سفير الصين بتركيا: بكين ترغب في انضمام أنقرة إلى بريكس
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أكد السفير الصيني لدى تركيا، ليو شاو بين، أن توسع تحالف "بريكس" غرس شعورًا بالثقة والتضامن بين الدول الأعضاء، وأن الصين تريد انضمام تركيا إلى المنظمة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وقال إن "عملية توسع "بريكس" بدأت خلال رئاسة الصين، إذ تقدمت أكثر من 20 دولة بطلب للانضمام إلى التحالف، وتم قبول 6 منها في المنظمة، وكان توسع "بريكس" متوقعًا من قِبل المجتمع الدولي".
وأردف: "نحن الصين، نريد أن تنضم تركيا إلى "بريكس" أيضا"، ويتوقع السفير الصيني لدى تركيا، ليو شاو بين، في تصريحاته الصحفية، أن يتطور وينمو تحالف "بريكس" مع الدول النامية.
فوائد انضمام مصر لمجموعة البريكستعد مجموعة بريكس BRICS صاحبة أسرع نمو اقتصادى بالعالم، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، بجانب مصر و5 دول جديدة، وأصبح اسم المجموعة بريكس بلس بعد انضمام مصر و5 دول لتصبح 11 دولة، حيث تشكل مساحة هذه الدول ربع مساحة اليابسة، وعدد سكانها يقارب 42 % من سكان العالم، ويمثل اقتصادات دول البريكس بلس نحو 32% من الناتج المحلى العالمى .
تعرف علي 7 فوائد من انضمام مصر للبريكس.
1- زيادة الصادرات لدول المجموعة .
2- الاستفادة من الاستثمارات الجديدة .
3- رفع مستوى التبادل التجارى البيني.
4- التوسع فى الصناعة محليا .
5- استقبال أعداد كبيرة من السياح .
6- الاستفادة من التمويلات الميسرة من بنك التنمية .
7- رفع مستوى اللوجستيات خاصة الموانئ والطرق البرية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريكس تركيا السفير الصيني لدى تركيا
إقرأ أيضاً:
بما فيها التدخل العسكري..تركيا: سنتدخل إذا لم تحل الحكومة السورية مشكلة الأكراد
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أمس السبت أن بلاده ستفعل "كل ما يلزم" لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوف أنقرة من الجماعات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي تعتبرها جماعات إرهابية.
وفي مقابلة مع قناة فرانس 24، قال فيدان، إن الخيار المفضل لدى أنقرة هو أن تعالج الإدارة الجديدة في دمشق المشكلة بما يتماشى مع وحدة الأراضي السورية وسيادتها وسلامتها، مضيفاً أنه يتعين حل وحدات حماية الشعب على الفور. وأضاف "إذا لم يحدث ذلك، فعلينا حماية أمننا القومي".وعندما سئل إذا كان ذلك يشمل العمل العسكري، رد فيدان "كل ما يلزم".
ورداً على سؤال عن تصريحات قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي حول إمكانية التوصل إلى حل تفاوضي مع أنقرة، قال فيدان إن المجموعة يجب أن تسعى إلى مثل هذه التسوية مع دمشق، لأن هناك "واقعاً جديداً" هناك الآن.
وأضاف "الواقع الجديد، نأمل أن يعالج هذه القضايا، ولكن في الوقت نفسه، تعرف وحدات حماية الشعب الكردية ما نريده. لا نريد أن نرى أي شكل من أشكال التهديد العسكري لنا. ليس التهديد الحالي، ولا أيضاً التهديد المحتمل".
وشنت أنقرة، وحلفائها السوريين، عدة هجمات عبر الحدود ضد قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب في شمال سوريا، وطالبت مراراً وتكراراً الولايات المتحدة، حليفتها في حلف شمال الأطلسي، بوقف دعمها للمقاتلين.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، امتداداً لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين خاضوا تمرداً ضد الدولة التركية لمدة 40 عاماً وتعتبرهم أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
FİDAN'IN SURİYE AÇIKLAMALARI
Dışişleri Bakanı Hakan Fidan, "France 24" televizyonuna Suriye ve bölgedeki terör hakkında önemli açıklamalarda bulundu. Fidan, Suriye'deki yeni yönetimle görüşmeyi planladığını da belirtti. İşte detaylar. pic.twitter.com/4GsQSYhDG7
وتصاعدت الأعمال القتالية منذ الإطاحة ببشار الأسد، حيث سيطرت تركيا والجماعات السورية التي تدعمها على مدينة منبج من قوات سوريا الديمقراطية في 9 ديسمبر(كانون الأول). وترك سقوط الأسد الفصائل الكردية في موقف دفاعي إذ تسعى إلى الاحتفاظ بالمكاسب السياسية التي حققتها في السنوات الثلاث عشرة الماضية.