شيخ قبلي بأبين يضع ضوابط احترام للقبيلة وتثبيت للدولة(وثيقة)
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص.
في خطوة رائعة ومسؤولة وتصرفات قبلية فيها الشهامة وحفظ المصلحة العامة أقدم عليها الشيخ علي الخضر السعيدي شيخ مشائخ ال السعيدي بدثينة بوضع وثيقة مهمة للحفاظ على عرف المنطقة من قبل الشخصيات القبلية وتمنع اي تجاوزات شخصية أو قبلية تجاه المصلحة العامة ويتحمل مسؤولياتها المخالفين.
وأكدت الوثيقة عدم وقوف قبائل المنطقة الى جانب المخالف للأعراف وكما جاء في بنود الوثيقة التي اتفق عليها من أجل الحفاظ على المصلحة العامة.
واوضحت الوثيقة بأن اي تصرفات شخصية غير مسؤول عنها رجال القبائل مع الانضباط والالتزام والقبيلة غير مسؤول عن أي تصرفات تضر بالمصلحة العامة والاتزام بما سار عليه الأهل والاجداد السابقين من أعراف واسلاف، وتأكيد أن اي مطالب شخصية من الدولة لا يحق لأي شخص أو جماعات عمل نقطة في الخط العام إلا بموافقة الشيخ علي الخضر السعيدي الذي هو من يتواصل مع مشائخ المنطقة والأعيان، وشيخ المشائخ هو والأعيان والشخصيات هم من يحق لهم اتخاذ القرار المناسب، واي تصرفات خارج عن الإطار القبلي وعدم الالتزام يتحمل المسؤولية من يخالف وهو مسؤول عن تصرفاته لذاته فقط.
وبهذا الإجراء القبلي السليم من قبل شيخ مشائخ ال السعيدي وأعيان المنطقة، يعد تصرف قبلي مسؤول فيه الشهامة والنخوة والأخلاق القبلية للحفاظ على المصلحة العامة والأعراف والتقاليد القبلية التي يفترض أن تسود كافة المجتمعات القبلية في عموم مناطق اليمن.
ولم يأتي هذا العمل القبلي الرائع من فراغ في منطقة ال السعيدي بدثينة، فقد سبق لمنطقة دثينة قبل عقود من الزمن بممارسة الأحكام والأنظمة والقوانين في ما كان يسمى بجمهورية دثينة التي كانت نموذج فريد عن بقية مناطق الوطن حينها.
من*فضل الجونة
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المصلحة العامة
إقرأ أيضاً:
المفتي: الوصايا العشر في التوراة والإنجيل والقرآن تؤكد على ضرورة الإحسان بالجيران
قال الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، إن الحديث عن الجار له أهمية كبيرة في وقتنا الحالي، خاصة مع غياب بعض القيم والعادات والأعراف، التي كانت تقوم بين الجار وأخيه الجار.
وتابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج اسأل المفتي المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك قدسية وحقوق بين الجار وجاره، أهمها احترام حقوق الجار والإحسان إليه، حيث دعت الشريعة الإسلامية أكدت على أهمية مراعاة الجار والإحسان إليه.
كما أوضح الدكتور نظير عياد، أن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه: "بالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل"، مشيرا إلى أهمية الود بين الجار وأخيه الجار.
وذكر أن الوصايا العشر في التوراة والإنجيل والقرآن، تؤكد على ضرورة الإحسان بالجيران، وفي الحضارة المصرية القديمة، كان يتم احترام الجار والتعامل معه باللين، وعدم التعرض للجار.