قام وفد من مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة بتقديم التهنئة للدكتورة نسمة الغولة التي تعد إحدى مكفولات قطر الخيرية عبر مبادرة "رفقاء" التابعة لها باعتبارها أول كفيفة تنال هذه الدرجة العلمية على مستوى القطاع، وقدم لها درعا تكريميا، متمنيا لها التوفيق في مسيرتها العلمية والمهنية القادمة.

وكان عنوان أطروحتها في الدكتوراه "مظاهر فساد الروابط الاجتماعية داخل الأسرة وسبل علاجها.

. دراسة موضوعية قرآنية"ـ من قسم القرآن وعلومه بجامعة طرابلس بلبنان. 

وقال السيد يوسف الخليفي المشرف العام على مبادرة "رفقاء": نبارك باسم قطر الخيرية للدكتورة نسمة الغولة حصولها على شهادة الدكتوراه كأول فتاة كفيفة في قطاع غزة تنال هذه الدرجة العلمية، ونعتبر هذا الإنجاز مصدر اعتزاز لمبادرة "رفقاء" التي قدمت الرعاية والدعم من خلال كفالاتها لهذه الفتاة من ذوات الهمم، وإحدى الثمار المباركة للمبادرة، وابتهل إلى الله عز وجل بأن يبارك في علمها وأن ينفع بها مجتمعها وأمتها، وأن يخلف على كافليها من أهل الخير في قطر، ويتقبّل منهم ما بذلوه. 

من جهته نوه السيد محمد أبو حلوب مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة بالدور الكبير الذي تقدمه قطر الخيرية في فلسطين لرعاية الفئات الهشة من الأيتام والمعاقين والأسر المحتاجة، حيث تقوم بكفالة ما يزيد على 15 ألف حالة من الفئات المشار اليها، وتقديم ما يلزمها من احتياجات مختلفة. 

وأكد أن الدكتورة نسمة الغولة تعد واحدة من قصص النجاح لدى مكتب فلسطين، وبمثابة تطبيق عملي لإسهام قطر الخيرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقا للجمعية العامة للأمم المتحدة، سواء بضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع، أو فيما يتعلق بمحاربة الفقر. 

ووجّهت د. نسمة الغولة الشكر وعظيم الامتنان من أعماق قلبها  لكافليها الكرام ولقطر الخيرية قائلة: منذ طفولتي ما توانيتم يوما عن مدّ يد العون، ولم تقفلوا هاتفا في وجهي، واعتبرت أن قطر وأهلها بصمة فارقة في حياتها بدعمهم المادي والمعنوي، وابتهلت للمولى أن يديم عطاءهم ويرفع قدرهم ويديم فضلهم. 

وتطمح نسمة في المستقبل أن تكون محاضرة في جامعات غزة لنشر العلم الشرعي بين الطلاب، وأن تكثّف مشاركتها في المؤتمرات ونشر الأبحاث المختلفة التي تعالج قضايا ذوي الإعاقة، وكذلك تكثيف التدريبات التي تصقل مهاراتها لتعميمها بين الطلبة من ذوي الهمم.

 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر فلسطين غزة قطر الخيرية قطر الخیریة فی

إقرأ أيضاً:

نجحت تنزانيا اقتصاديا واجتماعيا لانها بلد لا يحكمها تجار الدين ولاتحكمها الدكتاتوريات العسكريةً

ahmedsidahmed.contacts@gmail.com

د. احمد التيجاني سيد احمد

@الخبر:
* *امتلاء استاد تنزانيا الدولي علي طاقته القصوي ٦٥ الف متفرج بمناسبة الاحتفال باعلان مسابقةً حفظ القران الكريم و التي شاركت فيها الفتيات المسلمات من عدة دول افريقية و عربية.
* *فازت الجزائرية بالمركز الاول لجائزة تنزانيا الدولية للقران الكريم

التعليق:
* *كل هذا النجاح صار ممكنا في تنزانيا لانها بلد لا يحكمها تجار الدين و لا الدكتاتوريات العسكرية .
* *لقد زرت تنزانيا قرابة العشرة مرات منذ بداية الثمانينيات من القرن الماضي. ووجدت ان شعبها يتمتع بالحريات العامة و المساواة بين المواطنين و عدم وجود تجار دين او ارهابيين منذ ان ادخل الرئيس المسيحي جولياس نيريري ، والذي اتفق كل الشعب علي ان يطلق عليه لقب "المعلم"، مبادي الحريات العامة .
* *لم يتجاوز الرئيس المعلم تبريري مدة رياسته عندما انتهت مدة حكمة و استقر في قريته في منزله الصغير ذو الغرفتان يأكل بيديه و يمشي بين الناس علي قدمية.

@الدين في تنزانيا لم يكن للمتاجرة او التخويف فانتشر في قلوب الناس.
* اليوم رئيس جمهورية تنزانيا المنتخب امراة مسلمة (سامية صلوحو حسن) في بلد المسلمون فيه اقلية ( ١٦.٤ مليون نسمةً او بنسبة ٣٥.٢٪؜ ) والمسيحيون اغلبية ( ٢٩،٥مليون نسمة او بنسبةً ٦١.٤٪؜)

كسرةت:
* **الاسلام: دخل الإسلام تنزانيا في القرن الاول من العام الهجري.
* **شعب تنزانيا افريقي خالص لا يتعدي الآسيويون ١٠٠ الف و العرب ٧٦ الف و الاوربيون ٢٠ الف نسمةً
* **نظام الحكم: تنزانيا جمهورية ديمقراطية رئاسية موحدة.و حسب الدستور رئيس تنزانيا المنتخب هو رئيس الدولة و رئيس الحكومة . تمارس الحكومة السلطة التنفيذيةً ولا يشارك العسكر في الحكم ولا في السياسة باي حال
* ***معايير الحكم الرشيد المتبعةً في تنزانيا:
* *دستور علماني يتم الالتزام به ويضمن الفصل بين السلطات والاستقرار السياسي؛
* *هيئة تشريعية فعالة وكفؤة
* *سلامة وأمن الأشخاص والممتلكات؛
* *المساءلة والشفافية والنزاهة في إدارة الشؤون العامة
* **الاقتصاد: تنزانيا هي ثاني أكبر اقتصاد في مجموعة شرق أفريقيا، والثاني عشر في قائمة الدول الأفريقية حسب الناتج القومي الإجمالي.
* *يعتمد البلد بشكل كبير على الزراعة، حيث يعمل بها ما يقرب من نصف القوة العاملة. ما يقدر بنحو 34 في المئة من التنزانيين يعيشون حالياً تحت خط الفقر. والاقتصاد في طور الانتقال من الاقتصاد الموجه إلى اقتصاد السوق منذ عام 1985. وعلى الرغم من أن الناتج المحلي الإجمالي قد زاد منذ بدأت هذه الإصلاحات إلا أن الناتج المحلي الإجمالي للفرد انخفض بحدة في البداية.

نواصل

د .احمد التيجاني سيد احمد
٥ سبتمبر ٢٠٢٤ ، روما ايطاليا  

مقالات مشابهة

  • عبدالعاطي: مصر ضد أى سياسة أحادية تنال من استقرار ووحدة لبنان (فيديو)
  • وزير الخارجية: مصر ضد أي سياسات أحادية تنال من استقرار ووحدة لبنان
  • السليمانية تحتضن مؤتمراً دولياً للأبحاث العلمية والاجتماعية بمشاركة عربية ودولية (صور)
  • ما هي أبرز التفسيرات العلمية لحادث «أجهزة الاتصالات»؟
  • «عبد الغفار»: نسعى لزيادة أعداد الخريجين من الكليات العلمية
  • نسمة محجوب وجورج قلته وهاني مصطفى يجتمعون في حفل الأهرامات
  • نجحت تنزانيا اقتصاديا واجتماعيا لانها بلد لا يحكمها تجار الدين ولاتحكمها الدكتاتوريات العسكريةً
  • أرنولد شوارزنيغر يحصل على الدكتوراه الفخرية في برلين
  • نسمة محجوب عن نجاح أغنيتها الجديدة «مش شاغلين بالنا»: أخذت وقتا طويلا في التحضير
  • مخيم العروب.. هوية أرض فلسطينية للينابيع العذبة