بينهم صبيان.. مقتل 4 أشخاص بهجوم شرقي الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قتل مواطنان صينيان ومواطن غاني وجندي كونغولي، على أيدي مسلحين في قطاع نغاندجا بإقليم فيزي بمقاطعة جنوب كيفو شرقي الكونغو الديمقراطية.
ونقلت وسائل إعلام كونغولية عن أليماسي دينيس زعيم قرية ماكونغو الواقعة على بعد 5 كم من مكان الاعتداء، أن أربعة أشخاص قتلوا، هم مواطنان صينيان وثالث غاني، وجندي في قوات الكونغو الديمقراطية.
وأضاف أن "الضحايا هم موظفون بشركة تعدين صينية في موينغا، مشيرا وأن عدة أشخاص آخرين أصيبوا وتم نقلهم إلى مركز صحي للعلاج".
وتابع أن الحادث وقع أمس الجمعة حيث فوجئ الضحايا بإطلاق للنار استهدف سياراتهم.
وأفاد أليماسي دينيس بأن أجهزة الأمن ألقت القبض على أحد المهاجمين بعد دقائق من الحادث، وأن التحقيقات مستمرة لتحديد هوية المهاجمين.
تجدر الإشارة إلى أن مناطق فيزي، وأوفيرا، وموينغا في جنوب مقاطعة جنوب كيفو تعد الأكثر تضررا من نشاط الجماعات المسلحة منذ عدة عقود.
وتشهد مقاطعة جنوب كيفو مواجهات وخلافات متكررة بين السكان المحليين، وشركات التعدين الصينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية شركات التعدين الكونغو
إقرأ أيضاً:
الجنرال ابن موسوفيني يعود لتصريحاته المثيرة ويهدد الكونغو الديمقراطية
في تصعيد جديد للتوترات الإقليمية في شرق أفريقيا، هدد رئيس أركان الجيش الأوغندي، الجنرال موهوزي كاينيروغابا، بمهاجمة بلدة بونيا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إذا لم تستسلم جميع القوات في المنطقة خلال 24 ساعة.
التهديد جاء بعد تقارير عن هجمات استهدفت أفرادًا من مجموعة باهيمه العرقية، مما يعكس تاريخًا من التوترات العرقية والسياسية في منطقة البحيرات الكبرى.
تصريحات الجنرال موهوزي، نجل الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، والمعروف بنشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي وتصريحاته المثيرة للجدل، أثارت مخاوف من اندلاع نزاع مسلح بين أوغندا والكونغو الديمقراطية، في وقت تشهد فيه المنطقة اشتباكات بين الجيش الكونغولي ومتمردي حركة "إم 23″، الذين يُعتقد أنهم يتلقون دعمًا من رواندا.
وتأتي هذه التهديدات في وقت حساس تسعى فيه الدول المجاورة للحفاظ على الاستقرار وسط تعقيدات أمنية وإنسانية.
ورغم غياب رد رسمي من كمبالا حتى الآن، فقد سبق للحكومة الأوغندية أن نأت بنفسها عن تصريحات مماثلة للجنرال موهوزي، مثل تهديده بالسيطرة على الخرطوم في ديسمبر/كانون الأول 2024، حيث أكدت وزارة الخارجية أن تعليقاته لا تعكس الموقف الرسمي للدولة، وكذلك تهديده باجتياح كينيا في أكتوبر/تشرين الأول 2022، مما دفع أوغندا إلى الاعتذار رسميًا.
إعلانوتشير هذه المواقف إلى أن تصريحات موهوزي لا تمثل السياسة الرسمية، رغم تقارير عن جهود دبلوماسية للتهدئة عبر القنوات الخلفية، مع دعوات من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لتجنب التصعيد وحماية المدنيين.
يرى مراقبون أن أي تدخل عسكري قد يفاقم الأزمة الإنسانية في شرق الكونغو، حيث نزح الآلاف بسبب الصراعات المسلحة المتكررة.
والتوتر الحالي يسلط الضوء على تعقيدات النزاع في المنطقة، بما في ذلك المصالح الاقتصادية والسياسية للدول المجاورة.