كاراكال تعرض بنادق مستوحاة من بيئة الإمارات في أبوظبي للصيد والفروسية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أبوظبي في 2 سبتمبر/ وام / تشارك شركة كاراكال التابعة لمجموعة “ايدج” الرائدة في إنتاج الأسلحة الخفيفة في المنطقة في الدورة الـ 20 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي انطلقت فعالياته اليوم في أبوظبي.
وقال حمد العامري الرئيس التنفيذي لشركة كراكال في تصريح لوكالة أنباء الامارات "وام" إن كراكال تشارك للمرة الـ16 في المعرض وفي هذه الدورة تستعرض مجموعة من الأسلحة الخفيفة لإبراز القدرات الصناعي الإماراتية في هذا المجال.
وكشفت كراكال عن ثلاث بنادق صيد فريدة منقوشة يدويًا ومسدسات مرصعة بالذهب ذات إصدار خاص إلى جانب مجموعتها من المسدسات متعددة الاستخدامات والبنادق الدقيقة إضافة إلى بنادق ألمانية فاخرة من إنتاج "ميركل" - الشركة الألمانية التابعة لها - وهي ثلاث بنادق صيد فريدة من نوعها من طراز "هيليكس ديلوكس في آي بي" تتميز بتصميمات فن الأرابيسك ونقوش يدوية على الغلاف وأجزاء حركة البندقية المعدنية وتتضمن الزناد ورافعة التصويب والشحن كما تتميز كل بندقية بزخارف مستوحاة من إرث وتراث دولة الإمارات العريق.
ويُظهر النقش الأول “قصر الوطن ويبُرز النقش الثاني مسجد الشيخ خليفة بينما يبُرز النقش والتصميم الثالث الكراكال العربي ”القطة البرية" ويضيف الزناد المطلي بالذهب أناقة إلى بنادق الصيد لافتا إلى أن بنادق الصيد المستوحاة من أصالة دولة الإمارات أصبحت تقليدًا لشركة كراكال في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.
وتشكّل مسدسات "ليوا" الفريدة الجزء الأهم من عرض كراكال وقام قسم المشاريع المخصصة في كراكال بتصميم وصنع المسدسات المستوحاة من طبيعة واحة ليوا وتمثل المسدسات إصدارات مدمجة وفريدة من مسدس كراكال 2011 الشهير وتتميز بطلاء من الذهب عيار 24 قيراطًا وزخارف باستخدام ثلاث تقنيات مختلفة.
وصُنع الساحب والإطار العلوي من قضبان فولاذية تتميز بقدرة شدّ عالية كما صُنع المقبض من قضيب واحد لخليط معادن يُستخدم في قطاع الطيران وصُنعت الفوهة بطول 4 بوصات من قضيب فولاذي ذي قدرة شدّ عالية في إطار لوغر مقاس 9 × 19 ملم ومطلية بالكامل بنترات التيتانيوم وهو أول مسدس 2011 تم صنعه على الإطلاق بفوهة طولها 4 بوصات.
ويزدان الساحب بقصيدة عربية منقوشة بالذهب للشاعر الإماراتي راشد المرر وطُبعت كلمة ليوا بالخط الديواني العربي في نهاية الساحب بينما طُبعت كلمة كراكال بخط الوسام العربي باللون الذهبي أيضًا في المقدمة.
وحُفر النقشان العربيان المطليان بالذهب الأصفر والذهب الأحمر والبلاتينيوم بعمق 2 ملم في المقبض المعدني ويُظهر النقش الأول صورة ظلّية لحصن الميل.
بينما يبرز النقش الآخر كثبانًا رملية تحت ضوء النجوم وهلالاً متضائلاً في ليالي ليوا وبغرض تكوين انطباع واقعي عن النقوش تم استخدام ثلاثة أساليب وهي النقش اليدوي والنقش بالإزميل والتظليل الذهبي.
عبد الناصر منعم/ هدى الكبيسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
باحث في الآثار يكشف عن وجود تمثال يمني أثري بنقش المسند في المتحف البريطاني
كشف الباحث اليمني المتخصص في مجال الآثار عبد الله محسن، عن وجود تمثال أثري يمني يعود إلى القرن الثاني الميلادي، في المتحف البريطاني، في ظل عمليات تهريب تطال الآثار اليمنية زادت وتيرتها خلال سنوات الحرب.
ووصف "محسن"، في منشور له على منصة فيسبوك –شكل التمثال بقوله: "صغير من البرونز لحمار مصنوع من القصدير يعود إلى القرن الثاني الميلادي، مصبوب من الشمع المفقود، مع نقش إهدائي على الجانبين من أربعة أسطر بخط المسند، مصبوبة على شكل شجيرات سطحية موجودة في تجاويف النقش وعلى الجسم، وتظهر ثقوب صغيرة ناتجة عن الصب".
وأشار "محسن"، لما ذكره أمين المتحف البريطاني بقوله: "تشير الفحوصات التي أجريت داخل قسم البحث العلمي إلى أن هذا التمثال قد صُنع من برونز القصدير المنخفض مع القليل من التشكيل اللاحق، كما يتضح من "وميض" المعدن بين الأرجل الأمامية".
وأردف: "ويبدو أيضًا أن النقش قد صُنع بدلاً من إضافته لاحقًا، حيث توجد شجيرات شجرية سطحية مماثلة في الأجزاء الأعمق من النقش".
وتمثال الحمار البرونزي اقتناه المتحف البريطاني عام 1961م من شركة سبينك آند صن المحدودة بعد تأكيد المنشأ من قبل البروفيسور هونيمان في 4 مايو 1961م. وفق ما ذكر الباحث محسن.