ندوة وطنية وتدشين تطبيق "اهتمام" ضمن فعاليات "الشهر العالمي لمرض الزهايمر"
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تنظم الرابطة العمانية للزهايمر ندوة وطنية لمناقشة واقع الزهايمر في السلطنة، وذلك بمناسبة الشهر العالمي لمرض الزهايمر في سبتمبر من كل عام، بالإضافة إلى بحث تطوير الخدمات الصحية والاجتماعية، وتدشين التطبيق الإلكتروني "اهتمام" المخصص لمقدمي الرعاية لمرضى الخرف، والذي يحتوي على مواد تثقيفية ويتيح لمقدمي الرعاية التواصل مع الأطباء المختصين.
ويواصل مستشفى جامعة السلطان قابوس تعزيز دوره في تقديم الرعاية الصحية لكبار السن، خاصة فيما يخص أمراض الخرف والشيخوخة، وذلك من خلال عيادة أمراض الذاكرة المخصصة لتشخيص وعلاج حالات الزهايمر والخرف، وتحسين الوعي المجتمعي حول هذه الأمراض، والقيام بأبحاث علمية لمعرفة أسباب أمراض الخرف والطرق الأمثل للعلاج والرعاية.
وقال الدكتور حمد بن ناصر السناوي رئيس الرابطة العمانية للزهايمر، إنه من المتوقع أن يصل عدد مرضى الخرف في السلطنة حوالي 124,800 بحلول عام 2025 حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، إذ إن الخرف عبارة عن مجموعة من الأمراض التي عادة ما تصاب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، ويزداد خطر الإصابة بهذا المرض مع تقدم الشخص في العمر، ويعد مرض الزهايمر هو أكثر أنواع الخرف شيوعا.
وأضاف أنه وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، يوجد حوالي 55 مليون شخص يعانون من الخرف في جميع أنحاء العالم في عام 2020، ومن المتوقع أن يصل هذا العدد إلى 153 مليونا بحلول عام 2050.
وتشير الدراسات البحثية إلى أنه يمكن الوقاية من 40 في المائة من حالات الخرف عن طريق التعامل مع 12 عامل من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف، والتي تشمل التدخين واستخدام الكحول وقلة النشاط البدني وانعدام التواصل الاجتماعي والإصابات في الرأس والأمراض المزمنة مثل السكري وفقدان السمع والاكتئاب والسمنة وارتفاع ضغط الدم، والتلوث الهوائي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
5 علامات بسيطة لرصد الخرف أثناء تطوّره
تتسبب حالة الخرف في انخفاض القدرات المعرفية بمرور الوقت، حيث تؤثر على قدرة الشخص على التفكير والتذكر والاستدلال وأداء الأنشطة اليومية.
في حين أننا قد نكون أكثر اعتياداً على التحدث بصراحة عن الصحة العقلية، إلا أننا لا نزال لا نعرف جميع الأعراض التي يجب الانتباه إليها عندما يتعلق الأمر بالخرف.
وفي فيديو على تيك توك نال أكثر من مليون نصف مليون مشاهدة، قدمّ الطبيب النفسي أحمد هانكير 5 طرق بسيطة يمكن من خلالها اكتشاف ما إذا كان الشخص في طريقه للإصابة بالخرف.
وبحسب "سوري لايف" العلامات الـ 5 هي:
نسيان الأشياءوقال هانكير: "يمكن للمصابين بالخرف أن ينسوا الأشياء، على سبيل المثال أسماء الأقارب والأصدقاء، وتواريخ المواعيد، أو المواعيد النهائية لدفع الفواتير".
"كما يمكنهم أن ينسوا إطفاء الفرن وقفل الباب ليلاً".
فقدان الأشياءوأضاف: "يمكن للمصابين بالخرف، غالباً، أن يفقدوا أو يخطئوا في وضع الأشياء. على سبيل المثال، يمكنهم أن يفقدوا مفاتيح منازلهم ومحافظهم، ونتيجة لذلك، يمكن أن يتم إغلاقهم خارج منازلهم".
التيهأما العلامة الثالثة، فهي "الضياع أثناء المشي أو القيادة". وعنها يقول الطبيب النفسي: "غالباً ما نجد المصابين بالخرف يتجولون بلا هدف في الشوارع لأنهم ضلوا طريقهم نتيجة لعدم قدرتهم على التعرف على محيطهم، على الرغم من أنهم عاشوا في نفس الحي وساروا في نفس الشارع لسنوات وسنوات".
صعوبة المحادثةوعندما يتعلق الأمر بوجود مشاكل في المحادثة، يقول:"غالباً ما يوجه المصاب بالخرف صعوبة عندما يتعلق الأمر بالتعبير عن نفسه، وفهم الكلمات التي يقولها الآخرون. ونتيجة لذلك، قد يكون إجراء المحادثات أمراً صعباً".
أداء المهامكذلك قد يصبح أداء المهام المألوفة صعباً أيضاً للمصابين بالمرض. المهام البسيطة التي كانوا قادرين على القيام بها ذات يوم تصبح فجأة أصعب بالنسبة لهم لإتقانها، مثل الطبخ أو الأعمال اليدوية.
وأشار الطبيب أحمد هانكير إلى أنه إذا كان لدى شخص تعرفه هذه الأعراض، فهذا لا يعني دائماً أنه مصاب بالخرف، لكنه ينبغي رؤية الطبيب نتيجة هذه المخاوف، لإجراء الفحوصات ذات الصلة.