المهاجرون عبر «المانش» يواجهون مزيداً من الحواجز الحدودية في فرنسا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
على بعد بضعة كيلومترات من مصب نهر لا كانش في شمال فرنسا، يمتد حاجز عائم في الممر المائي في أحدث انعكاس للتدابير المكلفة التي تحاول السلطات عبرها التصدي لحركة الهجرة إلى إنكلترا.
تهدف العوّامات، التي أقيمت في العاشر من أغسطس، إلى اعتراض «قوارب التاكسي» التي يستخدمها منذ أشهر مهربو المهاجرين، وهي بمثابة زوارق فارغة تنطلق بعيدا من الشواطئ وتقلّ ركّابا من السواحل.
ليبيا.. تكليف وزير الاتصال السياسي بتسيير وزارة الخارجية منذ ساعة الغابون تعيد فتح حدودها منذ 3 ساعات
على طول الساحل الممتد بين مدينة دونكيرك وخليج سوم والذي يزيد طوله على 130 كيلومترا، وصولا إلى مدينة نورماندي البعيدة أكثر من 350 كيلومترا من دونكيرك، تجري السلطات دوريات برية وجوية لمحاولة منع المهاجرين من التوجه إلى السواحل الإنكليزية.
تخرق سكينة الفجر طائرة تابعة لوكالة مراقبة الحدود الأوروبية (فرونتكس)، مزوّدة كاميرات حرارية وأخرى تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وتحلّق فوق ساحل أوبال نهارا وليلا. تشارك في هذه المراقبة الجوية مسيرّات تابعة لجهاز الدفاع المدني جاهزة للمشاركة في عمليات إنقاذ.
ونُشرت كاميرات مراقبة في 12 بلدة وأربع موانئ للسفن السياحية، وتعتزم السلطات المحلية توسيع نطاق هذه الآلية خلال العام 2024 وفق قولها.
بعد غرق مركب أسفر عن مصرع 27 مهاجرا على الأقلّ في نوفمبر 2021 وفي إطار تشديد السياسة البريطانية المرتبطة بالهجرة، عزّزت السلطات دوريات المراقبة.
يجول ما معدله 800 شرطي وعنصر إغاثة يوميا، سيرا أو في عربات، في الشواطئ والكثبان الرملية بحثا عن مهاجرين.
وبذلك، انتقلت لعبة القطّ والفأر بين الشرطة والمهاجرين إلى الساحل بعدما شُدّدت الحراسة والأمن في العام 2018 في ميناء كاليه ونفق قناة المانش الذي يربط فرنسا بجنوب شرق إنكلترا.
وباتت المنطقة المحيطة بكاليه تُشبه قلعة، فالميناء ومحطة النفق محاطتان بسياج وكاميرات فيما بُني جدار «مضاد للتطفل» قرب طريق لمنع المهاجرين من تسلّق الشاحنات.
ويحمي السياج أيضا مواقف للسيارات في منقطة ترانسمارك الصناعية اللوجستية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: غرب الجنوب اللبناني أصبح تحت سلطة إسرائيل وسنرى مزيدا من التصعيدات
قال مارسيل بالوكجي، خبير عسكري واستراتيجي، إن القطاع الغربي من جنوب لبنان أصبح تحت سلطة القوات الإسرائيلية، وتدور اشتباكات عنيفة بالقطاع الشرقي واجتياح جوى وقصف عميق للضاحية، إذ يستهدف الاحتلال قيادات حزب الله ومخازن الذخيرة والبيئة الحاضنة لتشكل ضغط والذي يحدث طبيعي بسبب فشل المفاوضات وقرار المحكمة الجنائية بالأمس.
ضرب القادة والنزوح والتهجير اللبنانيوأضاف بالوكجي في خلال لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «سنشهد تصعيدًا كبيرا للأهداف الثلاثة التي تخطط لها إسرائيل وهي ضرب القادة والنزوح والتهجير اللبناني، أما حزب الله فإنه يحاول معالجة التحدي الصعب مقابل تصلب القتال العسكري والجهادي والضغط العنيف من النزوح المتصاعد على صعيد البيئة الشيعية الداعمة لحزب الله وبعض المدن».
اقتطاع منطقة لبنانية بأن تكون مدمرة كلياوتابع، أن الهدف الإسرائيلي هو اقتطاع منطقة لبنانية بأن تكون مدمرة كليا ولا يحق للجيش اللبناني أو اليونيفيل الدخول إليها، من أجل تحقيق المزيد من الحماية لشمال الأراضي المحتلة، وهذا الأمر يعد جزءً من المشروع الأكبر لرئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.