ردت الفنانة والراقصة المصرية لوسي بقوة على المنتقدين لها وعلى أولئك الذين يروجون لفكرة عدم قبول صلاتها بسبب مهنتها.

وقالت: “طول عمري بصلي من أول ما وعيت على القرآن، وأنا أصغر من كده كنت بصلي في رمضان، كنت ببقى عايزه أدي ربنا حقه”.وأضافت: “طول عمري ماشية بالقرآن وماشية باسم ربنا وسيرة المولى عز وجل مبتروحش عن لساني”، خلال حديثها لموقع صدى البلد.

وتابعت: “كل واحد حر، ولما يكون في رقاصة بتصلي مين اللي هيتحاسب أنا ولا أنت؟ عرفت منين ربنا هيقبل الصلاة من راقصة ولا لأ؟ ربنا المطلع وبيحاسبك على قلبك ونيتك”.واختتمت: “ربنا رب قلوب، وبقول للي بينتقدوا دعوا الخلق للخالق وسيبوا الناس في حالها”.من هي الراقصة لوسي؟

بدأت حياتها الفنية كراقصة شرقية ثم عملت بأدوار صغيرة كممثلة تنقلب حظوظها وتزداد شهرتها مع مرور الوقت، حتى تقرر التخلي عن رقصتها والتركيز بشكل كامل على التمثيل.

عرفها الجماهير بأدوارها الكوميدية المميزة واستطاعت أن تحقق نجاحا كبيرا في هذا المجال حيث قدمت عددا من الأعمال الناجحة التي تركت انطباعا قويا على جمهور السينما والتلفزيون.

وقد قدمت تجربة تقديم فوازير رمضان مرتين الأولى كانت لصالح قنوات “art” وحملت اسم “فوازير أبيض وأسود” شاركها في هذا العمل النجوم محمد هنيدي وأشرف عبد الباقي.

حققت الفوازير نجاحا كبيرا وحظيت بإعجاب الجماهير.

أما التجربة الثانية فكانت لصالح التلفزيون المصري وحملت اسم “فوازير قيما وسيما” شاركها في هذا العمل الفنانة أمينة رزق حققت الفوازير شعبية واسعة بين المشاهدين وحظيت بتقديرهم.

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

غرفة تجارة دبي تحفز القطاع الخاص على المشاركة في برنامج “علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين”

نظمّت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، بالتعاون مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، ندوةً حول برنامج “علامة الجودة لبيئة داعمة للوالدين”، وذلك بهدف تحفيز القطاع الخاص على المشاركة في البرنامج لتعزيز التوازن بين الحياة المهنية والأسرية. وشارك في الندوة 110 مشاركاً من 66 شركة.

ويهدف برنامج “علامة الجودة لبيئة داعمة للوالدين”، وهو أحد برامج هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، إلى تكريم المؤسسات العاملة في القطاع شبه الحكومي والخاص على مستوى دولة الإمارات، من خلال منحها الفرصة للحصول على علامة الجودة تقديراً لالتزامها بتبني ثقافة وسياسات عمل داعمة للوالدين تؤثر في نهاية المطاف على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-8 سنوات. وبدأت بالفعل أعداد كبيرة من المؤسسات العاملة في جميع أنحاء دولة الإمارات، رحلتها لتصبح مكان عمل داعم للوالدين، مما أثر على أكثر من 148,000 موظف وأكثر من 50,000 طفل حتى الآن.

وفي تصريح له قال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي:” نحرص على تعزيز ثقافة تبني أفضل الممارسات المجتمعية من قبل المؤسسات والشركات بما ينعكس إيجاباً على المجتمع ويساهم في الارتقاء ببيئة العمل في دبي ويدعم جاذبيتها لنخبة الكوادر والكفاءات. ويكتسب برنامج “علامة الجودة لبيئة داعمة للوالدين” أهمية بالغة في سعادة ورفاهية الموظفين، ويساهم في تعزيز التزامهم المؤسسي عبر الموازنة بين مسؤولياتهم المهنية والأسرية، الأمر الذي يعزز الإنتاجية المؤسسية بشكل عام، مما يشكل رافداً هاماً لمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة. ونحرص في مركز أخلاقيات الأعمال التابع لغرفة تجارة دبي على تعزيز الممارسات المسؤولة، بما يضمن تنافسية القطاع الخاص ورفاهية المجتمع وأفراده”.

من جانبها قالت سعادة سناء محمد سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: “يحظى برنامج “علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين” بدعمٍ كبير من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، حيث وجّه سموه بتعميم البرنامج على جميع المؤسسات في الدولة وفتح باب المشاركة أمامها، وكرّم سموّه الحاصلين على العلامة في الدورتين الأولى والثانية، مما يعكس أهمية البرنامج ويعزز جهودنا في مواصلة السعي لتشجيع المزيد من مؤسسات القطاع الخاص وشبه الحكومي والقطاع الثالث على المشاركة في البرنامج.

وأكدت سعادتها أن نجاح البرنامج يرتبط بشكل وثيق بتعاون ودعم مختلف الجهات المعنية في الدولة، وأن التعاون مع غرفة تجارة دبي في هذا الإطار سيسهم في زيادة وعي مجتمع الأعمال في إمارة دبي بأهداف البرنامج، وتعريف المؤسسات ذات الصلة بالفوائد المترتبة على تطوير بيئات العمل الداعمة للوالدين العاملين، على الأطفال والوالدين العاملين والمجتمع بشكل عام، فضلاً عن أداء وإنتاجية المؤسسات نفسها”.

وأشارت سعادتها إلى أن برنامج “علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين” هو برنامج تطوعي لمكافأة الجودة والتميز في أماكن العمل، وتم تصميمه وفق أفضل الممارسات العالمية المتسقة من الاحتياجات والثقافة المحلية، بالاعتماد على دراساتٍ معيارية عالمية لتقييم الفوائد التي سيجدها قطاع الأعمال بتبنيه لممارسات وأطر العمل الداعمة للوالدين، لافتة إلى النتائج الإيجابية التي أظهرتها مؤشرات أداء البرنامج للدورتين الأولى والثانية، بالاعتماد على تجارب المؤسسات الحاصلة على العلامة والعاملين فيها، والتي توضحها نتائج وتحليلات تقرير مستقبل العمل: انتشار أماكن العمل الداعمة للوالدين في دولة الإمارات العربية المتحدة، خاصةً من حيث قدرة المؤسسات على جذب الكفاءات والحفاظ عليها.

ويعمل البرنامج على تمكين الآباء والأمهات العاملين من تحقيق التوازن بين العمل والأسرة، وضمان حصول أطفالهم على أفضل سبل الرعاية والاهتمام، وتنفيذ سياسات مرنة في مكان العمل، وتعزيز رفاهية الموظفين وتمتين الروابط الأسرية، وصولاً إلى تشجيع الموظفين على زيادة المشاركة والإنتاجية وتعزيز رفاهيتهم ومستويات الاحتفاظ بهم، وزيادة قدرة المؤسسة على استقطاب الكفاءات والمواهب المختلفة، وتقليل الفجوة بين القطاعين الحكومي والخاص بما يتعلق بسياسات العمل والمزايا المقدمة للوالدين، وتعزيز جاذبية العمل في القطاع الخاص للمواطنين، وتشجيع المؤسسات على تبني ثقافة الابتكار في بيئة العمل، وخلق بيئات عمل مستقبلية مبتكرة، والعديد من التأثيرات الإيجابية.


مقالات مشابهة

  • هنا الزاهد ترد على كلام صابرين عنها بسبب “إقامة جبرية”
  • “روجك باقية”.. ابنة رجاء الجداوي تحيي ذكرى رحيل والدتها
  • أسماء جلال تكشف قصة حبها لوائل الجسار:« طلبت منه الزواج.. كان كراش عمري»
  • رئيس مجلس الأمن السيبراني يفوز بثلاث جوائز من “غلوبي” العالمية
  • رمضان 2025.. انطلاق التحضير للجزء الثاني لمسلسل “العتاولة”
  • “أرحومة” يجتمع مع مدير إدارة المشاريع بالجنوب الغربي
  • غرفة تجارة دبي تحفز القطاع الخاص على المشاركة في برنامج “علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين”
  • “خلكم بحسرتكم مقهورين”.. أحلام تقطع الطريق على خلاف جديد مع أصالة
  • المؤسسة الاتحادية للشباب تُطلق “الأجندة الوطنية للشباب 2031”
  • “امرأة الألوان”… معرض فني للتشكيلية ناديا نعيم بالسويداء يتخلله ندوة فنية