معرض الجواهر العربية سيضم 650 من العلامات التجارية المحلية والعالمية المرموقة في صناعة وتصميم المجوهرات الفاخرة من أكثر من 30 دولة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، يقام معرض الجواهر العربية 2023، خلال الفترة من 14 ولغاية 18 نوفمبر المقبل في مركز البحرين العالمي للمعارض الجديد بمنطقة الصخير، ويعد المعرض الحدث الأبرز في مجال المجوهرات والساعات على مستوى الشرق الأوسط، ويأتي بنسخة جديدة حصرية في 5 قاعات ليعزز تجربة كلًّ من التجار والزوار.
كما في السنوات السابقة معرض الجواهر العربية الذي تنظمه «إنفورما ماركتس»، يساهم في جعل مملكة البحرين الوجهة الامثل لعشاق الرفاهية والفخامة من جميع أنحاء العالم. سيضم هذا الحدث المرتقب ما يتجاوز 650 من العلامات التجارية المحلية والعالمية المرموقة في صناعة وتصميم المجوهرات الفاخرة تنتمي لأكثر من 30 دولة.
يشكل الحدث عرضاً رائعاً لمدة 5 أيام للتصاميم الكلاسيكية والمعاصرة، ومجموعة كبيرة من المجوهرات والساعات والأحجار الكريمة وأدوات الكتابة الجميلة والإكسسوارات الفاخرة، منها مجوهرات آسيا ومركز البحرين للمجوهرات، ومجوهرات آسيا وغيرها من العلامات التجارية الرائدة في المجال.
يعتبر معرض الجواهر العربية 2023 منصة بارزة عالمية لعرض المجموعات الحصرية وقطع محدودة الإصدار في سوق الشرق الأوسط. كما تشهد النسخة 31 من معرض الجواهر العربية زيادة بنسبة 20٪ في مشاركة العلامات التجارية الجديدة، من بينها شركة مجوهرات جوهرة وغيرها الكثير.
وبهذه المناسبة، قال محمد إبراهيم، المدير التنفيذي للمعارض في إنفورما ماركتس: «بينما نتطلع للمستقبل، قد بلغت قيمة حجم السوق للمجوهرات والساعات العالمية 340.69 مليار دولار أمريكي في عام 2022، ومن المتوقع أن ينمو السوق بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 5.23٪ بين 2023-2026. أكثر من أي وقت مضى من المهم أن يتكيف صانعو المجوهرات والساعات مع تفضيلات المستهلكين المتغيرة».
«كما يهدف معرض الجواهر العربية إلى تعزيز الاقتصاد الوطني، كونه يمتلك تاريخاً عريقاً في تزويد المتسوقين بإمكانية الوصول إلى شركات المجوهرات الفاخرة غير المتوفرة في السوق المحلي، بالإضافة الى تواجد الشركات المحلية في مساحة مخصصة مع تقديم عروض خيالية. يحرص المعرض على تواجد العلامات التجارية بشتى أصنافها لتلبية جميع أذواق الزوار، فإن معرض الجواهر العربية حدث لا يفوت».
للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع: https://www.jewelleryarabia.com.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا العلامات التجاریة
إقرأ أيضاً:
"بوينج" فريسة الحرب التجارية العالمية مع تعرقل سلاسل توريد صناعة الطائرات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة تهدد بإعادة تشكيل مشهد صناعة الطيران العالمية.. تواجه شركة "بوينج" الأمريكية لصناعة الطائرات اضطرابات كبيرة في سلسلة التوريد الخاصة بطائرتها الشهيرة "787 دريملاينر"، على خلفية فرض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية على وارادات أكثر من 100 دولة.
وتعتمد طائرة "دريملاينر" على شبكة تصنيع دولية معقدة، يتم فيها صناعة الأجنحة في اليابان، والأبواب في فرنسا، وأجزاء من الهيكل تُبنى في إيطاليا، ثم تُشحن كلها إلى منشآت "بوينج" في ولاية ساوث كارولاينا الأمريكية، حيث تتم عمليات التجميع النهائية، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وأصبح هذا النموذج العالمي في التصنيع ممكنًا بفضل اتفاقية التجارة في الطائرات المدنية لعام 1980، التي ساعدت شركات الطيران الأمريكية في شراء وبيع مكونات الطائرات عالميا دون ضرائب جمركية.
لكن قرار ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات من أكثر من 100 دولة بحد أدنى 10%، يُنذر بتقويض هذه الاتفاقية ويهدد بتحميل شركات كبرى مثل "بوينج" تكاليف إضافية ضخمة.
صناعة الطيران الأمريكيةوقال محللون في شركة "مورنينج ستار" إن صناعة الطيران الأمريكية ساهمت بـ136 مليار دولار من الصادرات في عام 2024، وهو ما ساهم في خفض العجز التجاري الأمريكي بنسبة 13%، وتأتي هذه الصناعة في المرتبة الثانية بعد النفط من حيث قيمة الصادرات.
من جانبه، قال كين كوين، المستشار القانوني السابق لهيئة الطيران الفيدرالية الأمريكية، إن "هذه الرسوم والتقييدات التجارية أطلقت العنان للفوضى في صناعة الطيران العالمية.. الضرر واضح ومباشر".
وتعد بوينج أكبر مُصدّر أمريكي للسلع، حيث تصدر حوالي 80% من إنتاجها من الطائرات لعملائها حول العالم، لكنها أصبحت الآن مُهددة برسوم على الأجنحة، والهياكل، والأجزاء الدقيقة التي تستوردها من اليابان، وإيطاليا، وفرنسا، وحتى من مصنعها الخاص في بريطانيا.
وأفادت تقارير إعلامية متضاربة أن الصين ربما أوقفت أوامر شراء طائرات جديدة من "بوينج"، وهو ما أكده ترامب على منصة "تروث سوشيال" بقوله إن الصين "تراجعت عن صفقة بوينج الكبرى"، ولم توضح الإدارة الأمريكية ما إذا كان قرارها يشمل تعليق الاتفاق التجاري لعام 1980، رغم مطالبة مسؤولين وخبراء بتفسير الموقف.
وتواجه شركة "إيرباص" لصناعة الطائرات، والمنافس الأوروبي لشركة "بوينج"، والتي تملك مصنع تجميع رئيسي في ولاية ألاباما الأمريكية، التعقيدات نفسها، حيث أعلنت أنها بصدد تقييم التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأمريكية على عملياتها وسلسلة التوريد الخاصة بها.
وذكرت "إيرباص" - في بيان - "مثل غيرنا في القطاع، نقوم حاليا بتقييم تأثير التغيرات في السياسات التجارية على عملياتنا وسلاسل الإمداد، ونعمل عن قرب مع العملاء والموردين لإيجاد أفضل الطرق للتعامل مع هذه المستجدات".
ونوهت "واشنطن بوست" عن أن السؤال الأهم الذي يدور في أذهان الجميع بقطاع صناعة الطائرات هو "من سيدفع فاتورة هذه الرسوم؟"
وقال الرئيس التنفيذي لشركة لخطوط "دلتا إيرلاينز" الجوية الأمريكية، إد باستيان، إن شركته لن تتحمل التكاليف الإضافية على الطائرات القادمة من "إيرباص" هذا العام، مضيفا: "في ظل هذه الظروف غير المستقرة، إذا فُرضت زيادات تصل إلى 20% على تكلفة الطائرات، فإن الأمر يصبح صعبًا من الناحية الاقتصادية".
ونقلت "واشنطن بوست" عن مصادر مطلعة، دون الكشف عن هويتها، أن شركات الطيران والموردين بدأوا بتشكيل "غرف حرب" لمواجهة التداعيات، وسط مساعٍ حثيثة لممارسة الضغط على الإدارة الأمريكية لتخفيف أو إعادة النظر في القرار.
ومع تصاعد القلق العالمي، يبدو أن صناعة الطيران، التي كانت نموذجًا ناجحًا للعولمة والتعاون الدولي، أصبحت الآن ضحية لحرب تجارية قد تُغيّر وجه الصناعة لعقود قادمة.