اختتم خبير المؤثرات البصرية المصمم الرقمي العماني عبدالعزيز العبري حلقة العمل التدريبية التي انطلقت الخميس الماضي وحملت عنوان «صناعة الفيديو بالذكاء الاصطناعي والمؤثرات البصرية» التي تقام على هامش الاستعداد لانطلاق ملتقى الفيديو آرت الدولي في دورته الخامسة والأولى دوليا بمحافظة الأحساء والمقرر إقامته في أكتوبر المقبل، بتنظيم جمعية الثقافة والفنون بالدمام حيث تقام الدورة الخامسة تحت شعار «خيال الواقع.

. نحو المستقبل».

وركز «العبري» في حلقة العمل على عدة محاور مهمة في إخراج العمل بالذكاء الاصطناعي، والتعرف على برنامج الافتر أفاكت، وكيفية استخراج الأفكار وتطويرها من خلال تطبيق عملي لصناعة فيديو، مشيدا «العبري» على مستوى المتدربين في حلقة العمل وتفاعلهم وحماسهم لصناعة فيديوهات بالذكاء الاصطناعي بعد معرفتهم لأساسيات صناعة المؤثرات البصرية.

وقال عبدالعزيز العبري: «تفاجأت بإنتاج المتدربين في حلقة العمل من خلال التطبيق لعملين في صناعة الفيديو بالمؤثرات البصرية»، وأكد «العبري» أن صناعة فيديوهات الذكاء الاصطناعي تُشعل التفكير خارج إطار الصندوق، وتجعل الصانع يخرج بأفكار رهيبة تساعده في التقدم والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقدم المصمم عبدالعزيز العبري في ختام حلقة العمل شكره الجزيل لملتقى الفيديو آرت الدولي في دورته الخامسة على خطواته المميزة وجعل الملتقى تحت المجهر والأضواء ومواكبته لأحدث وسائط الفن في العالم.

تجدر الإشارة إلى أن المصمم الفنان عبدالعزيز العبري يستخدم في أعماله أحدث التقنيات التي تناقش فكرة أو قضية اجتماعية، ودائما يشعل فتيل إثارة الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال أعماله ومشاريعه التي حصدت ملايين المشاهدات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بالذکاء الاصطناعی حلقة العمل

إقرأ أيضاً:

الأرشيف والمكتبة الوطنية يبحث في شؤون النشر وأثر الذكاء الاصطناعي فيه

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإماراتي عبدالرحمن الحميري إلى المرحلة الثالثة من «أمير الشعراء» الذكاء الاصطناعي يتنبأ بدقة بمرض السرطان والعلاج الفعال

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرة افتراضية بعنوان: «توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع النشر» وذلك بوصفه من صنّاع الثقافة البارزين، وتطرقت المحاضرة إلى التحوّل والتطور الذي شهده عالم النشر مع ظهور الذكاء الاصطناعي وتطور منصات النشر، وأثر الذكاء الاصطناعي على الكاتب والقارئ، ومشروعية الإصدارات التي اعتمد مؤلفوها فيها على الذكاء الاصطناعي.
تضمنت المحاضرة عدداً من المحاور التي غطت جانباً من قطاع النشر وتأثره بالذكاء الاصطناعي، وتشارك فيها كل من فاطمة الهديدي رئيس وحدة النشر في الأرشيف والمكتبة الوطنية، وجمال الشحي الكاتب والناشر الإماراتي، مؤسس ومدير عام «دار كُتّاب للنشر».
أكدت المحاضرة أن أكثر من 80% من المؤلفين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في إنتاجهم الأدبي، ويستطيع الكاتب الجيد أن يوظف الذكاء الاصطناعي في تطوير الأفكار والتنسيق والتدقيق، ويمكن للكاتب العادي أن يستفيد في تطوير أدواته، فالذكاء الاصطناعي مساعد تقني في كتابة البحوث، وأما البحوث التي يكون الاعتماد فيها كلياً عليه فإنه يسهل كشفها، وبذلك فإن المستقبل للكتّاب الذين يستفيدون من مساعدة الذكاء الاصطناعي ولا يعتمدون عليه كلياً.
وقال الشحي: «إن دار كتّاب تفضل التعامل مع المحتوى الطبيعي الذي يحمل أفكار الكاتب وأسلوبه وعليه بصماته، إلا أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي أصبح واقعاً وضرورة، الأمر الذي دفع إلى الاعتراف به والموافقة على نسبة استخدام لا تتجاوز الـ 20% تُضمن في بنود التعاقد بين الكاتب ودار النشر»، وأكد الشحي قائلاً «لنا طرقنا في الكشف عن مستوى الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في المادة».
ولفتت المحاضرة إلى أنه، وعلى الرغم من الأثر الكبير للذكاء الاصطناعي في النشر، إلا أن صناعة النشر سوف تبقى مستمرة، ولها دورها في صناعة الثقافة، وأن بعض المواقع العالمية مثل «أمازون» وغيره، تشير إلى أن بعض المؤلفات كُتب عليها «بمساعدة الذكاء الاصطناعي»، يعني المؤلف أعطى أفكاره للذكاء الاصطناعي، وهذا الأخير كتبها له، وللقارئ حريته في اقتناء الكتاب، ولكن المعضلة تكمن في التزييف والادعاء.
وكشفت المحاضرة عن دور الذكاء الاصطناعي في تقييم النص الأدبي والثقافي ونقده، ليصبح التحدي والمنافسة ليس بين الكاتب والناشر التقني والبشري فحسب، وإنما مع الناقد أيضاً، وبينت أن دور النشر تلبي اهتمامات القراء في جانبها التجاري أيضاً لما له من أهمية، مع التأكيد على وجود قصور في جانب الكتابة لليافعين الذي يجد اهتماماً من دار النشر، إضافة إلى استقطاب كتب الخيال العلمي، والكتب التي تتعلق بالفضاء تلبية لتطلعات المستقبل.. وغيرها.
ونوّه الشحي إلى أهمية تشجيع الباحثين والمؤلفين وأهمية ذلك في إنعاش قطاع النشر، ولا سيما أن بعض الدول تعتبر قطاع النشر صناعة مستقلة بذاتها، فيما تعتبره دول أخرى تابعاً لصناعة الثقافة، وفي أغلب الأحيان ينظر له كمهمة وليس صناعة تماثل صناعة السياحة مثلاً.

مقالات مشابهة

  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يبحث في شؤون النشر وأثر الذكاء الاصطناعي فيه
  • "توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع النشر".. محاضرة افتراضية بالمكتبة الوطنية
  • للمرة الأولى.. حزب مغربي يستعين بالذكاء الاصطناعي في العمل السياسي
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يناقش النشر والذكاء الاصطناعي
  • توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع النشر.. محاضرة افتراضية بالمكتبة الوطنية
  • جمارك أبوظبي تدشن مشروع تطوير نظام عمليات جمركية مدعوم بالذكاء الاصطناعي
  • المحتالون يستخدمون الذكاء الاصطناعي في مكالمات الفيديو للإيقاع بضحاياهم
  • جمارك أبوظبي تدشن تطوير نظام عمليات بالذكاء الاصطناعي
  • قصة عرضة أثني سلام التي رُددت احتفالاً بالملك عبدالعزيز قبل 90 عامًا بحائل .. فيديو
  • 3 مسلسلات تدعم المرأة والتحديات التي تواجهها في حياتها خلال دراما رمضان