مكتب الصحة بالضالع يدشن ورشة الوقاية الشاملة من العدوى وطرق مكافحتها.
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
الضالع ( عدن الغد) خاص
دشنت اليوم السبت في محافظة الضالع فعاليات الورشة الخاصة بالوقاية الشاملة من العدوى وطرق مكافحتها ، والتي تنفذها إدارة الترصد الوبائي في مكتب الصحة والسكان، وذلك بحضور رئيس المجلس الانتقالي بالمحافظة العميد عبدالله مهدي سعيد، ومدير عام مكتب الصحة الدكتور اياد صالح عبدالله.
وتستهدف الورشة التي من المقرر أن تستمر لمدة أربعة أيام، بدعم من منظمة اليونيسيف وتمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تدريب عدد (٣٠) عامل صحي يمثلون المرافق الصحية في مديريتي الحصين والشعيب.
وتهدف الورشة التي تقام برعاية وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، إلى الرفع من مهارات وقدرات الكوادر الصحية في مجال سرعه الاكتشاف المبكر للحالات المرضية المعدية، والتشخيص السليم لها، وطرق الإبلاغ عنها.
وخلال تدشين الورشة التي تقام في قاعة مكتب الصحة بالمحافظة أكد رئيس المجلس الانتقالي على أهمية مثل هكذا ورشات تدريبية تعزز من قدرات عمال المرافق الصحية، وبالذات في مجال الترصد الوبائي، لما من شأنه العمل على حماية الناس من عدوى الإصابة بمختلف الامراض.
كما أشار مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور اياد صالح عبدالله، إلى أن المشاركون في الورشة سوف يتلقون جملة من المعلومات والمعارف حول مكافحة العدوى ، وكيفية الرصد للاوبئة والأمراض، إلى جانب عملية الإبلاغ والحشد المجتمعي في هذا المجال.
وشددت قيادة المجلس الانتقالي و إدارة مكتب الصحة العامة بالمحافظة، على ضرورة مضاعفة الجهود، والعمل بروح الفريق الواحد ، بهدف مكافحة كل الأمراض والأوبئة التي تشهد المحافظة انتشاراً لها، مؤكدين وقفوهم إلى جانب الكادر الصحي وتذليل كافة الصعوبات التي قد تعترض سير أداء مهامهم على واقع الميدان.
حضر تدشين الورشة عضو المجلس الاستشاري الجنوبي، مدير الإدارة الاجتماعية في تنفيذية انتقالي المحافظة الاستاذ عبدالحميد طالب، ومدير عام المالية الاستاذ عبدالله البيدحي، إلى جانب تواجد مسؤول الترصد الوبائي بمكتب الصحة العامة الدكتور عبدالواحد أبوبكر، ومسؤول الاستجابة السريعة الدكتور جمال القبتري، والدكتور أنور عبدالله صالح، ومدراء إدارات الصحة في المديريات المستهدفة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الصحة العامة مکتب الصحة
إقرأ أيضاً:
مدينة الأبحاث تنظم ورشة عمل بعنوان «تحديات تحلية المياه المستدامة وتغير المناخ»
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية المشاركة المجتمعية للمراكز البحثية في إيجاد حلول للتحديات العالمية التي تواجه البيئة والمجتمع، خاصة في مجالات المياه والطاقة والتصدي لتبعات التغيرات المناخية وتأثيراتها المحتملة، وذلك بما يتماشى مع تحقيق مبدأ "التكامل"، الذي يُعد أحد مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بهدف تعظيم دور الجهات الأكاديمية والبحثية لتعزيز جهود التنمية المستدامة للدولة بالشراكة مع الجهات ذات الصلة.
وفي هذا الإطار، نظمت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ورشة عمل بعنوان: "تحلية المياه المستدامة وتغير المناخ: التحديات والفرص"، وذلك ضمن فعاليات المشروع البحثي: "نموذج أولي للتبخر الشمسي يعتمد على أغشية جانوس المغناطيسية لعملية تحلية مياه مستدامة"، الممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF).
وأكدت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف مديرة المدينة أهمية ورشة العمل، مشيرةً إلى تأثير التغير المناخي في تقليل توافر المياه وجعلها أكثر ندرةً في العديد من المناطق، موضحة أن المدينة تسعى إلى تطبيق مخرجات الأبحاث العلمية، خاصة في مجال تحلية المياه، ضمن دورها في المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يتماشى مع أهداف الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030.
وناقشت الورشة دراسة مقترح لتحلية المياه المستدامة باستخدام الطاقة الشمسية لإنتاج مياه عذبة صالحة للشرب وللتطبيقات الصناعية، بالإضافة إلى معالجة مياه الصرف الزراعي، حيث يوفر هذا النهج حلًا فعالًا من حيث التكلفة لإنتاج المياه العذبة.
وأشارت الدكتورة نورهان نادي، الباحثة الرئيسية للمشروع ومنسقة الورشة، إلى أهمية المشروع في مواجهة تحديات تغير المناخ والشح المائي، موضحة أن التوسع في عمليات تحلية المياه يؤدي إلى زيادة إنتاج المحاليل الملحية (Brine Disposal) التي تشكل تحديات بيئية كبيرة، مؤكدة أن التبخر الشمسي باستخدام الطاقة الشمسية يُعد بديلًا واعدًا لتحلية المياه، لاعتماده على مصادر متجددة وصديقة للبيئة، كما يساهم في تقليل الأثر البيئي الناتج عن التخلص من المحاليل الملحية.
وأضافت أن التبخر السطحي المدفوع بالطاقة الشمسية، الذي يركز على تحويل الطاقة الشمسية الحرارية إلى سطح الهواء/الماء، أصبح في السنوات الأخيرة بديلًا أكثر كفاءة من التبخر التقليدي، حيث يساهم في تقليل الخسائر الحرارية وتحسين كفاءة تحويل الطاقة باستخدام أغشية تركز أشعة الشمس لتسخين المياه وزيادة كفاءة التبخير، ويهدف المشروع البحثي للمدينة إلى تحقيق تحلية مستدامة، والتكيف مع نقص المياه، والتخفيف من الآثار البيئية الضارة الناتجة عن التخلص من المحاليل الملحية، كما يسعى إلى تصميم نموذج أولي للتبخر الشمسي يعتمد على أغشية جانوس المغناطيسية، يتماشى مع تغيرات المناخ في مصر مثل سرعة الرياح وارتفاع الأمواج.
حضر الورشة العميد البحري الدكتور المهندس محمد عبد الوهاب المتولي، ممثلًا عن القوات البحرية المصرية، والدكتور شريف قنديل، الأستاذ المتفرغ بقسم علوم المواد بمعهد الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية، والدكتور أحمد حامد، الأستاذ المتفرغ بقسم هندسة القوى الميكانيكية بجامعة المنصورة، والدكتور محمد رجب المرغني، المدرس بقسم هندسة القوى الميكانيكية بجامعة المنصورة، والدكتورة نورهان نادي، الباحثة الرئيسية للمشروع ومنسقة الورشة، بالإضافة إلى عمداء المعاهد البحثية بالمدينة، وأعضاء هيئة التدريس والباحثين من الجامعات والمراكز البحثية المختلفة.