أعلن الجيش في الجابون، ظهر اليوم السبت، إعادة فتح الحدود البرية والجوية والبحرية بشكل فوري، بعد أن تم إغلاقها من قبل الضباط العسكريين أثناء الانقلاب الذي نفذوه يوم 30 أغسطس.

قال الكولونيل أولريش مانفومبي، المتحدث باسم "لجنة انتقال واستعادة المؤسسات"، إنّه "حرصاً على الحفاظ على احترام سيادة القانون والعلاقات الجيدة مع جيراننا وجميع الدول في جميع أنحاء العالم، ومن أجل تعزيز استمرارية الدولة مع إظهار رغبتنا الأكيدة في الحفاظ على التزاماتنا الدولية، تقرر إعادة فتح الحدود".

وتعهد الجنرال بريس أوليجي نيجما، الذي تم اختياره قائد الانقلاب العسكري، أمس الجمعة، بـ "إعادة تنظيم" المؤسسات ضمن توجّه "أكثر ديمقراطية، وأكثر احتراماً لحقوق الإنسان".

وقال نيجما إنّ "حلّ المؤسّسات"، الذي أعلنه الأربعاء خلال الانقلاب، "هو أمر موقت"، موضحاً أنّ الهدف "إعادة تنظيمها، بحيث تصبح أدوات أكثر ديمقراطية وأكثر انسجاماً مع المعايير الدولية، على صعيد احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية والديمقراطية ودولة القانون، وأيضاً مكافحة الفساد الذي بات أمراً شائعاً في بلادنا".

يأتي ذلك في وقت سيُعيّن قائد الحرس الجمهوري بريس أوليجي نجيما، يوم الاثنين المقبل، رئيساً انتقالياً لفترة لم تحدد حتى الآن. 

ووعد نجيما بـ"إنشاء مؤسسات انتقالية على مراحل" واحترام كل "التزامات" الجابون، سواء كانت "خارجية أو داخلية". 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مصيبة عظيمة

في الآونة الآخيرة أصبح العالم يدور في فلك الرقمنة والإنترنت الذي يعج بمواقع التواصل الإجتماعي المختلفة والتي فيها الغث والسمين وغثها أصبح فتنة تفتن الناس في أغلى مالديهم وهو الدين، فمواقع التواصل الفيسبوك واليوتيوب أستغله بعض أصحاب الأفكار المسمومة لبث سمومهم وتشكيك الناس في معتقداتهم.

التقنية وعالمها جعلت من العالم قرية كونية صغيرة فأنتشرت السوشيال ميديا والفضائيات الهابطة المدمرة فهذا يدعي أنه مفكر أو باحث وفيلسوف فأدخلوا الفتنة في البيوت ولم يسلم منها إلا ماشاء الله سيطروا على العقول بالأفكار الغير سوية اصبحت هذه الأدوات مصدراً للسموم والأفكار الهدامة الذي تضر الإنسان في دينه.

ختمت الشرائع السماوية برسالة محمد صلى الله عليه وسلم إلى كل الأمم ، الذي أعطي جوامع الكلم ، بّلغ الأمانة ونصح الأمة وأكمل الدين .

فمابالنا بالأصوات النشاز التي تشكك في صحيح المنقول إلينا من أحاديث خير البرية من يقف خلف أولئك الكذابين ويدعمهم للطعن في السنة النبوية الشريفة؟

ظهور المشكيين في السنة ظهرت قديما ممن يسمون أنفسهم قرأنيون وهم عن القرأن بعيد تصدى لهم علماء السنة قديما فأبطلوا حججهم وترهاتهم ودحروهم.

أما في العصر الحديث فظهرت فكرة إنكار السنة في الهند في فترة الاحتلال الإنجليزي على يد احمد خان الذي فسر القرآن بالرأي المحض الذي أنكر أغلب الأحاديث. ثم جاء بعده عبدالله جكر الويفي من باكستان الذي أنكر الأحاديث النبوية ثم تتابع جهلة القوم الذين يظنون بأنفسهم خيرا فضلوا وأضلوا.

هؤلاء هم أمتداد لقوم قد سبقوهم وقد نبأنا عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : يوشك أن يقعد الرجل متكئا على أريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول بيننا وبينكم كتاب الله ، فما وجدنا فيه من حلال استحللناه ، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه ، ألا وإن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله .رواه أبو داود والترمذي.

وفي الختام
أعظم المصائب وأعظم الابتلاءات ، أن يبتلي الإنسان في دينه ، فإذا أصيب الإنسان في دينه بانحراف أو شبهة أو شهوة فذلك أعظم المصائب التي تحصل للإنسان في هذه الدنيا.

مقالات مشابهة

  • بعد أن دمرتها الحرب الأهلية.. الحياة تعود لمحمية غورونغوسا بموزمبيق
  • “أمانة الحدود الشمالية” تعالج أكثر من مليون متر مربع من المسطحات الخضراء برفحاء
  • منفذ الوديعة يتصدر كواحد من أكثر المنافذ البرية تخلفا وفسادا في العالم .. ارباح بالمليارات لا يعرف مصيرها والعابرون يحترقون بلهيب الشمس خلال إجراءات العبور
  • فورين بوليسي: الحوثيون أثبتوا أنهم قوة هائلة والبحرية الأمريكية وحلفائها عجزت عن ايقافهم (ترجمة خاصة)
  • هل ينجح مسلسل فول آوت في إعادة اللعبة إلى الحياة؟
  • كيف أعادت Apple تصميم تطبيق الصور
  • "أ ف ب": إرباك في الحركة الأرضة والجوية بلبنان بسبب تشويش إسرائيل على نظام GPS
  • مصيبة عظيمة
  • الخارجية الاميركية: إعادة الهدوء عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية أولوية لدينا
  • رئيس الجابون السابق "علي بونجو" ينهي إضرابه عن الطعام