انخفاض أسعار الوقود لم يؤثر على التذاكر.. إياتا: استمرار نمو حركة المسافرين بقوة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كتب- محمد عبيد:
أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" نتائج حركة المسافرين خلال الربع الثاني من العام الجاري، والتي أظهرت زيادة الحركة بنسبة 40.5% عن سعة المقاعد المتاحة على الطائرات، والطلب القوي المستمر على السفر الجوي في مختلف دول العالم، وزادت شركات الطيران رحلاتها الجوية والمعروض من المقاعد لتلبية احتياجات الركاب .
جاء ذلك خلال التقرير ربع السنوي الذي أصدره "إياتا" عن كل المشاركين في صناعة النقل الجوي، وتلقَّى "مصراوي" نسخة منه .
ونوه التقرير بأن شركات الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادئ قادت نمو الرحلات الدولية بين دول العالم بزيادة بلغت 156.2% على أساس سنوي، تليها إفريقيا بنسبة 44.0%، واستعادت أمريكا الشمالية 87.6% من إجمالي حركة الركاب قبل انتشار فيروس كورونا، واقتربت جميع الدول من التعافي الكامل وتجاوز مستويات ما قبل الوباء بنسبة 1.6%، وكانت شركات الطيران في الشرق الأوسط أقل بنسبة 0.6% فقط من التعافي الكامل .
وأوضح التقرير أن تدفقات الركاب بين أوروبا وأمريكا الشمالية، وكذلك أوروبا والشرق الأوسط، تجاوزت مستوياتها السابقة قبل الجائحة، وتمت استعادة حركة المرور الدولية داخل أوروبا تمامًا، مع تساوي عدد الركاب مع ما كان عليه في الربع الثاني من عام 2019، وتستمر تدفقات الركاب من منطقة آسيا والمحيط الهادئ في النمو بسرعة، ويتم سد الفجوة في المناطق المتبقية بين الشرق الأوسط وآسيا .
وتابع التقرير: وفي الربع الثاني من العام الجاري واصلت أسعار وقود الطائرات في جميع المناطق انخفاضها مع بقائها على حالها مرتفعة على أساس تاريخي لشركات الطيران؛ مما أدى إلى خلق بيئة صعبة للشركات ترتيب عليها ارتفاع تكاليف الطيران وزيادة أسعار تذاكر الطيران منذ بداية هذا العام، كما أن الزيادة في أسعار التذاكر تتوافق مع ارتفاع التضخم. ورغم هذه التحديات؛ فإن الطلب على السفر الجوي ظل قويًّا في الربع الثاني من العام الجاري، مما دفع انتعاش الحركة الجوية بشكل أكبر .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة النقل الجوي إياتا الربع الثانی من
إقرأ أيضاً:
الدولار يحافظ على قوته مع استمرار هيمنة توقعات الفائدة الأميركية
سنغافورة(رويترز)
حافظ الدولار عن مكاسبه التي حققها في الآونة الأخيرة اليوم الثلاثاء خلال أسبوع من العطلات، إذ يقيم المستثمرون إمكانية استمرار رفع أسعار الفائدة الأميركية لوقت أطول، مما جعل العملات الرئيسة الأخرى تكافح للصعود بالقرب من مستويات متدنية فارقة.
وحقق الدولار قفزة كبيرة خلال الأشهر الثلاثة الماضية مقابل سلة من العملات، مدفوعاً بتباين توقعات البنوك المركزية.
فبعد اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) حول السياسة يوم الأربعاء، يبدو أنه يستعد للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لوقت أطول مما توقعته الأسواق، وهو ما رفع عائدات سندات الخزانة الأميركية ودفع الدولار للصعود 1.2% إلى أعلى مستوياته في عامين.
ومن المرجح أن تتضاءل أحجام التداول هذا الأسبوع مع اقتراب نهاية العام ومع ندرة صدور بيانات اقتصادية مهمة، مما يعني أن مسألة أسعار الفائدة ستظل على الأرجح المحرك الرئيس في سوق الصرف الأجنبي.
وصعد مؤشر الدولار 0.1% إلى 108.2، ولا يزال يحوم بالقرب من أعلى مستوى في عامين عند 108.54 والذي بلغه يوم الجمعة.
وأخذت العملات الأخرى قسطاً من الراحة اليوم، لكن تأثير ارتفاع الدولار في الآونة الأخيرة لا يزال واضحاً على نطاق واسع.
وسجل اليورو في أحدث تعاملات 1.0393 دولار، لينخفض قليلاً خلال اليوم من دون أن يبتعد عن أدنى مستوى في عامين المسجل في نوفمبر، بينما حوم الجنيه الإسترليني بالقرب من أدنى مستوى في شهر عند 1.2532 دولار.
وظل الين قريباً من أدنى مستوى في 5 أشهر وسجل في أحدث تعاملات 157.04 مقابل الدولار، بعد أن انخفض بالفعل بنحو 5% هذا الشهر إلى نطاق يبقي المتداولين في حالة تأهب لأي تدخل من السلطات اليابانية.
وأبقى بنك اليابان المركزي أسعار الفائدة من دون تغيير الأسبوع الماضي ولم يحدد موعد رفعها المقبل. وجاءت تصريحات البنك متناقضة تماماً مع نبرة نظيره الأميركي التي مالت إلى التشديد في اليوم السابق، عندما توقع وتيرة محسوبة لخفض أسعار الفائدة في 2025، مما دفع الين إلى الهبوط.
وانخفض الدولار الأسترالي 0.19% إلى 0.6237 دولار، في حين تراجع نظيره النيوزيلندي 0.16% إلى 0.5641 دولار.
وأصدر بنك الاحتياطي الأسترالي محضر اجتماع السياسة النقدية لديسمبر اليوم الثلاثاء، والذي أشار إلى أن البنك المركزي اقترب من خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى تدفق أنباء اقتصادية تدعم ثقته في تباطؤ التضخم.
ويبدو أن الدولار يتجه لإنهاء العام مرتفعا بأكثر من 6%، بعد تراجعه في العام الماضي.
وفي حين هدّأت قراءة للتضخم الأميركي صدرت يوم الجمعة المخاوف بشأن وتيرة الخفض في العام المقبل، لا تزال الأسواق تتوقع تيسيراً نقدياً بنحو 35 نقطة أساس فقط لعام 2025، مما يدعم بدوره الدولار.