كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أكثر المناطق التي تتلقى منها بلاغات حول أجسام طائرة مجهولة أو ما يُعرف باسم "UFO".

وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، شملت الخريطة التي نشرها البنتاجون أن مناطق في الشرق الأوسط وشرق آسيا والجانبين الشرقي والغربي للولايات المتحدة الأمريكية قد أرسلت بلاغات عن أجسام مجهولة

وفي وقت سابق، أطلقت وزارة الدفاع الأمريكية موقعًا على الانترنت للمعلومات حول هذه الأجسام المجهولة وإمكانية إضافة تقارير جديدة عن مشاهدات.

وقال مراسل شؤون وزارة الدفاع الأمريكية في "سي إن إن"، أورين ليبرمان: "الفكرة هنا (من الموقع الالكتروني الجديد) هو أن البنتاجون على دراية ليس فقط بالاهتمام في هذا الموضوع بل أيضا أن هذه الأمور قد تكون مسألة أمن قومي".

من جانبه، ذكر السكرتير الصحفي للبنتاجون، الجنرال بات رايدر، في مؤتمر صحفي يوم الخميس أن "نشر الموقع هو الخطوة التالية في هذه العملية، من حيث ضمان حصول الجمهور على معلومات ونظرة ثاقبة حول الظواهر الشاذة غير المحددة أو UAPs"، مضيفًا: أن ما ترونه اليوم هو ما تم رفع السرية عنه حتى الآن".

وفي الوقت الحالي، يتضمن الموقع عددًا قليلًا من مقاطع الفيديو، بعضها مصنف على أنه "لم يتم حلها" أو "غير مصنف"، مع أوصاف قصيرة تقدم تفسيرات للتقييمات التي أجراها مكتب حل الحالات الشاذة في جميع المجالات، والذي أنشأه قانون تفويض الدفاع الوطني في العام الماضي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية الأجسام المجهولة بلاغات أجسام مجهولة الشرق الاوسط

إقرأ أيضاً:

سيناريو مرعب حال نشوب حرب نووية بين روسيا وأمريكا.. هذا ما سيحدث

نشر موقع "نيوز ري" تقريرا، يتعلق بـ"تأثيرات الحرب النووية المحتملة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية". مبرزا أنه بحسب الوثائق الرسمية لوزارة الدفاع الأمريكية، فإن الوزارة تخطط لدراسة آثار الانفجارات النووية في روسيا وأوروبا.

ووفقا للوثائق نفسها، فإن ذلك أتى في ظل تزايد الحديث الغربي عن احتمال نشوب حرب عالمية، بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، في حين تواصل كل من روسيا والولايات المتحدة تحديث عقائدهم النووية.

وأوضح التقرير نفسه، الذي ترجمته "عربي21" أن "البنتاغون قد أصدر طلبًا لتحديث البرنامج الحاسوبي "أجري شوك"، الذي يُستخدم لتقييم تأثير الأسلحة النووية على القطاع الزراعي؛ حيث ستكون شركة "تيرا أناليتيكس" من ولاية كولورادو المقاول المنفذ للمشروع، وستقوم بتوسيع البرنامج ليشمل دول أوروبا الشرقية والجزء الغربي من روسيا.

وأفاد الموقع نفسه، أنه لم يتم توضيح لأي دولة ستوجه الضربة الافتراضية، إلا أن البنتاغون يعتزم دراسة الآثار المحتملة للضربة النووية، بالإضافة إلى حوادث ممكنة في المحطات النووية أو تسربات أخرى. 

ووفقا للمصدر نفسه، فإن قيمة العقد تبلغ 34 مليون دولار، وسوف يتم تنفيذ المشروع تحت إشراف الهيئة الهندسية للجيش الأمريكي. فيما لا توجد معلومات مفصلة عن البرنامج "أجري شوك" في المصادر المتاحة للجمهور.

واستطرد الموقع، بأنّ المتخصصين في "تيرا أناليتيكس" سوف يستخدمون قدرات مركز الموارد للحواسيب الفائقة التابع لوزارة الدفاع الأمريكية، في ولاية ميسيسيبي، للوفاء بالتزامات العقد؛ حيث ستوفر الشركة فريق العمل الخاص بها والمعدات والمرافق والموارد الأخرى اللازمة لإجراء البحوث.
وأشار الموقع إلى تصريح أليكسي أنبيلوغوف، وهو الخبير في مجال الطاقة النووية، الذي يرى أن "الولايات المتحدة تعود إلى ممارسة الردع النووي الكلاسيكي؛ وأن مشروع تحديث "أجري شوك" هو جزء من هذا التوجه".

وتابع أنبيلوغوف: "لم يتم تحديث هذا البرنامج منذ فترة طويلة، والبنتاغون يقوم الآن بتحديثه ليتوافق مع أحدث التقنيات المعلوماتية. لكن الولايات المتحدة تقوم أيضًا بتقييم الأضرار التي قد تلحق بالصناعة والقدرات الديموغرافية والصحية وغيرها".

"هذه مجرد واحدة من مجموعة برامج تحليلية يملكها البنتاغون تهدف إلى تقييم الأضرار المحتملة للدول الأوروبية في حال اندلاع صراع نووي واسع النطاق" أضاف  الخبير في مجال الطاقة النووية.

وبيّن الموقع أن التصريحات حول زيادة خطر الحرب النووية باتت تتردد بشكل متزايد في الغرب منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. ففي كانون الثاني/ يناير 2023، قامت "مجلة العلماء الذريين" الأمريكية بتحريك "ساعة يوم القيامة" الرمزية عشر ثوانٍ للأمام، لتصبح "90 ثانية حتى منتصف الليل"، وهو ما يعكس خطورة غير مسبوقة للحرب النووية.


وفي صيف 2024، كان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أعلن عن خطط لتغيير الإستراتيجية النووية للولايات المتحدة؛ حيث تدرس السلطات الأمريكية توسيع ترسانتها النووية لردع روسيا، الصين، وكوريا الشمالية. 

ووفقًا لما ذكرته مجلة "ذي إيكونوميست"، فقد بدأت بالفعل الإدارة الأمريكية في التحضير لزيادة القدرات النووية، والتي قد تحدث في عام 2026 بعد انتهاء صلاحية معاهدة "ستارت" لتقليص الأسلحة الإستراتيجية الهجومية.

ووصف أليكسي أنبيلوغوف، التصريحات الأخيرة للولايات المتحدة، بشأن تحديث الإستراتيجية النووية بأنها "تدخل لفظي"، لكنه يعتقد أن الولايات المتحدة ستعيد النظر في هذه الإستراتيجية بحلول عام 2025، ربما مع إدارة جديدة.

ويعتقد أنبيلوغوف أن "الإستراتيجية الجديدة ستأخذ في الحسبان الأسلحة الروسية، وخاصة الأسلحة الفرط صوتية التي أظهرتها روسيا خلال العملية العسكرية في أوكرانيا" مضيفا أن "الإستراتيجية تتضمّن أيضًا نمو الترسانة النووية للصين بحلول عام 2030، وتزايد القدرات الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية".

ويرى أنبيلوغوف أن "البنتاغون سيضطر إلى تبرير بطء وتيرة تحديث الترسانة النووية الأمريكية، مثل مشروعات القاذفة "بي-21"، والصاروخ الباليستي "سنتينيل"، والغواصة النووية "كولومبيا". ويتركز الاستراتيجية الجديدة على إتمام هذه البرامج الثلاثة لتعزيز القدرات الأمريكية المتداعية في مجال الردع النووي".

وفي السياق نفسه، نوه الموقع إلى أن منظمة "معهد مستقبل الحياة"، وهي منظمة غير ربحية أمريكية تعمل على تقليل مخاطر استخدام الأسلحة النووية والتقنيات البيولوجية، قدمت نموذجًا خاصًا للحرب النووية العالمية، والذي تم نشره في مجلة "تايم".

ويكشف السيناريو عن أن غواصة أمريكية ستطلق صواريخ باليستية على روسيا من الساحل الغربي للنرويج، وستصل الصواريخ إلى روسيا في غضون 10 دقائق. 

ووفقًا لحسابات المنظمة، سترد روسيا بضرب الولايات المتحدة عبر كندا بعد دقائق قليلة؛ حيث سيتم استهداف أنظمة الطاقة أولاً، تليها مراكز القيادة وصوامع الصواريخ تحت الأرض. وبعد مرور نصف ساعة، كما يفترض المحللون، ستضرب الصواريخ الباليستية العابرة للقارات المدن الكبرى في البلدين، وستحدث انفجارات تحرق الأشخاص من حولها وتؤدي إلى موجات انفجار قوية.

وأكد الموقع أن مؤلفي الفيديو لفتوا الانتباه إلى أن شركاء الولايات المتحدة في حلف الناتو، وهما المملكة المتحدة وفرنسا، يمتلكان أيضًا ترسانات نووية خاصة بهما.


ووفقًا للمادة الخامسة من ميثاق الحلف، يتعين على هذه الدول تقديم المساعدة لشركائها في حال تعرضهم لهجوم. لذلك، تعتقد المنظمة أن روسيا ستوجه ضربات نووية لهذه الدول، مما سيؤدي إلى انبعاث الكربون الأسود من الانفجارات، ما سيسبب "الشتاء النووي".

ووفقا للموقع، سيؤدي هذا الشتاء إلى برودة قاتلة على الأرض، حتى في فصل الصيف، مما قد يتسبب في وفاة أكثر من 5 مليارات شخص، بما في ذلك حوالي 99 في المئة من سكان الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والصين. 

إلى ذلك، أكد الفيديو أنه "لا يمكن التنبؤ بعدد الأشخاص الذين قد ينجون من الحرب النووية، ولكن إذا كانت بهذه الدرجة من الفظاعة، فلن يكون هناك رابحون – بل خاسرون فقط".

ونسب الموقع إلى إيغور نيكولين، المحلل السياسي والخبير العسكري والعضو السابق في لجنة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة، الذي يعتقد أن من أبرز مشكلات البشرية في حال وقوع شتاء نووي ستكون الرواسب الإشعاعية. 

وأضاف نيكولين أن "الزراعة ستكون شبه مستحيلة، وسوف تضطر البشرية للعيش في أعماق الأرض". مؤكدا أن "العديد من الحكومات والأفراد يبنون الآن ملاجئ تحت الأرض مزودة بمخزون كبير من الغذاء ومصادر المياه العذبة".

واختتم الخبير بقوله إن "الأمر يعتمد على عدد الانفجارات النووية. إذا تم استخدام كل القدرات النووية، فقد تمتد المشكلات لعقود، مما يهدد وجود الحياة على الأرض بأكملها".

كذلك، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في آذار/ مارس عن استعداد روسيا للحرب النووية من الناحية العسكرية والتقنية. كما أكد في حزيران/ يونيو أن روسيا قد تقوم بتعديل عقيدتها النووية، مشيرًا إلى أن "العدو المحتمل يعمل على تطوير عناصر جديدة لخفض عتبة استخدام الأسلحة النووية". 

وأضاف بوتين، أن "الغرب يعمل على تطوير أجهزة تفجيرية نووية صغيرة القدرة"، لكنه أكد أن "روسيا لا تفكر حاليًا في توجيه ضربة نووية استباقية".

وأضاف الموقع أنه في بداية أيلول/ سبتمبر، فيما أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، عن بدء العمل على مراجعة العقيدة النووية الروسية، مؤكدًا أن من الصعب التنبؤ بموعد الانتهاء من هذه المراجعة نظرًا لتعقيد الموضوع وأهميته في تأمين الأمن الوطني الروسي.

ولفت الموقع إلى أن الخبير أليكسي أنبيلوغوف، يعتبر تحديث الإستراتيجية النووية عملية طبيعية ناتجة عن التغيرات في العالم وإعادة النظر في سلوك الخصم المحتمل. مضيفا أن "العقيدة الحالية لروسيا قديمة ولا تأخذ في الحسبان الخبرات المكتسبة من الحملة في سوريا والصراع في أوكرانيا، واللذان قدما فهمًا جديدًا للفكر العسكري".

وأضاف أنبيلوغوف أن "العقيدة الروسية الحالية محافظة جدًا، فيما يتعلق بالردع النووي"، مشيرًا إلى أن كلمة "غير نووي" تُستخدم فيها أكثر من كلمة "نووي"، وأن التركيز كان على الردع غير النووي، بينما كان يُنظر إلى الأسلحة النووية كخيار أخير في حال وجود تهديد وجودي للدولة. لذلك، يعتقد أن الاستراتيجية قد تصبح أكثر استباقية.


واختتم الموقع، التقرير، بالإشارة إلى أن أنبيلوغوف يرى أن استخدام الأسلحة النووية من قبل أي دولة لا يزال غير مرجح، حيث لم يصل الصراع بين روسيا والغرب إلى مستوى التصعيد الذي قد يؤدي إلى ضربة نووية. 

وأضاف الخبير أن هناك عوامل لم تحدث بعد تجعل هذا السيناريو غير محتمل، مؤكدًا أن مطالب أوكرانيا من دول الناتو لإسقاط الصواريخ والطائرات الروسية لم تلق استجابة، وحتى سقوط حطام صواريخ يُزعم أنها روسية على أراضي دول التحالف لم يؤدِ إلى تصعيد أكبر، مما يدل على أن الدول الغربية تخشى التصعيد مثلما تفعل روسيا.

مقالات مشابهة

  • «البنتاجون»: أوستن يجدد التأكيد لجالانت على أولوية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار
  • السفارة الأمريكية تهنئ اليمن كونه أول دولة في الشرق الأوسط تتمتع بإمكانية الانترنت الفضائي "ستارلينك"
  • سلالة جديدة من جدري القرود تثير القلق في هذه الدول
  • إقالة دي روسي تثير القلق بشأن مستقبل سعود عبدالحميد
  • عاجل| الكرملين: تفجيرات لبنان قد تشعل حربا أوسع نطاقا بمنطقة الشرق الأوسط
  • البنتاجون: لا تعديل لوضع القوات الأمريكية في الشرق الأوسط بعد تفجيرات لبنان
  • سيناريو مرعب في حال نشوب حرب نووية بين روسيا وأمريكا.. هذا ما سيحدث
  • سيناريو مرعب حال نشوب حرب نووية بين روسيا وأمريكا.. هذا ما سيحدث
  • العرب في مصيدة الانتخابات الأمريكية
  • ما دلالات هروب حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” من الشرق الأوسط؟