أظهر مقطع مصور عبر كاميرا مثبتة بجسد أحد رجال الشرطة؛ لحظات إطلاق شرطي النار على امرأة حامل داخل سيارتها ما تسبب بموتها وجنينها في ولاية أوهايو الأمريكية.

ونشر قسم شرطة بلدة "بليندون"، الجمعة، اللقطات التي وثقت إطلاق النار على تاكيا يونغ البالغة من العمر 21 عاما، فيما نددت عائلتها بالحادثة ووصفتها بأنها "إساءة استخدام جسيمة للسلطة والسلطة" ضد الشابة السوداء والأم لطفلين آخرين.



WARNING: GRAPHIC CONTENT: Ohio police released the video showing an officer fatally shooting a pregnant Black woman in the parking lot of a grocery store that occurred two weeks ago after she refused to exit her car and instead bumped him with her vehicle https://t.co/RYy16AGyR0 pic.twitter.com/TnlCwiYl0P — Reuters (@Reuters) September 1, 2023
ويظهر المقطع الذي صدر عن السلطات، وسجل في 24 آب /أغسطس، محاصرة ضابطي شرطة لسيارة يونغ في ساحة انتظار السيارات بأحد متاجر البقالة بعدما اتهمها أحد موظفي المتجر بالسرقة.

ويسمع في المقطع صوت أحد الضابطين يطلب من الأم مرارا وتكرارا الخروج من سيارتها وهو يحاول الاقتراب منها ومنعها من العبور فيما ترفض هي الامتثال للأمر وتقول: "لماذا؟، لم أسرق شيئا".

في الأثناء، وجه الضابط مسدسا في وجهها، ما دفع يونغ إلى تشغيل سيارتها والتوجه نحو ضابط آخر ببطء. وفي تلك اللحظات أطلق ضابط النار على زجاجها الأمامي، وتم إعلان وفاتها بعد ساعات قليلة، وفقا لمكتب الطبيب الشرعي في المقاطعة.

وقال محامي عائلة يونغ، شون والتون، إن الفيديو يظهر بوضوح أن إطلاق النار على المرأة الأمريكية المنحدرة من أصول أفريقية غير مبرر، ودعا إلى طرد الضابط الذي أطلق النار وتوجيه الاتهام إليه على الفور، كما انتقد والتون الشرطة لتأخيرها نشر الفيديو لأكثر من أسبوع بعد الواقعة المرعبة.

وأضاف والتون خلال حديثه لوكالة "أسوشيتد برس" أن عائلة تاكيا حزينة للغاية، وبيّن أن "اللقطات التي شاهدوها كانت مفجعة بالنسبة لهم وهم يرون  تاكيا تفقد حياتها في مثل هذه الظروف".


وقالت عائلة الأم السوداء، في بيان، إن ابنتها "كانت منارة للحب والقوة والطاقة لكل من عرفها".
وتابعت في البيان: "لقد ترك رحيلها المأساوي فراغا لا يمكن للكلمات أن تصفه، خاصة بالنسبة لابنيها الصغيرين، اللذين يجب أن يكبرا الآن دون حب وتوجيه والدتهما، بينما يتوصلان إلى فهم الظروف التي أدت إلى مقتلها".

ورسميا، أعلن قائد شرطة بلدة "بليندون" جون بيلفورد عن وضع الضابط الذي أطلق النار في إجازة إدارية، فيما عاد الشرطي الآخر إلى الخدمة.

وقال بيلفورد إنه "نظرا لوفاة يونغ لا يمكن توجيه الاتهامات للضابطين حيث تظل حالة تعرضهما لاعتداء قائمة"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن "الحادثة كانت مأساة".

تأتي وفاة يونغ في أعقاب سلسلة مثيرة للقلق من عمليات إطلاق النار المميتة على البالغين والأطفال السود من قبل شرطة ولاية أوهايو، والعديد من حوادث عنف ضباط ضد السود في جميع أنحاء البلاد خلال السنوات.

وكانت تلك الحوادث، وأبرزها مقتل الأمريكي جورج فلويد خنقا على يد شرطي أمريكي عام 2020، أثارت احتجاجات واسعة النطاق ومطالبات بإصلاح جهاز الشرطة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم أوهايو إطلاق النار امريكا إطلاق نار الشرطة الأمريكية أوهايو حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النار على

إقرأ أيضاً:

السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟

تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".

وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.

ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".


كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.

ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني،  وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.

ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.

ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قد يتم الأسبوع المقبل
  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • القبض على أمريكي بكاليفورنيا بعد اتهامه بقتل ابنه بطريقة بشعة
  • السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • بالفيديو.. مشاهد توثق لحظة إصابة الصاروخ اليمني لهدفه وسط “تل أبيب” مخلفاً دماراً كبيراً وسقوط عشرات الصهاينة بين قتيل وجريح
  • إصابة ضابط شرطة ومقتل 2 مطلوبين في اشتباكات مع تجار مخدرات بأسيوط
  • جريمة مروعة في عدن: امرأة تنهي حياة زوجها بمساعدة آخرين
  • مشاهد توثق لحظة ضرب الباليستي الحوثي قلب إسرائيل
  • أول تصريح للشرطة بعد وفاة تويدمير.. “لم يفسح المجال لسيارة الإسعاف”
  • معهد أمريكي: ما الذي يمكن أن يخلفه سقوط الأسد من تأثير مباشر على اليمن؟ (ترجمة خاصة)