عماد البناني لملعب البلد: لجان محايدة تتولى الإشرف على الانتخابات.. نعمل الآن لرفع القيد عن الزمالك
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أكد عماد البناني الرئيس التنفيذي لنادي الزمالك أنه قبل تلك المهمة الثقيلة لان ذلك يعد تكليفًا من الدولة المصرية لا يمكن رفضه، وأضاف البناني في تصريحات لبرنامج ملعب البلد والذي يقدمه الإعلامي إيهاب الكومي عبر قناة صدى البلد بأن الرياضة المصرية ليست لها معنى أو طعم دون الصرح الكبير أو القطب الثاني نادي الزمالك.
وعن ما يثار في الفترة الأخيرة عن إنه ينتمى لأحد الأندية المنافسة لنادي الزمالك رد رئيس المجلس القومي للرياضة السابق بأنه يعمل في الحقل الرياضي منذ 40 عام وكان دائمًا ما يلتزم الحيادية ولم يكن له إتجاه نحو نادي دون الأخر، وأن ما يثار عن وجود أصوات رافضة لوجوده أضاف البناني بإنه لم يستطيع الخروج اليوم من نادي الزمالك بسبب مظاهرة حي وتأيد له من قبل أعضاء بالجمعية العمومية بعدما شاهدوا ما تقدمه اللجنة الثلاثية الموجودة حاليا لإدارة شئون النادي.
للاطمئنان على النادي.. الخواجة وسلطان يزوران نادي الزمالك ولقاء مع اللجنة الثلاثية عاجل.. أوسوريو يتخذ قرارا جديدا تجاه لاعبى الزمالكوعن الإنتخابات القادمة أكد الرئيس التنفيذي للزمالك أنه قد تم الإعلان عن موعد تلقى طلبات الترشح وكذلك موعد الإنتخابات وأن هناك لجنة محايدة تتولى الأن الاشراف على أوراق الترشح وسوف يكون هناك تنقية لبعض الأصوات المرشحة والتي تتمثل في الكشف على وجود أي عوار في العضويات الموجودة ومدى أحقيتها في الإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات المقبلة حيث توجد عضويات سليمة وأخرى غير سليمة وهو ما سوف يعلن خلال الأيام القادمة وسوف يكون هناك خطوات إحترازية بشأن الجمعية العمومية لضمان قانونية الإنتخابات المقبلة.
وعلى الصعيد الفني أكد البناني أن هناك محاولات مكثفة من قبل اللجنة الحالية من أجل توفير المبالغ المالية المطلوبة لرفع قرار إيقاف القيد عن نادي الزمالك، وأردف قائلًا بأن هناك تمسك شديد ببقاء الثنائي زيزو وفتوح ولا يمكن التفريط فيهما بأي شكل على الأقل في الوقت الحالي خاصة وأن الأمور مستقرة في الوقت الحالي وان المدير الفني أوسوريو قد حصل على مستحقاته المادية كاملة.
وعن تخفيض الضرائب عن نادي الزمالك كما تردد خلال الأيام الماضية أكد البناني أنه هناك تواصل مع مصلحة الضرائب من أجل تقريب وجهات النظر بين مصلحة الضرائب والنادي وأتوقع أن تكلل مجهودنا بالنجاح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزمالك عماد البناني اللجنة الثلاثية اخبار الزمالك إيهاب الكومي لاعبي الزمالك الرئيس التنفيذي نادي الزمالك مصلحة الضرائب الدولة المصرية الجمعية العمومية الرياضة المصرية رئيس المجلس القومي نادی الزمالک
إقرأ أيضاً:
ضمان العدالة وكشف الحقيقة في التحولات الحرجة.. ماذا نعرف عن لجنة تقصي الحقائق المستقلة السورية؟
في ظل التحولات الكبرى التي تشهدها سوريا، جاء الإعلان عن تشكيل لجنة تقصي حقائق مستقلة للتحقيق في الانتهاكات التي طالت المدنيين في مدن الساحل السوري، خطوة محورية نحو تحقيق العدالة وكشف الحقيقة.
من جانبه أستاذ القانون الدولي، الدكتور أيمن سلامة، إن هذه اللجنة، التي ستقدم تقريرها إلى رئيس الجمهورية أحمد الشرع خلال 30 يومًا، تعكس التزام الدولة بمبدأ الشفافية والمساءلة، في مرحلة تعتبر من الأكثر حساسية في تاريخ البلاد.
ماهية لجان تقصي الحقائق المستقلةوأضاف في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن لجان تقصي الحقائق المستقلة تُعد من الأدوات القانونية الأساسية في مراحل النزاع والانتقال السياسي، إذ تهدف إلى جمع الأدلة، توثيق الانتهاكات، تحديد المسؤوليات، وتقديم التوصيات التي تعزز العدالة والمصالحة الوطنية. ويكمن جوهر هذه اللجان في استقلاليتها التامة عن السلطة التنفيذية، ما يضمن حياديتها ومصداقيتها.
شروط نجاح لجنة تقصي الحقائق في سورياولفت إلى أنه لضمان نجاح اللجنة المشكلة حديثًا، لا بد من توفر عدة عوامل رئيسية، أبرزها:
1. الاستقلالية والحياد: يجب أن تكون اللجنة بمنأى عن أي تدخل سياسي أو أمني، وأن تضم خبراء يتمتعون بالكفاءة والنزاهة.
2. الوصول غير المقيد إلى الأدلة: يجب أن تتمتع اللجنة بإمكانية الوصول إلى الشهود، والوثائق الرسمية، والأدلة الميدانية، دون عوائق.
3. حماية الشهود والضحايا: توفير آليات لحماية من يدلون بشهاداتهم من أي تهديدات أو أعمال انتقامية.
4. الشفافية والتواصل مع الرأي العام: إصدار تقارير دورية وإجراء مؤتمرات صحفية، لضمان ثقة المواطنين بمسار التحقيق.
5. المساءلة الفعالة: يجب أن تُترجم نتائج التحقيق إلى إجراءات قانونية ملموسة، لمنع الإفلات من العقاب وتعزيز سيادة القانون.
دروس مستفادة من التجارب الدولية
خاضت العديد من الدول تجارب ناجحة مع لجان تقصي الحقائق، ومن أبرز النماذج العالمية:
• جنوب أفريقيا: نجحت "لجنة الحقيقة والمصالحة" في كشف الانتهاكات بعد نظام الفصل العنصري، مما ساعد في تحقيق مصالحة وطنية واسعة النطاق.
• تشيلي: ساهمت لجنة "ريتيغ" في توثيق جرائم نظام بينوشيه، وكشف مصير المختفين قسرًا.
• البوسنة والهرسك: أُنشئت لجان تقصي حقائق بعد الحرب لتوثيق الفظائع، ما أدى إلى محاكمات دولية لاحقة.
واختتم سلامة قائلًا إن "تشكيل لجنة تقصي الحقائق في سوريا ليس مجرد خطوة إجرائية، بل التزام حقيقي بتحقيق العدالة، ومنع تكرار الانتهاكات، وبناء الثقة في مستقبل البلاد. يعتمد نجاح هذه اللجنة على التزامها بالحياد، وحماية الشهود، وضمان تحويل نتائجها إلى آليات مساءلة حقيقية، حتى لا تبقى مجرد وثيقة تُضاف إلى أرشيف الأحداث".