30 صيدلانيًا في حلقة عمل "علم السموم بالمستحضرات الطبية"
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة الصحة مُمثلة بدائرة الرعاية الصيدلانية وبالتعاون مع قسم مكافحة السموم بالمديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض، حلقة عمل في مجال علم السموم، بهدف تعريف المشاركين بمفاهيم وأساسيات علم السموم المتعلقة بالمستحضرات الطبية وغيرها وكيفية مُعالجتها وتجنب حدوثها.
وحاضرت في الحلقة الدكتورة بدرية الهطالي رئيسة قسم مكافحة السموم بالمديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض بالوزارة، بمشاركة 30 صيدلانياً من مختلف المؤسسات الصحية.
واشتملت الحلقة على عدة محاور مثل: كيفية إدارة وعلاج حالات التسمم الحاد، وكيفية التعامل مع الجرعات الدوائية الزائدة والشائعة واختيار العلاج المناسب لها، وكيفية التعامل مع لدغات الثعابين واستخدام مضادات السموم الخاصة بها، واستنشاق الغازات السامة والمواد الكيميائية المختلفة وطرق تجنبها وعلاجها .
يشار إلى أنَّ الحلقة اعتمدت من المجلس العماني للاختصاصات الطبية ضمن سلسلة من البرامج والدورات التدريبية والتأهيلية المخصصة لصقل الكوادر الصيدلانية وتدريب وتأهيل الصيادلة لتقديم خدمات صيدلانية شاملة في مختلف المؤسسات الصحية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جلسة في منتدى الاستثمار الرياضي تناقش تحديات الإعلام الرياضي وكيفية تجاوزها
المناطق_واس
استعرضت جلسة “الإعلام الرياضي بين التحديات والطموحات”، في أولى جلسات اليوم الأخير من منتدى الاستثمار الرياضي، تحديات الإعلام الرياضي، وعوامل التطور، وضرورة مواكبة الثروة الرقمية، وحجم ازدهار القطاع الرياضي السعودي.
وتطرقت المدير التنفيذي لإدارة الاتصال والإعلام باللجنة العليا للمشاريع والإرث بقطر فاطمة النعيمي، للتجربة الإعلامية خلال استضافة بلادها لكأس العالم 2022م، وتنظيم هذا المحفل العالمي، مشيرةً إلى أن استضافة كأس العالم ليس مجرد حدث رياضي فقط بل تجاوز ذلك إلى جوانب اقتصادية وسياحية وترفيهية.
فيما أشاد وكيل الإعلام والتسويق بوزارة الرياضة عادل الزهراني، بتنظيم منتدى الاستثمار الرياضي، وتقديمه على مدى ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 80 متحدثًا من خبراء العالم والقيادات الاستثمارية، فيما تجاوز عدد الجلسات 30 جلسة؛ تهدف إلى إعداد منصة للمستثمر ومحبي الرياضة، مؤكدًا أن الإعلام الرياضي يجب أن يواكب المرحلة السريعة والمتطورة، لافتًا النظر إلى العديد من العوامل التي يجب العمل عليها لمواجهة التحديات في الجانب الإعلامي، ومنها التأهيل والتدريب، وتقديم دارسة للجمهور لمعرفة الفرق بين توجه الجمهور قبل سنوات، وفي الوقت الحالي لاختلاف السلوك الثقافي والمحتوى المتطور.
وأوضح أن الفرصة الحقيقية للإعلاميين تكمن في التخصص في الألعاب المختلفة، وليس كرة القدم فقط رغم شعبيتها الكبيرة، مبينًا أن هناك مجالات كثيرة تستحق الاهتمام، وتفتح آفاقًا جديدة.
بدوره أوضح رئيس الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي جبر الشايقي، أن الإعلام الرياضي أصبح اليوم جزءًا أصيلًا من منظومة الرياضة والاستثمار، وناقلًا سريعًا للتطور والازدهار الذي وصلت إليه الرياضة السعودية، مبينًا أن المملكة تحظى باستحقاقات عالمية قادمة منها كأس العالم 2034، وكأس آسيا لكرة القدم، وغيرها من المحافل العالمية في الألعاب الرياضية المختلفة، مشيرًا إلى أن هذه الأحداث تحتاج إستراتيجيات إعلامية حديثة وواضحة.
وقال: “الإعلام الرياضي أصبح استثمارًا كبيرًا، وواجبه إظهار ما وصلت إليه الرياضة السعودية، ومن أهداف الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي تحسين جودة الحياة، وتحقيق مزايا رياضية دولية”، داعيًا وسائل الإعلام الرياضية للاهتمام والتركيز على الألعاب الرياضية المختلفة التي تعيش تطورًا ملحوظًا على الصعيدين المحلي والدولي.