تكسب رزقها من تأجير نصف سريرها للغرباء شريطة عدم اللمس
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
وجدت استرالية حسناء طريقة مبتكرة لاكتساب دخل اضافي عبر تاجير النصف الخالي من سريرها الضخم للغرباء الباحثين عن مكان للنوم مقابل 600 دولار شهريا، لكن "شريطة احترام الحدود وعدم اللمس".
تطلق مونيك جيريماي (36 عامًا)، وهي رائدة أعمال عزباء من كوينزلاند شمال شرقي أستراليا على الصرعة الجديدة اسم "هوت بيدنغ" اي المشاركة الساخنة في السرير.
وتؤكد الشابة لموقع "غيترز نيوز" ان هذا العمل مكنها من عيش حلمها المتمثل في النوم مع اخرين وجعلهم يدفعون المال لقاء استخدام جانب السرير الذي كان صديقها السابق ينام فيه مجانا على مدى عامين.
وتقول "مشاركة السرير الساخنة ممتازة للاشخاص القادرين على التخلي عن مشاعرهم والنوم بجانب شخص اخر بطريقة محترمة جدا ودون اي التزامات عاطفية".
وانتشر على نطاق واسع تسجيل فيديو قامت مونيك ببثه على تيك توك وحصد قرابة مليون مشاهدة، حيث تشرح فيه المزايا المالية، وكذلك المخاطر المحتملة لمثل هذا النشاط التجاري الجديد.
ويتوقع ان يجد كثيرون ممن يعانون صعوبات مالية في ما فعلته هذه الشابة فكرة مستحدثة تمكنهم من كسب دخل اضافي.
وتطمئن مونيك المتخوفين الى ان هذا النشاط التجاري يمكن ان يكون خطوة مربحة للغاية، ما دام الطرفان -المؤجر والمستأجر- ملتزمين بالشروط المتمثلة في احترام كل منهما للمساحة والقيم والحدود.
"فكرة ابداعية"وتقول ان الامر يشبه تماما مشاركة شخصين غرفة فيها سريران، لكنهما في هذه الحالة ينامان معا في سرير واحد، وهو ما يجعل من الضرورة الحرص على ان يكون السرير واسعا وبمساحة كبيرة حتى ينجح الامر.
وكانت الشابة التي تملك وكالة متخصصة في تزويد الشركات بعارضات من مختلف الثقافات وكذلك في تاجير السكنات لليلة واحدة للطلاب، قد بدأت في تأجير غرفة نومها في بداية جائحة كورونا عام 2020، في مسعى لزيادة دخلها والتمتع ببعض الرفقة التي تحتاجها بشدة.
وتصف مونيك تجربتها قائلة انها وجدت نفسها وحيدة فجأة في بداية الجائحة وانهارت اعمالها التي كان مزدهرة قبل ذلك، وخصوصا تاجير السكنات للطلاب بعدما تحول التعليم ليصبح عبر الانترنت.
وحال الملايين حول العالم، اضطرت إلى إجراء تغييرات سريعة في حياتها المهنية خلال ازمة جائحة كورونا، ووحدت حبل النجاة في فكرة الفراش الساخن التي تصفها في انها "ابداعية".
وبينما تدرك مونيك ان الفكرة قد لا تروق لكثيرين، لكنها تشير الى ان ما يجعلها امرا ايجابيا هو سيل المكاسب المالية الذي تدره على صاحبها: "انه وضع مثالي، خصوصا اذا كنت شخصا ناضجا مثلي، وتفضل مجرد الصحبة على الجانب الجسدي (الجنسي)".
وتضيف "لماذا تنام وحيدًا عندما يمكنك ذلك مع رفيق لديه نفس الانضباط والدافع، تكسب المال في نفس الوقت أثناء نومك؟"
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
الصبيحي: 850 مليون دينار كلفة كورونا على الضمان الاجتماعي
#سواليف
كشف خبير التأمينات والحماية الاجتماعية #موسى_الصبيحي، أن كلفة تدخلات مؤسسة #الضمان_الاجتماعي وبرامجها لمواجهة #كوفيد-19 ناهزت الـ 850 مليون دينار، وبعضها غير مسترد.
وكتب الصبيحي في منشور له عبر فيسبوك، “قال أحد المتحدّثين الرسميين اليوم خلال جلسة إطلاق المشاورات الخاصة باستراتيجية الحماية الاجتماعية 2025 – 2033 بأن دور صندوق المعونة الوطنية كان واضحاً وكبيراً خلال #جائحة_كورونا”.
وأضاف: لكنه لم يذكر أن الميل كل الميل كان على مؤسسة الضمان الاجتماعي التي بلغت كلفة تدخّلاتها وبرامجها في مواجهة وباء كوفيد19: 705.744.773 دينار عدا عن خسارة اشتراكات تعليق تأمين الشيخوخة على عشرات الآلاف من المؤمّن عليهم، فالكلفة على الضمان ناهزت الـ 850 مليون دينار وبعضها غير مسترد.!
مقالات ذات صلة الشيخ كمال الخطيب يكتب .. إنهم يرونه بعيدًا ونراه قريبًا 2025/01/18وأكد الصبيحي أن الحكومة لم تتكلّف شيئاً.. فالذي دفع هو الضمان ودول مانحة وصندوق همّة وطن.!