العراق: السوداني يضع حجر الأساس لأول خط حديدي يربط بلاده بإيران
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
إلى جانب النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر، وضع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني السبت في منفذ الشلامجة الحدودي بمحافظة البصرة اللبنة الاولى لإنشاء أول خط للسكك الحديد يربط بلاده بشبكة السكك الحديد في إيران المجاورة.
وقال مسؤول في وزارة النقل العراقية لوكالة الأنباء الفرنسية إن "مشروع ربط البصرة-الشلامجة" سيربط المدينة الساحلية الكبيرة في أقصى جنوب العراق بمنفذ الشلامجة الحدودي على مسافة أكثر من 32 كيلومترا، بمدة انجاز تقدر بما بين 18 إلى 24 شهرا.
وأكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في كلمة له أن الهدف سيكون "رفع قدرة العراق على التواصل مع دول الجوار، واستقبال المسافرين القادمين من إيران، وبلدان وسط آسيا".
وأشار إلى أن "المشروع ظل قيد المناقشة لسنوات قبل التوصل إلى اتفاق في 2021".
وضع السوداني يوم السبت في منفذ الشلامجة الحدودي بمحافظة البصرة اللبنة الأولى للمشروع إلى جانب النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر.
وشكر السوداني طهران على توليها إزالة الألغام التي ستنفذ على الحدود قبل إنشاء خط السكة الحديد، وكذلك لتركيب جسر للسكة الحديد مستقبلاً فوق شط العرب، وهو نهر كبير تختلط فيه مياه نهري دجلة والفرات.
من جانبه، رحب النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر بالمشروع "الاستراتيجي" الذي سيكتمل "خلال العامين المقبلين"، بحسب وكالة أنباء إرنا. وقال إن المشروع "سيربط السكك الحديدية بين البلدين ومن شأنه أن يكمل طرق النقل الدولية".
''تحول في غرب آسيا"ووصف في كلمته خلال الافتتاح "هذا المشروع بأنه خطة استراتيجية لإيران والعراق وتحول في منطقة غرب آسيا".
وسيبنى نصف الخط البالغ طوله 32 كيلومترا في الجانب الإيراني، وفقا لوكالة إرنا.
يعاني العراق الذي دمرته عقود من الحرب والفساد المستشري من تهالك البنى التحية من طرق سريعة وسكك حديد يعاني، على الرغم من كونه غنيا بالنفط والغاز.
وفي إطار الشراكات الإقليمية التي تحاول حكومة السوداني إطلاقها، كشفت بغداد في أيار/مايو عن مشروع طموح للطرق والسكك الحديد يربط الخليج بالحدود التركية، وهو ممر طوله 1200 كيلومتر يسمى "طريق التنمية".
وتريد الحكومة العراقية تنفيذ هذا المشروع الذي تقدر كلفته بنحو 17 مليار دولار بالتعاون مع دول المنطقة، ولا سيما قطر وتركيا.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الغابون النيجر ريبورتاج العراق البصرة إيران سكك الحديد
إقرأ أيضاً:
جمال سلامي: العراق تحت الضغط ونحن جاهزون للانتصار في البصرة!
نوفمبر 12, 2024آخر تحديث: نوفمبر 12, 2024
المستقلة /- أدلى مدرب المنتخب الأردني جمال سلامي بتصريحات مثيرة للجدل عشية المباراة المرتقبة بين الأردن والعراق ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام، أكد سلامي أن ذكريات اللقاءات السابقة بين المنتخبين، خاصة بعد مواجهة كأس آسيا، لا تزال حاضرة بين الفريقين والجماهير على حد سواء.
انتظار جماهيري وتحدٍ رياضيتترقب الجماهير العراقية هذه المباراة بفارغ الصبر، ويطمح عشاق الكرة في البلدين لمتابعة لقاء حماسي يعكس التنافس التقليدي بين المنتخبين. وأشار سلامي إلى أن لاعبي المنتخب الأردني على أتم الجاهزية لهذه المواجهة، مشدداً على أهمية الضغط في مباريات كرة القدم، ومؤكداً استعدادهم لخوض اللقاء تحت كل الظروف.
وقال سلامي: “نعلم أن المنتخب العراقي وجماهيره ينتظرون هذا اللقاء، ونحن جاهزون للعب تحت الضغط، وهو جزء من متعة كرة القدم. نتفهم رغبة الجمهور العراقي في رؤية منتخبهم في أفضل مستوياته، لكن هدفنا أن نقدم أفضل ما لدينا أيضاً.”
طموح بالعودة بالنقاط الثلاثلم يخف سلامي رغبة فريقه في تحقيق نتيجة إيجابية من قلب البصرة، حيث صرّح قائلاً: “سنذهب إلى العراق بهدف واضح وهو العودة بالنقاط الثلاث.” ويعد ملعب البصرة مكاناً صعباً للفرق الزائرة بسبب الحماس الكبير الذي يظهره الجمهور العراقي الداعم لمنتخبه، لكن سلامي يرى أن هذا التحدي سيكون حافزاً إضافياً للاعبي الأردن.
تطلعات المنتخبين في التصفياتيعرف كل من المنتخبين أهمية هذه المباراة في مشوار التصفيات، حيث يسعى كلاهما لتحقيق نتائج إيجابية تقرّبهم من حجز مقعد في كأس العالم. ورغم التنافس القوي، أبدى سلامي احترامه للمنتخب العراقي وجماهيره، متوقعاً مباراة صعبة ومثيرة تشهد مستوى عالٍ من اللعب.
رسائل إلى الجماهير الأردنيةوجه سلامي رسالة خاصة إلى الجمهور الأردني، معرباً عن أمله في تقديم المنتخب أداء يليق بالطموحات، وأن يكون الجمهور الأردني داعماً في هذه المرحلة الحاسمة. وأضاف: “نعد جماهيرنا بأننا سنبذل كل جهد لتحقيق الفوز والعودة بنتيجة مشرفة ترفع من حظوظنا في التأهل.”
بهذه الروح التنافسية العالية والإصرار على تحقيق نتيجة إيجابية، يبدو أن المواجهة بين العراق والأردن ستكون محط الأنظار وستحمل في طياتها الكثير من الإثارة والتحدي.