاط 25 مسيرة
الدفاع البريطانية: روسيا تخاطر بتقسيم قواتها لمنع حدوث اختراق أوكراني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الأمم المتحدة تركيا الغذاء العالمي صفقة الحبوب شروط صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا صفقة مع الصين دون إنهاء العجز التجاري
أبريل 7, 2025آخر تحديث: أبريل 7, 2025
المستقلة/،- في خطوة تعكس تمسكه بسياسة الضغط الاقتصادي على الصين، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه لن يوافق على أي صفقة تجارية جديدة مع بكين ما لم تتم معالجة العجز التجاري الكبير الذي تعاني منه الولايات المتحدة في علاقاتها الاقتصادية الثنائية مع الصين.
“نخسر مئات المليارات بسبب الصين”وفي تصريح أدلى به للصحفيين، قال ترامب:
“نخسر مئات المليارات من الدولارات سنوياً بسبب الصين. وإذا لم نحل هذه المشكلة، فلن أبرم أي صفقة. أنا مستعد للصفقة، لكن عليهم حل مشكلة الفائض.”
وأشار ترامب إلى أن الصين تتكبد “خسائر كبيرة” حالياً، على حد تعبيره، معتبراً أن الرأي العام بات يدرك أن الولايات المتحدة على حق في موقفها من الحرب التجارية.
تصريحات ترامب تعيد إلى الأذهان أجواء الحرب التجارية التي اندلعت خلال فترة رئاسته، والتي شهدت فرض رسوم جمركية متبادلة بين أكبر اقتصادين في العالم، في ظل مساعٍ أمريكية لتقليص الفجوة التجارية الضخمة التي تميل لصالح الصين.
ورغم التوصل إلى ما عُرف بـالمرحلة الأولى من الاتفاق التجاري في يناير 2020، يرى ترامب أن الإجراءات المتخذة حتى الآن غير كافية، ويصر على أن الجانب الصيني لم يعالج جذور المشكلة المتعلقة بفائضه التجاري الكبير مع الولايات المتحدة.
هل تعود الحرب التجارية إلى الواجهة؟يرى مراقبون أن هذه التصريحات تأتي في سياق استعداد ترامب لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث يحاول استعادة ورقة الضغط على الصين كورقة انتخابية فعالة، خصوصاً بين أوساط الناخبين الصناعيين والعماليين الذين تضرروا من السياسات التجارية السابقة.
وفي حال عودة ترامب إلى البيت الأبيض، فإن نهج المواجهة مع بكين قد يعود بزخم أكبر، ما ينذر بجولة جديدة من التوترات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، ويضع مستقبل العلاقات الأمريكية الصينية أمام تحديات جديدة.