اختتم نجم الراب ويجز فعاليات مهرجان العالم عالمين يحضور كامل العدد من مختلف الجنسيات والأعمار.

صعد ويجز على خشبة المسرح وسط عاصفة من هتافات الإستقبال وأشعل وصلات الرقص المتتالية بعدد كبير من أغانيه المميزة منها "على بابا" ،"كيفي كده"، "البخت" ، و"باظت"، "دورك جي"، "أسياد الصوت"، "عفاريت الأسفلت" .. غيرها ممن قدمها تلبية لرغبات الجمهور.

 

وعبر وجيز عن سعادته الشديدة بالتفاعل الجماهيري والحفل الضخم بمدينة العلمين قائلاً : أقسم بالله أتمنى إنه يكون عيد ميلادي، شكرًا لكل الناس اللي حضرت النهاردة، وإن شاء الله نتقابل السنة اللي جاية في مهرجان العلمين".

 

وشهد حفل ويجز حضورا جماهيريا ضخما ، حيث قدم عدد من الأغاني التي اشعلت حماس الحاضرين ومنها بعودة يا بلدي، كما مازح الجمهور لاعادة اشعال حماسهم قائلا : فطرتوا ايه النهاردة ؟ .

 

وأشعل مطرب الراب زياد زازا فقرته بفعاليات مهرجان العلمين الجديدة،  على مسرح «أرينا العلمين» وذلك في ختام فعاليات المهرجان، حيث ستتم إذاعة حفلات المهرجان عبر قناة «الحياة» على الهواء مباشرة للحفل الشبابي.

 

واختتم مؤدي الراب ويجز،  فعاليات مهرجان العلمين فى دورته الأولى والمقام حاليا على مسرح الأرينا بالعلمين الجديدة.

 

وبدأ ويجز فى الترويج للحفل عبر صفحته الرسمية  بتوجيه رسالة إلى جمهور المنتظر حضوره خلال حفل ختام مهرجان العلمين، حيث كتب على صفحته: متحمس نختم سوا مهرجان العلمين الجديدة، منتظركم يوم 1 سبتمبر.

 

أسعار التذاكر 

وطرحت الشركة المنظمة للحفل التذاكر عبر موقعها الرسمي بأكثر من فئة، حيث تأتي الفئة الأولي بمبلغ 350 جنيه أما الفئة الثانية بمبلغ 400 جنيه والفئة الثالثة 650 جنيه والفئة الرابعة والأخيرة وصل سعرها لـ700 جنيه.

 

c9b0c51c-abdb-480b-afb6-70d1a029e3e9 53cb61aa-0083-4774-9f04-fc98b53566e2 f6a67b0a-6a6e-4ef2-b8c9-356b8b61ae70 d1e6ae72-b475-4a66-bc3a-acee99f52af8 e4f5494f-9f86-4335-99a5-86f91991e6d8

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ويجز حفل ويجز مهرجان العلمين مهرجان العلمین

إقرأ أيضاً:

بين أروقة الفنادق.. سياحة سياسية ترسم ملامح سوريا الجديدة

دمشق- في شوارع دمشق المكتظة، تشهد الطرق ازدحامًا غير مسبوق منذ مطلع الأسبوع الجاري، إذ عادت عجلة العمل للدوران مرة أخرى في مساراتها المختلفة.

ويتساءل الجميع عن سبب هذا الازدحام غير المعتاد وغير المسبوق في الشوارع، فقد امتلأت دمشق بالسيارات القادمة من كل أنحاء سوريا، بل ومن دول متعددة ومجاورة أيضًا.

بينما تبدو الحياة في شوارع دمشق وأسواقها وحاراتها طبيعية، حيث يكدح الناس لكسب قوتهم وتحصيل لقمة العيش، هناك مشهد آخر يغفل عنه الكثيرون، يتمثل في الحركية بصالات الفنادق الفارهة، تلك التي كانت حكرًا على رجالات النظام والطبقات المخملية في المجتمع!

سياحة سياسية!

لطالما عرف العالم أنماطا مختلفة للسياحة منها السياحة الترفيهية أو الدينية أو العلاجية، غير أن الواقع بسوريا يطور نوعا جديدا يمكن تسميته بـ"السياحة السياسية".

فالوافدون من مختلف البلدان يقصدون الفنادق ليس فقط للاستمتاع بمشاهد دمشق التي تتنفس عبير الحرية من جديد، وإن كانوا يلتقطون صور الفرح في ساحات الأمويين وعلى قمة قاسيون وفي أسواق دمشق العتيقة، بل جاؤوا لأسباب متنوعة، وغايات أخرى.

فإذا دخلت بهو أي فندق، تفاجئك دينامية غير مسبوق، وحركية دبت في صالاته وأروقته، التي تحتضن تنظيم جلسات نقاش وملتقيات للتداول وتبادل الآراء، وأخرى للتشاور والتفاوض.

إعلان

وفي أروقة الفنادق أصناف متعددة من الناس؛ سوريون وغير سوريين، جميعهم يتحاورون ويتناقشون، وربما يتفقون على آليات العمل والانخراط في الواقع الجديد أو ربما يبحثون عن موطئ قدم في بنية الدولة الجديدة.

تخصص وتنوع

وقد تخصصت الفنادق حسب نوعية نزلائها. على سبيل المثال، إذا دخلت "فندق الشام" وهو المعروف لدى السوريين بصالة السينما التي كانت مرتبطة به، والتي تعتبر أفضل صالة سينما في دمشق لعرض أحدث الأفلام الراقية. غير أنه لا وقت هنا لرؤية الأفلام ولا متسع للترف، فالفندق يستقبل الجمعيات الإغاثية والمنظمات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية.

أما في فندق الشيراتون، فتجد معظم النزلاء من مؤسسات الإعلام العربية والعالمية المختلفة المرئية والمقروءة والمسموعة، إلى جانب شخصيات متنوعة من مختلف الخلفيات، كلهم منهمكون في نقاشات حول مستقبل سوريا الجديدة.

ويوجد أيضا أشخاص من مختلف الأصناف، فهناك من يرتدون البدلات الفاخرة وربطات العنق، ومن يفضلون الملابس الشبابية "الكاجوال"، ومن يرتدون العمائم، ومن يرتدون العباءات والغترة والعقال، ومن يعتمر سلاحه على خصره، جميعهم يتحدثون ويتناقشون، قد يتفقون أو لا يتفقون، لكنهم جميعًا يبحثون عن مكان تحت الشمس في سوريا الجديدة.

وفي فندق الفورسيزون، الأكثر فخامة ورفاهية في دمشق، تجد البعثات الدبلوماسية العالمية والسياسيين والمسؤولين والمبعوثين الدوليين. ورغم الهدوء الظاهر في بهوه مقارنة بباقي الفنادق، فإن المحادثات الهامسة هناك قد تكون الأكثر تأثيرًا والأعلى صوتًا في صناعة ورسم ملامح المرحلة المقبلة.

أما في فندق داماروز (الميريديان سابقًا)، فتجتمع المؤسسات الحكومية القادمة من إدلب لتؤسس وجودها في العاصمة، فتجد أفرادًا من كل مؤسسة يتواصلون مع الناس ويحاورونهم، والناس بدورهم يلتقون بهم ويتبادلون معهم الآراء.

إعلان

وتتوزع الفنادق الأخرى بين رجال الأعمال والتجار من مختلف الجنسيات، كالأتراك والخليجيين، حيث تدور النقاشات حول الواقع الحالي والمستقبل المنشود.

هذا المشهد، البعيد عن شوارع دمشق وعن أعين الناس المنشغلين بتأمين احتياجاتهم الأساسية، يمر دون أن يلحظه الكثيرون.

وبينما يعيش الشعب فرحة التحرير ونشوة الانتصار، فهناك في أروقة الفنادق وبعيدًا عن الأنظار، قد يكون جزء من سوريا الجديدة يُصنع حقا.

مقالات مشابهة

  • أنشطة متنوعة بـ"مهرجان الظاهرة السياحي"
  • البورصة تقلص خسائرها بختام تعاملات اليوم إلى 9.7 مليار جنيه
  • البورصة تخسر 10 مليارات جنيه بختام تعاملات اليوم الأربعاء
  • بين أروقة الفنادق.. سياحة سياسية ترسم ملامح سوريا الجديدة
  • وزير الإسكان يتفقد الموقف التنفيذى لمشروع أبراج "الداون تاون" وبحيرات العلمين "كريستال لاجون" بمدينة العلمين الجديدة
  • وزير الإسكان يتفقد الموقف التنفيذي بحيرات العلمين «كريستال لاجون» بمدينة العلمين الجديدة
  • وزير الإسكان يتفقد سير العمل بمشروعات المدينة التراثية والمرافق الرئيسية لمنطقة الداون تاون بمدينة العلمين الجديدة
  • وزير الإسكان يتفقد مشروعات المدينة التراثية والمرافق الرئيسية بمدينة العلمين الجديدة
  • العين للتمور يواصل فعالياته ويتوج الفائزين بمزاينة الخلاص
  • “العين للتمور” يواصل فعالياته ويتوج الفائزين بمزاينة “الخلاص”