من العربي إلى الفايد..رجال مال وأعمال مصريون بدأوا حياتهم من الصفر
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
نجاحات كبيرة حققها رجال مال وأعمال مصريون حتى بلغوا القمة وذاع صيتهم، وامتلكوا ثروات ضخمة، وأصبحوا ملء السمع والبصر، المثير للاهتمام أن أغلبهم بدأ من الصفر، وتخطت ثرواتهم حاجز المليار دولار، وأصبحوا من أثرياء العالم.
من بين رجال المال والأعمال البارزين كان محمود العربي، وأحمد أبو هشيمة، وأحمد عبود باشا، وآخرهم كان محمد الفايد، الذي توفي قبل يومين في العاصمة البريطانية لندن، بعد أن أسس أمبراطورية اقتصادية كبرى.
محمد عبدالمنعم فايد، هو رجل أعمال وملياردير مصري، بدأ حياته من الصفر، ولد عام 1929 بمدينة الإسكندرية، ينتمي إلى أسرة صغيرة وفقيرة، عمل منذ صغره في ميناء الإسكندرية، في مهنة عتال للبضائع، بدأت حياته تزدهر، عندما انتقل إلى مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
كان رجل الأعمال محمد الفايد أول من وضع أرصفة ميناء دبي، مما جعل فيها الحياة، وذلك أدى إلى ازدياد الثقة بينه وبين الشيخ راشد آل مكتوم، وطلب منه الأخير أن يحاول إقناع شركات البترول بالاستثمار في دولة الإمارات.
عادت هذه الاستثمارات على الفايد بثروات هائلة، حيث حصل على 20% من أرباح البترول، وساهم في العديد من المشروعات العملاقة بالإمارات، ثم انتقل إلى بريطانيا، وهناك أسس فندق بلندن، ثم اشترى محلات هارودز الشهيرة، حيث ضاعفت أرباحه بمقدار 3 أضعاف، وبعد ذلك اشترى نادي فولهام، وهو نادي يلعب في دوري الدرجة الممتازة في الدوري الإنجليزي، وذلك مقابل 6.25 مليون جنيه استرليني.
محمود العربيرجل الأعمال محمود العربي، بدأ حياته من الصفر، وأصبح من أهم رجال الأعمال في القارة السمراء، كان محبوبًا على نطاق كبير من بين أبناء قريته وجميع العاملين في شركاته، ولد في أشمون بمحافظة المنوفية، بعد وفاة والده، انتقل إلى القاهرة، وعمل بائعاً في محل لبيع الأدوات المكتبية وهو في سن العاشرة، بدأ حياته العملية بإنشاء مصنع صغير للأحبار والألوان.
افتتح محمود العربي محلاً صغيراً بمشاركة أحد أصدقائه، لبيع الأدوات المدرسية، ولكنه واجه مشكلة تتمثل في صرف الحكومة الأدوات المدرسية بالمجان، فحول عمله إلى التجارة في الأجهزة الكهربائية، ثم قام بزيارة اليابان، وطالبهم بإنشاء مصنع للأجهزة الكهربائية في مصر.
ثم بعد ذلك أنشأ شركة «توشيبا العربي»، التي أصبحت من أهم الشركات في صناعة الأجهزة الإلكترونية على مستوى الوطن العربي.
أحمد عبود باشايُعد أحمد عبود أحد رموز الاقتصاد المصري، بدأ حياته من الصفر، بدأ أحمد عبود حياته عاملاً في حمام شعبي كان ملكاً لوالده، ثم تخرج من مدرسة «المهندسخانة»، ليعمل مع أحد مقاولي الطرق والكباري بفلسطين.
بعد الزواج، عمل عبود في مجال المقاولات، وساعده والد زوجته في الحصول على معظم أعمال الجيش الإنجليزي، ونتيجة للعمل المتواصل، امتلك عبود باشا معظم أسهم شركة الفنادق المصرية، بالإضافة إلى شركات الأسمدة، وكذلك عدد من شركات الصناعات الكيميائية، والتقطير.
تمكن من «تمصير» شركة البواخر الخديوية، بعدما امتلك معظم أسهمها، وكذلك شركة الغزل والنسيج، كما دخل مجال الرياضة، وكان دائم الإنفاق على النادي الأهلي، ورئيس النادي الأهلي لمدة 15 عاماً، وتوفي سنة 1963.
أحمد أبو هشيمةأحمد حمدي أبو هشيمة، هو رجل أعمال مصري، صاحب شركة حديد المصريين، ولد أبو هشيمة في منطقة الوايلي بالقاهرة، درس في كلية التجارة، وكان يعمل أثناء الدراسة في أحد البنوك، لكنه بعد التخرج لم يرغب أن يكون موظفاً، فترك البنك وعمل بالتجارة.
بدأ أحمد أبو هشيمة حياته التجارية في تجارة الحديد، وذلك بناءً على نصيحة قدمها له أحد أصدقائه، كان يعمل أيضاً في مجال الحديد والصلب في ذلك الوقت، وكان يبيع الطن بأقل من تكلفته الحقيقية، وذلك بهدف أن يذاع صيته بين الناس ويعرفه التجار، واستمر لفترة من الزمن على هذه السياسة، حتى نجح في شراء 20% من مصنع حديد، ثم 30% من مصنع آخر، كما تمكن رجل الأعمال المصري من إنشاء مصنع حديد المصريين الذي نجح في إنتاج مليوني طن عام 2015.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الفايد محمود العربي أحمد أبو هشيمة محمود العربی أبو هشیمة من الصفر
إقرأ أيضاً:
بعد وقف إطلاق النار.. شركات طيران ستعود إلى لبنان ما هو عددها؟
كشف رئيس نقابة أصحاب السفر والسياحة جان عبود عن أنه في حال وقف إطلاق النار فإنه سيكون هناك تأخير في تسيير شركات الطيران العربية والأجنبية رحلاتها الى مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، متوقعاً عودة بعض الشركات خلال أيام قليلة بعد وقف إطلاق النار والتي لا يتخطى عددها الـ7 أو 8 شركات، من اصل حوالي 60 شركة".
وقال عبود في بيان اليوم "شركات الطيران التي أعادت جدولة رحلاتها على خط بيروت حددت موعداً لذلك مطلع عام 2025، ما معناه انه في حال حصل وقف إطلاق نار، فإن هناك شركات كثيرة ستبقى غير قادرة على تسيير رحلاتها الى بيروت قبل مطلع العام المقبل"، مؤكداً على أنه "ليس من السهل بعد إخراج طائرة عن خط الطيران وإعادة جدولة رحلاتها، إعادتها من جديد إلى الخط بشكل فوري".
وإذ أوضح عبود أن طائرات شركة طيران الشرق الأوسط هي وحدها التي تعمل الآن في مطار بيروت، كشف عن أن "ملاءة طائراتها القادمة إلى لبنان، خلال فترة الأعياد حتى هذه اللحظة تتراوح بين 85 بالمئة و90 بالمئة"، مشيراً في الوقت نفسه الى ان ارتفاع ملاءة الطائرات يعود الى عدم وجود شركات طيران أخرى ورغبة الكثير من اللبنانيين في قضاء الأعياد بين أهلهم في ربوع لبنان.
وقال "مقارنة مع العامين الماضيين، تبدو حركة السفر الى لبنان ضعيفة جداً فاليوم العرض فقط يتم من خلال شركة الميدل إيست في حين كانت تصل في السنوات السابقة الى مطار رفيق الحريري الدولي رحلات من حوالى 60 شركة طيران. وكان عدد الوافدين يومياً يتخطى الـ13 ألف وافد بينما اليوم شركة الميدل إيست وحدها تسيّر حوالي 22 رحلة في اليوم بسعة 150 راكب أي أن عدد الوافدين لن يتخطى الـ3500 أو 4000 وافد خلال اليوم".
وكشف عبود عن أن "شركة الميدل إيست قد رفعت عدد رحلاتها في الفترة الأخيرة، إذ سيرت رحلتين من باريس ولندن بسبب إرتفاع الطلب إبتداءاً من 10 شهر كانون الأول 2024، وهذا مؤشر على أنه رغم الأوضاع الصعبة والظروف القاسية، لايزال هناك لبنانيين ينتمون إلى هذا البلد ويفضلون قضاء عطلة الأعياد في ربوعه".