“طول عمري ماشية بالقرآن.. بخلص رقص وأصلي” الراقصة لوسي ترد بقوة على منتقديها
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
ردت الفنانة والراقصة المصرية لوسي بقوة على المنتقدين لها وعلى أولئك الذين يروجون لفكرة عدم قبول صلاتها بسبب مهنتها.
وقالت: “طول عمري بصلي من أول ما وعيت على القرآن، وأنا أصغر من كده كنت بصلي في رمضان، كنت ببقى عايزه أدي ربنا حقه”.وأضافت: “طول عمري ماشية بالقرآن وماشية باسم ربنا وسيرة المولى عز وجل مبتروحش عن لساني”، خلال حديثها لموقع صدى البلد.وتابعت: “كل واحد حر، ولما يكون في رقاصة بتصلي مين اللي هيتحاسب أنا ولا أنت؟ عرفت منين ربنا هيقبل الصلاة من راقصة ولا لأ؟ ربنا المطلع وبيحاسبك على قلبك ونيتك”.واختتمت: “ربنا رب قلوب، وبقول للي بينتقدوا دعوا الخلق للخالق وسيبوا الناس في حالها”.من هي الراقصة لوسي؟
بدأت حياتها الفنية كراقصة شرقية ثم عملت بأدوار صغيرة كممثلة تنقلب حظوظها وتزداد شهرتها مع مرور الوقت، حتى تقرر التخلي عن رقصتها والتركيز بشكل كامل على التمثيل.
عرفها الجماهير بأدوارها الكوميدية المميزة واستطاعت أن تحقق نجاحا كبيرا في هذا المجال حيث قدمت عددا من الأعمال الناجحة التي تركت انطباعا قويا على جمهور السينما والتلفزيون.
وقد قدمت تجربة تقديم فوازير رمضان مرتين الأولى كانت لصالح قنوات “art” وحملت اسم “فوازير أبيض وأسود” شاركها في هذا العمل النجوم محمد هنيدي وأشرف عبد الباقي.
حققت الفوازير نجاحا كبيرا وحظيت بإعجاب الجماهير.
أما التجربة الثانية فكانت لصالح التلفزيون المصري وحملت اسم “فوازير قيما وسيما” شاركها في هذا العمل الفنانة أمينة رزق حققت الفوازير شعبية واسعة بين المشاهدين وحظيت بتقديرهم.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
“الهلال الأحمر” ينظم ملتقى الشركاء في العمل الإنساني
نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، ملتقى الشركاء في العمل الإنساني، الذي تناول سبل تعزيز التعاون مع الشركاء الحاليين واستقطاب شركاء جدد لدعم جهود الهيئة في المجالات الإنسانية، والبحث عن آليات تحقيق استدامة أكبر للعمل الإنساني وتوسيع آفاق التعاون محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال كلمته في الملتقى، على أهمية دور الشركاء والمتطوعين في تعزيز مسيرة الهيئة الإنسانية والتنموية محليًا ودوليًا.
وأوضح أن الملتقى يمثل فرصة للتشاور ومناقشة القضايا الإنسانية المشتركة، ورسم رؤية مستقبلية لجهود الهيئة في مجال الاستدامة، مع العمل على تعزيز مسيرة العطاء الإنساني التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأشاد بدعم القيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي كان لها أثر كبير في تحقيق الهيئة لإنجازاتها.
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات انتهجت نهج الخير والعطاء من خلال مسيرة حافلة بالبذل والمبادرات الإنسانية، التي أسهمت في إيجاد حلول فعّالة للعديد من القضايا الإنسانية الملحّة، لافتاً إلى الجهود التي أحدثت تحولًا ملموسًا في مجالات التدخل السريع وتقديم الرعاية، إلى جانب التصدي للتحديات التي تعوق تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
من جانبه، أكد سعادة راشد مبارك المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على أهمية تعزيز الشراكات في العمل الإنساني ودورها المحوري في تلبية الاحتياجات وتحسين الاستجابة خلال الأزمات والكوارث، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات الإنسانية اليوم، والمهام الجسيمة الملقاة على عاتقها، في ظل التغيرات السريعة والأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة.
أوضح أن هذه المعطيات تؤثر بشكل مباشر على هيكل الجمعيات والمنظمات الإنسانية وآليات عملها، ما يستدعي تعزيز الشراكات وتنسيق المواقف وتبادل الخبرات في العمل المجتمعي، منوها إلى ضرورة تحقيق تعاون أكثر فاعلية بين المؤسسات والمنظمات الإنسانية ، لتطوير آليات التنسيق وابتكار وسائل جديدة تتناسب مع البيئة المتغيرة والواقع الجديد في العمل على الساحة المحلية.
وأشار إلى أن الهيئة تتطلع من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز الشراكات الإستراتيجية التي تلبي طموحات الهيئات والمنظمات الإنسانية وتزيد من رصيدها، مما يقوي أواصر التعاون بينها.
وأكد أن الهيئة ستواصل بذل كل جهد لتحقيق الأهداف المرجوة، وتلبية تطلعاتها وتعزيز الروابط بين المنظمات، بهدف بناء مستقبل أفضل للجهود المشتركة.
شهد الملتقى، استعراض إنجازات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على الصعيدين المحلي والدولي، مسلطًا الضوء على التطور الكبير الذي حققته الهيئة في مجالات العمل الإنساني والتنمية، وذلك بفضل دعم شركائها ومبادراتهم المتنوعة.
وتخللت الملتقى جلسة حوارية ناقشت عدة محاور رئيسية، منها دور المجتمع المحلي في دعم جهود الاستدامة، وأهمية تطوير القدرات المحلية وتأهيل الأفراد، بالإضافة إلى دور التعليم في تمكين الشباب وزيادة وعيهم بقضايا الاستدامة، كما استعرضت الجلسة الرؤية المستقبلية للعمل الإنساني المستدام، وأهمية تكيف المنظمات الإنسانية مع التغيرات العالمية لتعزيز استدامة أنشطتها.
وكرمت الهيئة في ختام ملتقى الشركاء، الجهات المشاركة في فعاليات الملتقى، منها شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك دبي الإسلامي، وبنك أبوظبي التجاري، وشركة المسعود، وشركة دو.وام