متحور بيرولا.. حقائق جديدة لا تعرفها عن سلالة كورونا الجديدة|الأعراض ولقاح الوقاية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
لازالت متحورات فيروس كورونا الجديدة تثير القلق حول العالم بسبب سرعة إنتشارها، بدايًة من ظهور أيريس إلى فيروناكس وأخيرًا بيرولا، وهي السلالة الجديدة للفيروس، وتُعرف علميًا باسم BA.X/BA.2.86. ، وقد يُطلق على البديل اسم "Pi"، وهو الحرف الذي يتبع Omicron في الأبجدية اليونانية.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ظهر متغير "بيرولا" لأول مرة في هذا الشهر بعد أن اكتشف أحد متتبعي الفيروسات عن حالات ظهرت في البداية في الدنمارك، وفي 18 أغسطس، كشفت UKHSA عن اكتشاف حالة واحدة من BA.
تم تسليط الضوء على متحور بيرولا ، لأنه يحمل العديد من الطفرات الجديدة التي تجعله قابلاً للتطور، ومختلفة عن سلالات أوميكرون السابقة، حيث يعتقد الخبراء أن المتغير يحتوي على أكثر من 30 طفرة في بروتينه الشوكي، وهو جزء الفيروس الذي يلتصق بالخلايا البشرية ويسبب العدوى.
في الوقت نفسه، أوصى العلماء بضرورة عودة أقنعة الوجه وتغيير أهلية لقاح كورونا في المملكة المتحدة البريطانية بسبب المتغير الجديد، بينما حذر آخرون من أنه من السابق لأوانه الذعر وأنه لن تكون هناك حاجة إلى عمليات الإغلاق أو غيرها من القيود في عصر الوباء.
قد يؤدي ارتفاع الحالات إلى وضع الخدمات الصحية تحت الضغط، ومن المعروف أن أعراض كورونا عادة تشمل ارتفاع درجة الحرارة والسعال والبرد وفقدان حاسة التذوق أو الشم، ومع ذلك، لا توجد دلائل حتى الآن على أن المتغير المكتشف حديثًا، والذي يختلف عن إيريس، يشكل خطرًا أكبر من غيره، بما في ذلك أوميكرون.
وبدورهم، أكد خبراء الصحة أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان المتغير الجديد (بيرولا) لديه أي قدرة متزايدة على التهرب من الحماية من اللقاحات مقارنة بمنتجات أوميكرون الأخرى، وحتى لو لم تعمل اللقاحات بشكل مثالي ضد المتحور، فمن المرجح أن تظل المناعة صامدة، مع تعرض معظم البريطانيين أيضًا لمتغيرات أوميكرون السابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كورونا بيرولا متحورات كورونا الجديدة سلالات كورونا الجديدة ديلى ميل
إقرأ أيضاً:
تركيا على موعد مع اكتشاف نفطي جديد!
كثّفت شركة النفط التركية المساهمة (TPAO) جهودها في التنقيب عن النفط بمنطقة موراديا التابعة لولاية فان، حيث شهدت هذه المنطقة في عام 1915 — إبان الغزو الروسي-الأرمني — استخراج نحو 5 أطنان يومياً من النفط على يد القوات الروسية. ومع تركيب برج حفر عملاق يزن 200 طن، يتزايد ترقّب الأوساط المحلية لإعلان بشائر اكتشاف نفطي جديد قد ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني.
وأوضحت الشركة أن برج الحفر العملاق تم تركيبه في منطقة “كورزوت” التابعة لحي “بشبارماك” بقضاء موراديا، وذلك في موقع يبعد 25 كيلومتراً عن مركز القضاء وعلى ارتفاع يصل إلى 2300 متر عن سطح البحر.
ورغم وعورة التضاريس القاسية، تتواصل أعمال الحفر دون انقطاع، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث تتابع فرق الدرك وحراس القرى تأمين الموقع على مدار الساعة لضمان سير العمل بسلاسة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة تنموية وطنية أطلقتها وزارة الطاقة والموارد الطبيعية، بإشراف مباشر من الرئيس رجب طيب أردوغان، وبالتعاون مع المديرية العامة للمناجم والنفط. ويشارك في المشروع قرابة 200 موظف، مع التأكيد أن أعمال التنقيب ستستمر طوال أيام السنة، وفي كافة الظروف المناخية.
وخلال زيارة تفقدية للموقع، أكد حاكم قضاء موراديا مليح أيدوغان، برفقة رئيس حزب العدالة والتنمية بفرع فان، عبد الواحد آروس، أن الأعمال تسير وفق المخطط، وسط متابعة دقيقة من الجهات الرسمية.
اقرأ أيضاأسعار الوقود تواصل الارتفاع في تركيا… البنزين يقفز…
الخميس 17 أبريل 2025وفي تصريحات خاصة، أشار عبد الواحد آروس إلى أن المنطقة ليست جديدة على عالم النفط، قائلاً:
“منطقة بشبارماك-كورزوت الواقعة ضمن حدود قضاء أوزالب، لها تاريخ نفطي معروف، حيث استخرج الروس خلال الغزو الروسي-الأرمني عام 1915 نحو 5 أطنان يومياً، وعندما انسحبوا أغلقوا فوهة البئر بأنفسهم، ولا تزال آثار تلك الأنشطة ماثلة للعيان في قاع النهر حتى اليوم”.