كتب- محمد عبيد:

أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" نتائج حركة المسافرين خلال الربع الثاني من العام الجاري، والتي أظهرت زيادة الحركة بنسبة 40.5% عن سعة المقاعد المتاحة على الطائرات، والطلب القوي المستمر على السفر الجوي في مختلف دول العالم، وزادت شركات الطيران رحلاتها الجوية والمعروض من المقاعد لتلبية احتياجات الركاب .



جاء ذلك خلال التقرير ربع السنوي الذي أصدره "إياتا" عن كل المشاركين في صناعة النقل الجوي، وتلقَّى "مصراوي" نسخة منه .

ونوه التقرير بأن شركات الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادئ قادت نمو الرحلات الدولية بين دول العالم بزيادة بلغت 156.2% على أساس سنوي، تليها إفريقيا بنسبة 44.0%، واستعادت أمريكا الشمالية 87.6% من إجمالي حركة الركاب قبل انتشار فيروس كورونا، واقتربت جميع الدول من التعافي الكامل وتجاوز مستويات ما قبل الوباء بنسبة 1.6%، وكانت شركات الطيران في الشرق الأوسط أقل بنسبة 0.6% فقط من التعافي الكامل .

وأوضح التقرير أن تدفقات الركاب بين أوروبا وأمريكا الشمالية، وكذلك أوروبا والشرق الأوسط، تجاوزت مستوياتها السابقة قبل الجائحة، وتمت استعادة حركة المرور الدولية داخل أوروبا تمامًا، مع تساوي عدد الركاب مع ما كان عليه في الربع الثاني من عام 2019، وتستمر تدفقات الركاب من منطقة آسيا والمحيط الهادئ في النمو بسرعة، ويتم سد الفجوة في المناطق المتبقية بين الشرق الأوسط وآسيا .

وتابع التقرير: وفي الربع الثاني من العام الجاري واصلت أسعار وقود الطائرات في جميع المناطق انخفاضها مع بقائها على حالها مرتفعة على أساس تاريخي لشركات الطيران؛ مما أدى إلى خلق بيئة صعبة للشركات ترتيب عليها ارتفاع تكاليف الطيران وزيادة أسعار تذاكر الطيران منذ بداية هذا العام، كما أن الزيادة في أسعار التذاكر تتوافق مع ارتفاع التضخم. ورغم هذه التحديات؛ فإن الطلب على السفر الجوي ظل قويًّا في الربع الثاني من العام الجاري، مما دفع انتعاش الحركة الجوية بشكل أكبر .

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة النقل الجوي إياتا الربع الثانی من

إقرأ أيضاً:

لتحديد أسعار الفائدة.. مواعيد اجتماعات البنك المركزي المصري 2025

يعقد البنك المركزي المصري ثاني اجتماعات لجنة السياسات النقدية في 17 أبريل المقبل، لتحديد أسعار الفائدة على الجنيه المصري.

اجتماع البنك المركزي المصري المنتظر في الشهر المقبل، يحل بعد الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة عند مستويات 27.25 للإيداع 28.25% للإقراض، طوال سبعة اجتماعات ماضية.

مواعيد اجتماعات البنك المركزي المصري

وتعقد لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي ثالث اجتماعاتها هذا العام في 22 مايو المقبل، والاجتماع الرابع للبنك المركزي في 10 يوليو 2025، واجتماع خامس في 28 أغسطس، أما الاجتماع السادس في 2 أكتوبر، والاجتماع السابع يوم 20 نوفمبر، والأخير «الثامن» في 25 ديسمبر 2025.

ورفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة على مدار عامين كاملين بنسبة 19%، جاءت آخر زيادة في مارس 2024 بواقع 600 نقطة أساس دفعة واحدة.

تثمن الأسواق حالياً الاجتماع المقبل للبنك المركزي على تخفيض الفائدة بنسبة بين 2 إلى 6%، على خلفية التضخم المتراجع بنسبة كبيرة إلى 12.8% في فبراير الماضي من 24% في يناير 2025، أي عند أدنى مستوىً في 3 سنوات.

البنك المركزي المصري

وقال البنك المركزي في بيان السياسة النقدية خلال فبراير الماضي: «يظل النمو الاقتصادي مستقراً إلى حد كبير، ومن المتوقع أن يستمر بالوتيرة الحالية في الأجل المتوسط، وإن لم يَعُد بعد إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا، غير أن هذه التوقعات لا تزال عُرضة لمجموعة من المخاطر أهمها التأثير السلبي للسياسات النقدية التقييدية على النشاط الاقتصادي، وعودة السياسات التجارية الحمائية وتأثيرها على التجارة العالمية.»

وأضاف: «فيما يتعلق بالتضخم، شهدت الأسعار العالمية للسلع الأساسية تقلبات في الآونة الأخيرة، وتشير التوقعات إلى احتمالية زيادة أسعارها في الأجل المتوسط، خاصة أسعار الحبوب، غير أن هذه التوقعات لا تزال عُرضة للمخاطر، بما في ذلك تفاقم التوترات الجيوسياسية واضطرابات التجارة العالمية الناجمة عن السياسات الحمائية.»

البنك المركزي

وأشار إلى أنه على الصعيد المحلي، تفيد المؤشرات الأولية للربع الرابع من عام 2024 بنمو النشاط الاقتصادي بوتيرة أسرع من الربع الثالث من عام 2024 الذي سجل 3.5%، مما يشير إلى التعافي المستمر في النشاط الاقتصادي.

وتابع: جاء نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الربع الثالث من 2024 مدفوعا في المقام الأول بتزايد مساهمة قطاعي الصناعة التحويلية والنقل، وعلى الرغم من أن تقديرات فجوة الناتج تشير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لا يزال أقل من طاقته القصوى، مما يدعم المسار النزولي المتوقع للتضخم في المدى القصير، فمن المتوقع أن يقترب النشاط الاقتصادي تدريجيا من طاقته القصوى بنهاية السنة المالية 2025/2026.

وفيما يتعلق بسوق العمل، تراجع معدل البطالة إلى 6.4% في الربع الرابع من عام 2024 من 6.7% في الربع الثالث من عام 2024.

البنك المركزي المصري

وبالنسبة للتضخم السنوي، فقد تراجعت وتيرة تباطؤه خلال النصف الثاني من عام 2024 مقارنة بالنصف الأول من ذات العام ليستقر عند 24.0% في يناير 2025. وبالمثل، ظل المعدل السنوي للتضخم الأساسي مستقرا بشكل عام خلال الربع الرابع من عام 2024، إذ بلغ 22.6% في يناير 2025. وبينما استمر معدل التضخم السنوي للسلع الغذائية في التباطؤ، مسجلا 20.8% في يناير 2025، ظل معدل التضخم السنوي للسلع غير الغذائية مستقرا عند 25.5% في المتوسط خلال عام 2024، مما يعكس تلاشي الصدمات السابقة تدريجيا.

ونوه البنك المركزي إلى أن لجنة السياسة النقدية سوف تواصل تقييم قراراتها بشأن بداية دورة التيسير النقدي على أساس كل اجتماع على حدة، مع التأكيد على أن هذه القرارات تعتمد على التوقعات والمخاطر المحيطة بها وما يستجد من بيانات.

اقرأ أيضاًمع استمرار خفض الفائدة.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 60 مليارا جنيه غدا

البنك المركزي يوافق على تحديث القواعد المنظمة لنظام تسجيل الائتمان

البنك المركزي المصري يطلق الفعالية السنوية للشمول المالي للمرأة

البنك المركزي المصري يسحب فائض سيولة بقيمة 546.8 مليار جنيه

مقالات مشابهة

  • انخفاض إنتاج الولايات المتحدة يرفع أسعار النفط في ختام التعاملات
  • أكبر شركة طيران كندية تعلن تراجع عدد المسافرين للولايات المتحدة بنسبة 10%
  • AJet تقدم تخفيضات كبيرة على أسعار التذاكر
  • تموين البحر الأحمر: انتظام حركة المخابز ومحطات الوقود في أول أيام عيد الفطر
  • الإمارات.. انخفاض أسعار الوقود في شهر أبريل
  • بتروتشاينا تسجل ربحًا قياسيًا في 2024 رغم تراجع أسعار النفط
  • لتحديد أسعار الفائدة.. مواعيد اجتماعات البنك المركزي المصري 2025
  • استعدادات مكثفة في منافذ الإمارات البرية لتسهيل حركة المسافرين
  • استعدادات مكثفة في منافذ الإمارات البرية لتسهيل حركة المسافرين خلال العيد
  • الأمن العام يدعو إلى توخي الحيطة خلال حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة