ظهر منهكا في المحكمة.. المعارض المعتقل هشام قاسم يبدأ إضرابا عن الطعام
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعلن المعارض المصري هشام قاسم إضرابه عن الطعام داخل سجنه بالتزامن مع بدء محاكمته السبت في قضية يصفها أنصاره بأنها "سياسية".
ومثل هشام قاسم السبت أمام المحكمة التي قررت تأجيل النظر في القضية إلى التاسع من أيلول/سبتمبر المقبل بحسب هشام عوف، عضو التيار الحر الذي يقوده قاسم.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، صورا لقاسم الذي ظهر منهكا في المحكمة، حيث أكد أنه حُرم من الجلوس على كرسي منذ يوم اعتقاله، كما أن أسرته فشلت في رؤيته أو تسليمه احتياجاته قبل مغادرة المحكمة.
صباح اليوم رأينا الأستاذ هشام قاسم من خلف الزجاج. كان منهكًا و بلغة الاشارة طلب كرسي للجلوس و أكد أنه محروم من الجلوس علي مقعد منذ سجنه وأكد أنه مضربًا عن الطعام و تم اثبات الاضراب من جانب دفاعه في محضر الجلسة و سمح بدخول مقعد داخل القفص. صدر قرار المحكمة بتاجيل نظر القضية… pic.twitter.com/MF6NH9gmL1 — Gameela Ismail (@GameelaIsmail) September 2, 2023
وطالبت 12 منظمة حقوقية السبت بالإفراج "الفوري غير المشروط عن قاسم الذي يعد ناشرا مهما للصحافة المستقلة في مصر.
وأكدت المنظمات أن ظروف حبسه والقضية المتهم فيها تشير بوضوح الى أن الاتهامات الموجهة اليه سياسية وتستهدف معاقبته على معارضته للسلطة".
جلسة المحاكمة بعد قليل..
على السلطات المصرية الإفراج عن #هشام_قاسم #FreeThemAll pic.twitter.com/PcmAvGejkO — CIHRS (@CIHRS_Alerts) September 2, 2023
وعرض قاسم على التحقيق في 19 آب/ أغسطس الماضي، عقب بلاغ تقدم فيه وزير القوى العاملة الأسبق وعضو لجنة العفو الرئاسي كمال أبو عيطة، بتهمة القذف والسب بسبب نشره مقالات على فيسبوك تنسب إليه اختلاس أموال عامة.
ووجهت له النيابة العامة المصرية خلال التحقيق تهمة أخرى، وهي التعدي على رجال وأمناء الشرطة من العاملين بقسم شرطة السيدة زينب.
وقررت النيابة العامة المصرية في 23 من الشهر الماضي إحالة الناشر هشام قاسم إلى المحاكمة "محبوساً" بعد توجيه الاتهامات له.
وسبق أن قررت النيابة العامة حبس قاسم لمدة 4 أيام على ذمة القضية التي تضم الواقعتين، بعد رفضه دفع الكفالة المالية لإخلاء سبيله على ذمة القضية.
وأثار قرار الإحالة موجة انتقادات واسعة، حيث أدانت منظمات حقوقية، منها "منتدى حقوق الإنسان المصري"، و"المنبر المصري لحقوق الإنسان"، احتجاز قاسم، داعية السلطات المصرية بشكل عاجل إلى الالتزام بمبادئ العدالة واحترام حقوق الإنسان وحرية التعبير، من خلال الإفراج الفوري عن قاسم دون مزيد من التأخير.
كما أدان "مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان"، في بيان له، الثلاثاء، قرار النيابة العامة الصادر أمس، باحتجاز قاسم.
قرار النيابة بالتحرك الفوري إزاء البلاغات المقدمة ضد #هشام_قاسم يتناقض مع سلوكها المتبع الرافض للتحقيق ف البلاغات المقدمة م المعارضين والحقوقيين وأهالي المحتجزين #المختفيين وضحايا #التعذيب ويبرهن أن الدافع م احتجازه هو نشاطه السياسي وأن الانفتاح السياسي المزعوم مجرد مناورة سياسية — CIHRS (@CIHRS_Alerts) August 22, 2023
وسبق أن أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في 26 من آب/ أغسطس الماضي أن اعتقال قاسم يؤكد استمرار دوامة القمع في مصر، حيث يتم احتجاز آلاف السجناء السياسيين لأشهر وسنوات دون محاكمة، وإطلاق سراح حفنة منهم، ثم احتجاز المزيد منهم".
وأشارت الصحيفة إلى أن استمرار اعتقال الأصوات المعارضة في مصر يمثل انتهاكا لمعايير منح المعونة الأمريكية المقدرة بـ320 مليون دولار، والمشروطة بتحسين سجل مصر في حقوق الإنسان.
ويطالب التيار الحر الذي يرأسه هشام قاسم بتحرير الاقتصاد وبإنهاء هيمنة الجيش الذي انبثق منه الرئيس عبد الفتاح السيسي على الاقتصاد المصري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية هشام قاسم المحكمة القمع السيسي السيسي محكمة حريات قمع هشام قاسم سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النیابة العامة حقوق الإنسان هشام قاسم فی مصر
إقرأ أيضاً:
السيسي: نقدر دور المحكمة الدستورية المصرية ونحرص على استقلال القضاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الرئيس السيسي عن تقديره للدور الجوهري الذي تقوم به المحكمة الدستورية المصرية، مؤكداً على أن الدولة المصرية حريصة على استقلال القضاء، وتعزيز دوره ومكانته، إيماناً منها بأن العدل هو عماد المجتمع وضمانة للأمن والسلم فيه.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، رؤساء المحاكم الدستورية والعليا الأفارقة المشاركين في المؤتمر الثامن الذي تنظمه المحكمة الدستورية العليا المصرية لرؤساء المحاكم الدستورية والعليا والمجالس الدستورية الأفريقية، وذلك بحضور المستشار بولس فهمي رئيس المحكمة الدستورية العليا وعدد من قضاة المحكمة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس رحب بالحضور، وشدد على الأهمية التي توليها مصر لدعم وتعزيز دور السلطة القضائية في المجتمعات الأفريقية، مؤكداً على أن تنظيم هذا المؤتمر وانتظام عقد اجتماعاته يعكس وحدة الأهداف والمصير المشترك بين شعوب القارة، التي تمتاز بالالتزام بقيم الحق والعدل، والتطلع لتعزيز مبادئ سيادة القانون، واستقلال القضاء، واحترام الحقوق والحريات.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات القضائية في ضمان أمن واستقرار دول القارة، فضلاً عن دورها الحيوي في مواجهة التحديات المتعددة التي تواجه الدول الأفريقية، لاسيما في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة