تعرف على أرخص الهواتف الذكية في تركيا لعام 2023
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
في تركيا، يمكن للمستهلكين الاستفادة من العديد من الهواتف الرخيصة التي توفر الميزات والوظائف الأساسية التي يحتاجونها في حياتهم اليومية.
بغض النظر عن سعرها المنخفض، فإنها توفر مستوى جيد من الأداء والأداء بالإضافة إلى واجهات مستخدم سهلة الاستخدام ومتعددة الوظائف.
تعتبر الهواتف الرخيصة بديلًا مناسبًا للأشخاص الذين يبحثون عن هواتف ذكية بميزانية محدودة ويحتاجون إلى استخدامها في العمل أو الدراسة أو الترفيه.
ومن أهم المميزات التي تتوفر في الهواتف الرخيصة في تركيا هي الكاميرا بجودة جيدة ، والبطارية ذات عمر طويل ، والتخزين الداخلي الكبير ، وكذلك دعم لشبكات الاتصال المتنوعة مثل 4G و Wi-Fi.
أرخص الهواتف الذكية في تركيا لعام 2023قد تكون مهمة اختيار هاتف ذكي جديد مرهقة وتحتاج إلى الكثير من البحث والمقارنة للعثور على الجهاز المثالي الذي يناسب احتياجاتك وميزانيتك لذا قررنا تسهيل الأمر بتقديم قائمة بأرخص الهواتف الذكية في تركيا لعام 2023.
آبل Apple
لعشاق هواتف آبل، هنا بعض الخيارات الاقتصادية:
آيفون Apple Yenilenmiş iPhone 6 32 GB Uzay Grisi B Grade 37-3 بسعر 1,769 ليرة تركية.آيفون Apple Yenilenmiş Iphone Se 1st Generation 16 Gb Gül Altın A Grade 45-1 بسعر 1,999 ليرة تركية.آيفون Apple Yenilenmiş iPhone 6s 16 GB Gold Cep Telefonu 12 Ay Garantili PIP6S16GB-M بسعر 2,999 ليرة تركية.سامسونغ Samsung
لعشاق أجهزة الأندرويد، إليك أرخص هواتف سامسونغ في تركيا لعام 2023:
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا أرخص الهواتف الذكية تركيا الآن تركيا الأن تركيا الان
إقرأ أيضاً:
عندما تصبح الانتخابات موسماً للإغراءات الرخيصة!!
بقلم : تيمور الشرهاني ..
تتكرر عملية النصب والاحتيال في كل دورة انتخابية، لدى اغلب الاحزاب حيث تقوم بتفتح مكاتبها مبكراً، وتنشط في بذل ما لديها من وعود وإغراءات مادية بسيطة، كسلال غذائية أو مساعدات عابرة وغيرها ، في محاولة لكسب ود الناخبين. هذه الممارسات، التي أصبحت سمة بارزة في المشهد السياسي منذ سقوط نظام البعث وحتى يومنا هذا، تعكس استغلالاً واضحاً لظروف المواطنين وضعف الوعي السياسي لدى شريحة كبيرة منهم.
الأحزاب التي تلجأ إلى هذه الأساليب لا تقدم برامج سياسية حقيقية أو رؤى استراتيجية لتحسين أوضاع البلاد، بل تعتمد على التلاعب العاطفي والمادي بالناخبين. وبمجرد انتهاء الانتخابات، تُغلق مكاتبها، وتتلاشى الوعود، لتعود بعد أربع سنوات بذات الأساليب الرخيصة.
لكن اللوم هنا لا يقع على هذه الأحزاب وحدها، بل يقع جزء كبير منه على المواطن الذي يسمح لنفسه بأن يُستدرج بهذه الطرق. فكيف يمكن لسلة غذائية لا تساوي شيئاً أن تكون ثمناً لصوت يحدد مصير الوطن لأعوام قادمة؟ كيف يقبل المواطن أن يُستبدل حقه في اختيار ممثليه بوعود زائفة أو مكاسب آنية؟
الحقيقة أن هذه الظاهرة ليست جديدة، ولا تقتصر على دولة أو نظام سياسي بعينه. لكنها تتفاقم في المجتمعات التي تعاني من ضعف الوعي السياسي وغياب الثقافة الانتخابية. لذلك، فإن الحل لا يكمن فقط في محاسبة هذه الأحزاب، بل في تمكين المواطن من خلال التوعية والتعليم.
على المؤسسات التعليمية ومنظمات المجتمع المدني أن تلعب دوراً أكبر في تعزيز الوعي السياسي، وشرح أهمية المشاركة الانتخابية كحق وواجب في آن واحد. كما أن وسائل الإعلام مطالبة بتسليط الضوء على الممارسات غير الأخلاقية، وتوفير منصة للحوار والنقاش حول البرامج السياسية الحقيقية، بعيداً عن الإغراءات العابرة.
بيد أن التغيير يبدأ من الفرد. عندما يقرر المواطن أن يصوت بضمير ووعي، ويرفض الإغراءات المؤقتة، فإنه يساهم في بناء نظام سياسي أكثر شفافية ومسؤولية. صوتك ليس مجرد ورقة تُلقى في الصندوق، بل هو أداة قوية لتحديد مصير الوطن. فلنمنحه لمن يستحقه، ولنرفض أن يكون الفساد والإغراءات الرخيصة هي لغة الحوار بين الناخب والمرشح.
الانتخابات ليست موسماً للوعود الكاذبة، بل هي فرصة للتغيير الحقيقي. فلنستغل هذه الفرصة بحكمة.