توقيف سيارة بسبب ثور جالس على كرسي في المقعد الأمامي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
للوهلة الأولى يبدو أنه مشهد من كواليس تصوير فيلم هوليوودي.. لكنه في الواقع فيديو صور على طريق سريع ويظهر ثوراً "يجلس" بجانب صاحبه على كرسي المقعد الأمامي في السيارة!
وأوقفت الشرطة في ولاية نبراسكا الأمريكية سائقاً بسبب وجود ثور في مقعد الراكب بسيارته، ووجهوا له تحذيراً وطلبوا منه إعادة الثور إلى المنزل، وفقاً لما نقله موقع بيبول الأمريكي.
وجاء ذلك تلبية لبلاغ تلقاه ضباط من قسم شرطة نورفولك صباح يوم الأربعاء للإبلاغ عن رجل يقود سيارته على الطريق السريع ومعه حيوان في السيارة.
وعلق ضابط الشرطة، تشاد ريمان على غرابة الحادثة بالقول: "في البداية اعتقدنا أنه سيكون عجلاً أو حيواناً صغيراً يمكن وضعه داخل المركبة". وأضاف أنها كانت واقعة غير مسبوقة لم يشهد مثلها في مسيرته المهنية.
وتابع "تم تحرير مخالفة مرورية وتحذير السائق من تكرار فعلته والمطالبة بمغادرة المدينة والعودة إلى منزله".
هذه الحادثة لم تمر مرور الكرام عبر مواقع التواصل، حيث أثارت اسخرية وسط تعليقات تعرب عن استغرابها من كيفية جلوس الثور الضخم في السيارة مع قرونه الطويلة التي توازي ربع حجم السيارة. ورجح البعض أنها ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها السائق إلى نقل الثور بالسيارة بسبب ظهوره في اللقطات هادئاً على الطريق.
وتظهر مجموعة من الصور الثور الضخم باللونين الأبيض والأسود واسمه "هودي دودي""، جالساً في السيارة الصغيرة المعدلة ويظهر جسمه بالكامل ورأسه وقرونه تبرز من السقف والزجاج الأمامي.
وعند التدقيق في الفيديو والصور المتداولة، يتبيّن أن صاحب السيارة حرص على إدخال تعديلات بها لتتناسب مع حجم الثور الضخم، حيث استبدل الباب الجانبي للسيارة بسلم معدني يُستخدم عادة في حظيرة الماشية لحماية السور من السقوط.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی السیارة
إقرأ أيضاً:
إطلاق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس بفلسطين
تم الإعلان مؤخرا، في جامعة القدس الفلسطينية، عن إطلاق كرسي الدراسات المغربية، في الجامعة.
وتم ذلك بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين وكالة بيت مال القدس الشريف، وجمعية المركز الثقافي المغربي -بيت المغرب في القدس- وجامعة القدس، بحضور وفد مغربي وعمداء الكليات ومراكز البحوث التابعة للجامعة وعدد من الباحثين والأكاديميين وحشد من الطلبة.
ووفق بيان صادر عن جامعة القدس، يندرج إحداث هذا الكرسي، الذي تم توطينه في جناح خاص في كلية الهندسة بحرم الجامعة في بلدة أبو ديس، شرقي المدينة المقدسة، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الأطراف الثلاثة، لتسليط الضوء على تاريخ المغرب وموروثه الحضاري.
وأشاد رئيس جامعة القدس حنا عبد النور، بخطوة إطلاق كرسي الدراسات المغربية، وقال إنه « يأتي توطيدًا للعلاقات الثقافية والأكاديمية والبحثية بين الشعبين الفلسطيني والمغربي، وإحياءً للعلاقة التاريخية واللحمة القائمة بين الشعبين منذ مئات السنين ».
من جهته، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، إنه من خلال الإعلان عن هذا الكرسي، تضع الوكالة والجامعة لبنة جديدة في ترسيخ ارتباط المغاربة بهذه الأرض المباركة، وتعزيز الحضور المغربي، متعدد الأوجه، في القدس وفلسطين، من خلال أعمال البحث العلمي والأكاديمي.
وذكر الشرقاوي بأن الوكالة تخصص عدة منح دراسية للطلبة الفلسطينيين تهم الأبحاث الميدانية في القدس والعلوم الإنسانية، والعلوم القانونية والاختراع والابتكار، وكذا في تخصصات الطب والصيدلة، مع جوائز التشجيع السنوية التي تخصصها للطلاب المتفوقين.
كلمات دلالية القدس دراسات مغربيه