30 صيدلانيًا في حلقة عمل "علم السموم بالمستحضرات الطبية"
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة الصحة مُمثلة بدائرة الرعاية الصيدلانية وبالتعاون مع قسم مكافحة السموم بالمديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض، حلقة عمل في مجال علم السموم، بهدف تعريف المشاركين بمفاهيم وأساسيات علم السموم المتعلقة بالمستحضرات الطبية وغيرها وكيفية مُعالجتها وتجنب حدوثها.
وحاضرت في الحلقة الدكتورة بدرية الهطالي رئيسة قسم مكافحة السموم بالمديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض بالوزارة، بمشاركة 30 صيدلانياً من مختلف المؤسسات الصحية.
واشتملت الحلقة على عدة محاور مثل: كيفية إدارة وعلاج حالات التسمم الحاد، وكيفية التعامل مع الجرعات الدوائية الزائدة والشائعة واختيار العلاج المناسب لها، وكيفية التعامل مع لدغات الثعابين واستخدام مضادات السموم الخاصة بها، واستنشاق الغازات السامة والمواد الكيميائية المختلفة وطرق تجنبها وعلاجها .
يشار إلى أنَّ الحلقة اعتمدت من المجلس العماني للاختصاصات الطبية ضمن سلسلة من البرامج والدورات التدريبية والتأهيلية المخصصة لصقل الكوادر الصيدلانية وتدريب وتأهيل الصيادلة لتقديم خدمات صيدلانية شاملة في مختلف المؤسسات الصحية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فضل الصلاة على النبي وكيفية محبة الرسول.. تعرف عليها
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست مجرد ذكر مستحب، بل هي "ضرورة حياتية" لما تحمله من الفرج والسرور والراحة والطمأنينة.
والله تعالى أمر عباده بالصلاة على النبي، مستدلًّا بقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56].
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أسباب قضاء الحاجات، مستشهدًا بقصص الصالحين الذين لجؤوا إليها في أوقات الشدة، فكانت سببًا في تفريج همومهم وإزالة كربهم.
ومن صلَّى على النبي مرة، صلى الله عليه بها عشرًا، ومن صلى عليه عشرًا، صلى الله عليه بها مائة، ومن صلى عليه مائة، صلى الله عليه بها ألفًا، ومن واصل الصلاة عليه، حرَّم الله جسده على النار.
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست فقط تزيينًا بالفضائل، بل هي تطهير للنفس من الرذائل والمنكرات، إذ تدفع المسلم إلى التأسي بالنبي الكريم في أخلاقه وسيرته؛ مما يعزز الارتباط بسيرته العطرة والاقتداء بهديه القويم.
كيفية محبة النبيوتكون محبة المسلم للنبي صلى الله عليه وسلم، في الاتباع والاقتداء، مستشهدًا بقول الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31]. وأكد أن الحب الصادق يظهر في التخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، والتمسك بسنته، وتوقير آل بيته وصحابته الكرام.
ومن علامات المحبة الصادقة، الفرح بما جاء به النبي، والغيرة على دينه وسنته، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».