مسقط- الرؤية

تنظم الرابطة العمانية للزهايمر ندوة وطنية لمناقشة واقع الزهايمر في السلطنة، وذلك بمناسبة الشهر العالمي لمرض الزهايمر في سبتمبر من كل عام، بالإضافة إلى بحث تطوير الخدمات الصحية والاجتماعية، وتدشين التطبيق الإلكتروني "اهتمام" المخصص لمقدمي الرعاية لمرضى الخرف، والذي يحتوي على مواد تثقيفية ويتيح لمقدمي الرعاية التواصل مع الأطباء المختصين.

ويواصل مستشفى جامعة السلطان قابوس تعزيز دوره في تقديم الرعاية الصحية لكبار السن، خاصة  فيما يخص أمراض الخرف والشيخوخة، وذلك من خلال عيادة أمراض الذاكرة المخصصة لتشخيص وعلاج حالات الزهايمر والخرف، وتحسين الوعي المجتمعي حول هذه الأمراض، والقيام بأبحاث علمية لمعرفة أسباب أمراض الخرف والطرق الأمثل للعلاج والرعاية.

وقال الدكتور حمد بن ناصر السناوي رئيس الرابطة العمانية للزهايمر، إنه من المتوقع أن يصل عدد مرضى الخرف في السلطنة حوالي 124,800 بحلول عام 2025 حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، إذ إن الخرف عبارة عن مجموعة من الأمراض التي عادة ما تصاب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، ويزداد خطر الإصابة بهذا المرض مع تقدم الشخص في العمر، ويعد مرض الزهايمر هو أكثر أنواع الخرف شيوعا.

وأضاف أنه وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، يوجد حوالي 55 مليون شخص يعانون من الخرف في جميع أنحاء العالم في عام 2020، ومن المتوقع أن يصل هذا العدد إلى 153 مليونا بحلول عام 2050.

وتشير الدراسات البحثية إلى أنه يمكن الوقاية من 40 في المائة من حالات الخرف عن طريق التعامل مع 12 عامل من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف، والتي تشمل التدخين واستخدام الكحول وقلة النشاط البدني وانعدام التواصل الاجتماعي والإصابات في الرأس والأمراض المزمنة مثل السكري وفقدان السمع والاكتئاب والسمنة وارتفاع ضغط الدم، والتلوث الهوائي.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إدارة الغذاء والدواء الأميركية توافق على عقار جديد لعلاج الزهايمر

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) على عقار "كيسونلا" لعلاج مرض الزهايمر المبكر، من شركة "إيلي ليلي" للأدوية، حسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

ويعد "كيسونلا" الذي يحمل الاسم العلمي "donanemab"، ثالث دواء يستهدف لويحات "الأميلويد" التي تتجمع في الدماغ وترتبط بمرض الزهايمر، يحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء منذ عام 2021، بعد عقاري "أدوهيلم" و"ليكيمبي".

ويُعتقد أن "كيسونلا" يبطئ التدهور المعرفي والوظيفي لدى مرضى الزهايمر، لكنه لا يشفي من المرض، وفق الصحيفة، حيث يتم إعطاء الدواء عن طريق الوريد مرة في الشهر، ويمكن إيقاف العلاج بمجرد انخفاض مستويات "الأميلويد" لدى المريض إلى مستوى معين.

دراسة: طفرة جينية نادرة تساعد على مقاومة الزهايمر أظهرت دراسة طبية حديثة أن نسخة نادرة من جين "صميم البروتين الشحمي (APOE)"، نجحت في مساعدة الأشخاص على مقاومة مرض الزهايمر وتأخير التدهور المعرفي بنحو 5 سنوات، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وعلى الرغم من بعض المخاوف بشأن سلامة الدواء وتكلفته، يعتبر حصوله على الموافقة نجاحا كبيرا لشركة "إيلي ليلي" ويمكن أن يفتح الباب أمام علاجات جديدة أخرى لمرض الزهايمر، حسب "واشنطن بوست".

ونقلت الصحيفة عن كبير مسؤولي العلوم في شركة "إيلي ليلي"، دانييل سكوفرونسكي قوله: "أعتقد أن الموافقة من المرجح أن تكون الحدث الأبرز لهذا العام بالنسبة لنا"، مشيرا إلى أن هناك "أمراضا قليلة تثير الخوف مثل مرض الزهايمر مع خيارات علاجية قليلة".

وأضاف أن عقار "كيسونلا" سيكون متاحا للمرضى في الأسابيع المقبلة.

وتقدر تكلفة دورة العلاج بعقار "كيسونلا" التي تستمر 6 أشهر بنحو 12,522 دولارا، فيما تبلغ تكلفة عام كامل من العلاج 32 ألف دولار، وفقا للشركة المصنعة للأدوية.

وكانت هناك مناقشات عدة حول مثل هذه الأدوية، لأنه لا يوجد علاج فعال لمرض الزهايمر، حسب الصحيفة، إذ حث نشطاء على ضرورة إيجاد علاجات لهذا المرض، لكن الأدوية لم تكن فعالة بسبب المضاعفات مثل النزيف في المخ.

وأظهرت إحدى التجارب السريرية أن عقار "كيسونلا" نجح في إبطاء التدهور الإدراكي والوظيفي لدى المرضى الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف بنسبة 35 بالمئة على مدى 18 شهرا.

وحسب الصحيفة، يعمل العقار عن طريق إزالة لويحة لزجة في الدماغ تسمى "بيتا أميلويد"، والتي ترتبط بمرض الزهايمر.

"تطور ثوري".. فحص دم بسيط يكشف الإصابة بألزهايمر أصبح اكتشاف الإصابة بمرض ألزهايمر بمجردّ اختبار دم بسيط قاب قوسين أو أدنى من أن يتحقق فعلياً بعد سنوات طويلة من البحوث، وسيشكّل بالتالي تطوراً ثورياً في هذا المجال، لكنّ المرضى أنفسهم لن يلمسوا الفائدة منه ما لم تتوافر علاجات فاعلة لهذا المرض بعد طول انتظار.

ومع ذلك، لا يخلو العقار، على غرار الأدوية المضادة لـ "الأميلويد" من الجدل، حيث توفي 3 مرضى تلقوا الدواء في تجربة سريرية بسبب المضاعفات، وفقا للصحيفة.

وأشارت إدارة الغذاء والدواء الأميركية في وثائق الشهر الماضي، إلى أنها ليست منزعجة بشكل مفرط من ملف سلامة الدواء، وكتبت أن النتائج "متوافقة بشكل عام" مع فئة الأدوية التي تهدف إلى تقليل أو القضاء على "لويحات الأميلويد".

بدورها، قالت رئيسة جمعية الزهايمر الأميركية، جوان بايك، في بيان: "إن وجود خيارات علاجية متعددة هو نوع التقدم الذي كنا ننتظره جميعا. الجميع تأثر أو حتى صدم بهذا المرض الصعب والمدمر".

مقالات مشابهة

  • 234 لاعباً ولاعبة يشاركون في فعاليات “اليوم العالمي” للريشة الطائرة غداً
  • افتتاح إذاعة صوت العرب وتدشين تمثال الحرية.. أبرز أحداث 4 يوليو
  • ندوة توعوية لرفع وعي المجتمع بطرق التعامل مع المسن
  • استشاري: "الشخير" أحد علامات الإصابة بضغط الدم ويصاحبه مضاعفات أمراض القلب وتصلب الشرايين
  • علاج جديد للزهايمر في الأسواق.. يبطئ التدهور المعرفي والوظيفي
  • وداعًا للنسيان.. دواء جديد لعلاج مرض الزهايمر
  • ابتكار أدوية جديدة لعلاج أمراض «سرطان البروستاتا» و«الزهايمر»
  • إدارة الغذاء والدواء الأميركية توافق على عقار جديد لعلاج الزهايمر
  • البيت الأبيض: بايدن ليس مصابا بألزهايمر أو أي شكل من أشكال الخرف
  • عقد ندوة وطنية لأحزاب “إئتلاف الأغلبية”