حلقة تدريبية حول الإسعافات الأولية وإصابات الملاعب بنادي بهلاء
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
بهلاءـ من مؤمن بن قلم الهنائي:
نفذ بنادي بهلاء حلقة عمل تدريبية في مجال الاسعافات الاولية لاخصائي العلاج الطبيعي للفرق الاهلي التابعة للنادي بالتعاون مع مجمع اوزون الطبي بولاية بهلاء، وشارك في الدورة ما يقرب من عشرين مشاركا من الفرق الأهلية بالنادي ومن جهات أخرى حاضر في الورشة الدكتور ساعد بن عبدالله البيماني أخصائي إصابات ملاعب وإسعافات أولية وخالد بن ناصر العلوي مدرب إسعافات أولية وتناولت الورشة عدة محاور منها كيفية إسعاف اللاعبين في إصابات الشد العضلي وبلع اللسان والإسعافات الأولية لبعض الإصابات وأوضح الدكتور ساعد بن عبدالله البيماني أخصائي إصابات ملاعب وإسعافات أولية أن الحلقة التدريبية في الإسعافات الأولية لإصابات الملاعب لأخصائي العلاج الطبيعي بالفرق الاهلية بنادي بهلاء تأتي في إطار الاتفاقية الموقعة مع نادي بهلاء ومن منطلق المسؤولية المجتمعية حيث تم التعرف على الإصابات الرياضية وطرق تشخيصها وطرق تأهيلها وكذلك الإسعافات الأولية الأساسية مثل حالات بلع اللسان وعملية الاستشفاء في وضعيات الإغماء لدى اللاعبين ونقص السوائل وقد تضمنت حلقة التطبيق العملي لأغلب الحالات التي تم التطرق إليها، وقد ركزت الورشة على أهمية التشخيص لأي إصابة تحدث للاعبين وتحسس الجزء المصاب في موضع الألم ودرجة الحرارة والنقاط المتضمنة في العضلات وأشاد المشاركون بنجاح حلقة العمل وما تناولته من محاور مهمة في علم إصابات الملاعب وطرق الإسعافات الأولية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإسعافات الأولیة
إقرأ أيضاً:
التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية
أميرة خالد
أكدت دراسات حديثة أنه لا يقتصر تأثير التوتر المزمن على الصحة النفسية والجسدية فحسب، بل يمتد ليشمل صحة الفم، وهو جانب غالبًا ما يُغفل عند الحديث عن أضرار التوتر.
فبينما يُعرف التوتر بأنه عامل محفز للقلق والاكتئاب وأمراض القلب، تؤكد الأبحاث أن تأثيراته تمتد إلى صحة الأسنان واللثة، مما يستوجب العناية الخاصة للحفاظ على صحة الفم.
فعندما يواجه الجسم التوتر المستمر، ترتفع مستويات هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يؤدي إلى تفعيل استجابة “القتال أو الهروب”.
وفي حال استمرار هذه الاستجابة لفترات طويلة، فإنها تسبب سلسلة من المشكلات الصحية، من بينها:اضطرابات الصحة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، مما قد يدفع إلى إهمال العناية بالفم والأسنان، وضعف المناعة، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى، بما في ذلك التهابات اللثة وأمراض الفم.
وتتسبب أيضًا بمشكلات النوم، مثل الأرق، الذي يزيد من احتمال صرير الأسنان أثناء النوم، وهو من أبرز المشكلات المرتبطة بالتوتر، واضطرابات الجهاز الهضمي، مثل ارتجاع المريء، الذي يؤدي إلى تعرض الأسنان للأحماض، مما يضعف المينا ويزيد من خطر التسوس.
فيما يُعد صرير الأسنان أحد أكثر العادات الفموية الشائعة المرتبطة بالتوتر، حيث يقوم البعض بطحن أسنانهم أو الضغط على الفك دون وعي، خاصة أثناء النوم. يؤدي ذلك إلى:تآكل مينا الأسنان وزيادة حساسيتها، وآلام الفك واضطرابات المفصل الصدغي الفكي، واحتمالية حدوث كسور صغيرة في الأسنان قد تتفاقم بمرور الوقت.
وقد يؤدي التوتر المزمن إلى فقدان الدافع للعناية بالأسنان، حيث يتجاهل البعض تنظيف أسنانهم بانتظام، مما يزيد من تراكم البلاك وخطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة.
وكذلك يؤثر التوتر على إنتاج اللعاب، مما يؤدي إلى جفاف الفم، وهو عامل رئيسي في زيادة التسوس والتهابات اللثة. كما أن بعض الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب قد تزيد من هذه المشكلة.
ويضعف التوتر الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة والتهاب دواعم الأسنان. كما أن عملية التعافي من التهابات الفم أو الجراحات الفموية تصبح أبطأ لدى الأشخاص الذين يعانون من مستويات توتر مرتفعة.
وعلى الرغم من التأثيرات السلبية للتوتر المزمن على صحة الفم، إلا أنه يمكن تقليل هذه الآثار باتباع استراتيجيات وقائية تشمل: إدارة التوتر، وممارسة تمارين الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، وممارسة الرياضة بانتظام، حيث تساعد في إفراز الإندورفين الذي يقلل التوتر بشكل طبيعي، والانخراط في أنشطة اجتماعية أو هوايات ترفيهية تساعد في تخفيف الضغوط النفسية.
ويمكن كذلك تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يوميًا للحفاظ على صحة اللثة والأسنان، واستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد للحماية من التسوس، وتجنب الأطعمة والمشروبات السكرية والحمضية التي تضعف مينا الأسنان، والاستعانة برعاية طبية متخصصة.
إقرأ أيضًا
نصائح مذهلة تحفظ نضارة بشرتك في شهر رمضان