القوات المسلحة تواصل بسط الأمن والاستقرار على الحدود الجنوبية لليبيا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
تواصل القوات المسلحة الليبية بسط الأمن والاستقرار وتأمين المدن وكافة المنشآت الحيوية بالجنوب الليبي، وصولًا إلى الشريط الحدودي الجنوبي للبلاد. يأتي ذلك تنفيذا لتعليمات القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر.
وتواصل وحدات اللواء 128 المعزز المكلفة بحماية وتأمين المدن والمناطق الرئيسية والمنشآت الحيوية جنوب الوطن في تسيير دورياتها العسكرية الصحراوية الأمنية.
وانطلقت دورية من الكتيبة 634 التابعة للواء 128المعزز باتجاه الشريط الحدودي إلى جانب التمركزات الثابتة للجنود على كامل الشريط الحدودي لليبيا.
عملية عسكريةوأطلقت القوات المسلحة، الجمعة قبل الماضية، عملية عسكرية لتأمين الحدود الجنوبية للبلاد، وذلك بسبب التوترات الأمنية التي تشهدها دولتا النيجر وتشاد المحاذيتان لليبيا.
وأوضحت القيادة العامة للقوات المسلحة، في بيان، أن العملية سيشارك فيها نخبة من القوات المسلحة، وستكون برا وجوا، مشددة على أنها لن تتوقف حتى تحقيق أهدافها.
وأرجع الجيش الليبي هذه العملية العسكرية، إلى التوترات السياسية والأمنية التي تمر بها دول جنوب الصحراء، وقال إنها أدت إلى ضعف سيطرتها على حدودها البرية مما ساعد في تحرك خلايا الجماعات الإرهابية و الإجرامية بشكل واضح.
الوسوم#الجنوب-الليبي الجيش الليبي
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الجنوب الليبي الجيش الليبي القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
رئيس «حقوق الإنسان بالنواب»: استبعاد أسماء من قوائم الإرهاب يعزز الأمن والاستقرار
قال النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب إن توجيهات القيادة السياسية بمراجعة موقف المدرجين على قوائم الكيانات الإرهابية خطوة نحو تعزيز الأمن والاستقرار، مضيفًا أن مسألة الكيانات الإرهابية والأشخاص المدرجين على قوائم الإرهاب تُعتبر من القضايا الحساسة التي تؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي والاستقرار الاجتماعي.
الالتزام بمبادئ العدالة وحقوق الإنسانأضاف في بيان: جاءت توجيهات القيادة السياسية لمراجعة موقف المدرجين على هذه القوائم كخطوة إيجابية تعكس التزامها بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
أكد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن قرار رفع أسماء 716 من قوائم الإرهاب خطوة تعكس رغبة الدولة في تحديث المعلومات والبيانات المتعلقة بالأفراد والكيانات، بما يتماشى مع تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية.
مراجعة موقف المدرجين على قوائم الإرهابأضاف أن مراجعة موقف المدرجين على قوائم الإرهاب ليست مجرد إجراء إداريا، بل هي عملية تتطلب دقة وموضوعية في تقييم الأنشطة والسلوكيات، فالكثير من الأشخاص قد يكونون قد توقفوا عن ممارسة الأنشطة الإرهابية أو قد يكونوا قد أعادوا تأهيل أنفسهم، ما يستدعي إعادة النظر في وضعهم، مؤكًدا أن رفع الأسماء التي ثبت توقف نشاطها الإرهابي من تلك القوائم يعد بمثابة إعادة تأهيل اجتماعي ونفسي، ويعكس حرص الدولة على تعزيز قيم التسامح والاندماج.
وأشار إلى أن هذه الخطوة قد تسهم في تحسين الصورة العامة للدولة على الصعيدين المحلي والدولي، حيث تُظهر التزامها بمبادئ حقوق الإنسان وحكم القانون.