رئيس هيئة الأركان الفريق الركن بن عزيز: معركتنا مستمرة منذ قيام الثورة حتى اليوم للقضاء على الإمامة ومخلفاتها وسوف ننتصر
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
عقدت دائرة التوجيه المعنوي اليوم السبت، اللقاء الموسع للإعلام العسكري، بحضور رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن دكتور صغير بن عزيز، قائد العمليات المشتركة.
وفي اللقاء اكد الفريق بن عزيز "إن سبتمبر الذي أخرج شعبنا من الظلم ومن الاستعباد إلى الحرية والعدل، حق علينا جميعا أن نحتفي به ونحيي ثقافته في النفوس.
وهذه الثقافة التي يحاربها العدو، هو يحاول طمس ذكرى سبتمبر وأكتوبر". وأضاف "معركتنا معركة هوية معركة الجمهورية وهي مستمرة منذ قيام الثورة والقضاء على الإمامة وستستمر معركتنا لاجتثاث مخلفاتها ممثلة بتنظيم جماعة الحوثي الإرهابية"، مؤكدا أن القوات المسلحة هي أمل الشعب بعد الله لتحقيق الأمن والاستقرار".
وأكد رئيس الأركان" سننتصر لأن مشروعنا مشروع الخير والاستقرار والرخاء، مشروعنا ضد الطبقات والفوارق والتمييز عنصري.. التمايز بالعمل من أجل مصلحة الوطن و أمنه واستقراره".
وشدد رئيس هيئة الأركان على أهمية دور الإعلام في ترسيخ مبادئ وأهداف سبتمبر واحياء هذه الأهداف وغرسها في جيلنا الصاعد وأذهان من بداو يتناسو هذه الثقافة. وقال "لا صوت يعلو على صوت الجمهورية ولا مصلحة فوق مصلحة الوطن، كل المصالح يجب أن تذوب وتبقى مصلحة اليمن فوق كل اعتبار".
من جانبه أكد العميد أحمد الأشول مدير دائرة التوجية المعنوي، أن لا مكان للحوثية في اليمن الجمهوري. وجدد العميد الأشول تأكيده العهد والولاء للقيادة السياسية والعسكرية وللشعب اليمني، وخوض المعركة حتى تحقيق النصر. ولفت العميد الأشول إلى أن الهدف من اللقاء هو إيصال الحقيقة بصوت جمهوري واحد، "ايصال صوت سبتمبر وأكتوبر لعقر دار الإمامة بصعدة".
بدوره أكد وكيل وزارة الاعلام أحمد ربيع استعداد الوزارة للتعاون والتنسيق بكل ما من شأنه ان يخدم المعركة الوطنية، والتعاون مع الاعلام العسكري في معركة الدفاع عن الجمهورية. بدوره تحدث مدير الدائرة القانونية بوزارة الدفاع، العميد الركن عبدالله غيلان، حول القوانين والتشريعات العسكرية فيما يخص الإعلام والنشر العسكري.
حضر الفعالية، قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن محمد رسام، ورئيس أركان المنطقة السادسة العميد صالح بن راسية، ونائب مدير دائرة الاستخبارات، وعدد من القيادات العسكرية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يبحث مع فرنسا تعزيز التعاون الاقتصادي
شمسان بوست / عدن:
بحث وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع سفيرة فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمون، تعزيز سبل التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات الاقتصادية والتجارية، والجهود الحكومية في ظل الظروف الصعبة والاستثنائية التي تعيشها البلاد.
وتطرق اللقاء، الى لعديد من الموضوعات والقضايا الاقتصادية والتجارية، والصعوبات والتحديات التي تواجه سير الحركة التجارية نتيجة تهديدات مليشيات الحوثي الارهابية في البحر الأحمر الذي أثرت على الملاحة الدولية بشكل عام واليمن بشكل خاص، وكذلك أهمية استمرار الدعم الإقليمي والدولي لجهود الحكومة في مواصلة تنفيذ برنامج الإصلاحات الشاملة في المجالات الاقتصادية التجارية، وفتح آفاق جديدة في التعاون التجاري من خلال رفع الميزان التجاري بين البلدين والاستفادة من الخبرات والصناعات الفرنسية المتطورة وتعزيز الشراكات الاستراتيجية المستدامة للإسهام في تحقيق التنمية الاقتصادية.
وأكد اللقاء، على أهمية دعم جهود استئناف تصدير النفط الخام من أجل تعزيز الموارد العامة للدولة، وإنعكاس ذلك بشكل إيجابي على تحسين الخدمات الأساسية، وتهيئة البيئة الاستثمارية والحياة المعيشية للمواطنين، والحد من المعاناة الإنسانية التي تفاقمت بسبب جرائم وممارسات المليشيا الحوثية الإرهابية.
وقال الوزير الأشول “أن الحرب التي افتعلتها مليشيات الحوثي الارهابية، أثرت بشكل كبير على الوضع الإنساني والاقتصادي الأمر الذي أدى إلى انتقال جزء كبير من القطاع الخاص إلى الخارج، ونعمل وفق توجهات القيادة السياسية للحفاظ على ما تبقى من رأس المال الوطني في الداخل، مع رعاية القطاع الخاص في المهجر من خلال تأسيس مجالس رجال أعمال يمنية مع نظرائهم في تلك الدول”.. مشيراً أن استمرار الحرب يزيد الوضع سوء وتعقيد خصوصاً مع توقف تصدير النفط، الأمر الذي أدى إلى تدهور العملة الوطنية وتدني دخل الفرد بشكل كبير..مشددا على أهمية السير وفق خطة ورؤية الحكومة بشأن تحقيق الإصلاح والتعافي الاقتصادي والتنمية الشاملة.
كما أكد الأشول أن الوزارة تقدم كافة التسهيلات لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة، حيث تم توقيع عدداً من اتفاقيات التعاون مع حاضنات ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة لدعمها والنهوض بها لرفد عجلة التنمية الاقتصادية..مشيدا بالدعم السخي للأشقاء والأصدقاء ومنهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأوروبي وعلى رأسهم الجمهورية الفرنسية.. مؤكداً أهمية مواصلة دعم الحكومة للقيام بمسؤولياتها الوطنية، وتحسين الأوضاع العامة وتحقيق الاستقرار وتعافي الاقتصاد الوطني.
من جانبها أعربت السفيرة الفرنسية، عن تقديرها للجهود الحكومية في تحسين الأوضاع العامة وتقديم الخدمات للمواطنين .. مجددة تأكيدها وحرص حكومة بلادها على مواصلة دعم اليمن شعبا وحكومة للإسهام في الحد من تداعيات الأزمة الاقتصادية والتجارية والانسانية.
حضر الاجتماع، وكلاء الوزارة علي عاطف الشرفي، ومحمد الحميدي، والدكتور عاطف حيدرة.
ثلاثة أسباب تمنع السوداني من إطلاق التعيينات.. ما علاقة الإنتخابات؟