قائد الجيش السوداني: نرفض الإملاءات الخارجية ومتفقون علي دحر التمرد
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان رفض السودان للإملاءات الخارجية، وقال إن الجيش والشعب متفقان علي دحر التمرد، في إشارة لقوات الدعم السريع.
وقال البرهان لدي مخاطبته جنود قاعدة عسكرية بمنطقة سنكات بشرق السودان اليوم (السبت) “كلنا (الجيش والشعب) متفقون على دحر التمرد”.
وأضاف، وفقا لاعلام مجلس السيادة، “نرفض الإملاءات ولا نقبل أن يوجهنا أحد ومن يعمل لصالح السودان داخليا وخارجيا هو حليفنا، وأي دولة ترغب في مساندتنا دون شروط نرحب بوقوفها معنا”.
وقال إن “ما حدث أكد الحاجة إلى وجود جيش محترف وهذا يضاعف واجب معاهد التدريب مستقبلا”.
ومنذ 15 أبريل الماضي يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مواجهات مسلحة بالخرطوم ومدن أخري.
وأدت الاشتباكات إلى مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص وإصابة ما يزيد عن ستة آلاف آخرين، وذلك وفقا لإحصاءات وزارة الصحة السودانية.
ووفقا لأحدث إحصائية لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية (اوتشا) فان أكثر من 4.5 مليون شخص قد فروا من الحرب إلى داخل السودان وخارجه بسبب النزاع الذي اندلع في 15 إبريل بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
ويأتي ما يقرب من 76% من النازحين من العاصمة السودانية الخرطوم.
المصدر وكالات الوسومالسودان قوات الدعم السريعالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السودان قوات الدعم السريع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان.. 20 قتيلًا في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم "أبو شوك"
قُتل أكثر من 20 مدنيًا وجُرح 40 آخرون في الأيام الثلاثة الأخيرة في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين تضربه المجاعة في غرب السودان، وفقما أعلن مسعفون يوم الاثنين.
وفق بيان لـ"غرفة طوارئ معسكر أبوشوك"، قصفت قوات الدعم السريع المنخرطة في حرب مع الجيش السوداني منذ أبريل 2023، مخيم أبو شوك للنازحين قرب الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بالمدفعية والرصاص الطائش.
ويؤوي أبو شوك عشرات آلاف الفارين من عنف نزاعات سابقة في دارفور والحرب الدائرة حاليًا.
في الأسابيع الأخيرة، كثف مقاتلو قوات الدعم السريع هجماتهم على الفاشر التي تعد آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها، وكذلك على مخيمي أبو شوك وزمزم المجاورين.
وجاء ذلك بعد استعادة الجيش السيطرة على الخرطوم في الشهر الماضي.
وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، قُتل 481 مدنيًا على الأقل في شمال دارفور منذ العاشر من أبريل.
الحصيلة تشمل 129 مدنيًا على الأقل قتلوا خلال 5 أيام في مدينة الفاشر ومنطقة أم كدادة ومخيم أبو شوك للنازحين، وفق المفوضية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأوضحت الوكالة الأممية أن "ما لا يقل عن 210 مدنيين، بينهم 9 من العاملين في المجال الطبي" قتلوا في مخيم زمزم للنازحين بين 11 و13 أبريل.
13 مليون نازح ولاجئوفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أصبح مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان "شبه خال"، بعد أقل من أسبوعين على سيطرة قوات الدعم السريع عليه في خضم الحرب الدائرة بينها وبين الجيش.
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها 50 مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة.
النزاع الذي دخل عامه الثالث قسم السودان بين معسكر الجيش الذي يسيطر على الشمال والشرق والوسط، ومعسكر قوات الدعم السريع التي تسيطر على نحو شبه كامل على دارفور وأنحاء من الجنوب.
ووفق تقرير مدعوم من الأمم المتحدة، تضرب المجاعة 5 مناطق في السودان، بما في ذلك مخيما زمزم وأبوشوك وأنحاء في جنوب البلاد.