وجهت محكمة ألمانية اتهاما لامرأة من أصل عراقي تبلغ من العمر 23 عاما بارتكاب جريمة قتل لامرأة شبيهة بها وجدتها على موقع إنستغرام في محاولة لتزييف وفاتها.

وقالت صحيفة «الغارديان» البريطانية إن السلطات اعتقدت في البداية أن المرأة، التي تُعرف باسم «شهربان» كانت ضحية جريمة قتل عندما تم العثور على جثة شابة غارقة في الدماء في أغسطس الماضي في سيارة مرسيدس متوقفة في إنغولشتات بجنوب ألمانيا.



وأضافت أن العديد من أفراد عائلة «شهربان» اعتقدوا كذلك أن الجثة تعود لها، لكن تقرير الطب الشرعي أثار تساؤلات حول هويتها بسبب الوشم الذي لم يكن من الممكن التعرف عليه. قتل طليقته في الشارع.. جريمة مروعة في الفيوم 20 أغسطس 2023 «الداخلية»: ضبط شخصين بـ بيع الديزل المدعوم في صبحان وأمغرة 19 أغسطس 2023

ولاحقا تم التعرف على الضحية وتدعى خديجة، وهي مدونة في مجال الموضة والتجميل تبلغ من العمر 23 عاما من أصل جزائري وتسكن مدينة هايلبرون في ولاية بادن فورتمبيرغ المجاورة.

وفقا للصحيفة فقد بدت المرأتان متشابهتان بشكل لافت للنظر، وكلاهما بشعر أسود طويل وبشرة متقاربة لحد كبير.

وقالت الصحيفة إن شهربان اعترفت بالتهم الموجهة لها بعد نحو عام من تنفيذ الجريمة وستمثل أمام المحكمة لمواجهة الاتهامات.

وسيُحاكم في القضية أيضا رجل من كوسوفو يبلغ من العمر 24 عاما يُدعى شكير، وهو متهم بالتواطؤ مع شهربان والمساعدة في جريمة القتل.

وقال مكتب المدعي العام في إنغولشتات إن تحقيق الشرطة الذي استمر عاما كاملا خلص إلى أن القضية أصبحت الآن جاهزة للعرض أمام المحكمة.

وبحسب التحقيقات فإن المتهمة نفذت الجريمة من أجل تزييف موتها وبدء حياة جديدة والهروب من حياتها الحالية بسبب خلافات عائلية.

وقالت النيابة العامة إن شهربان تواصلت مع عدد من النساء، عبر حساباتهن على إنستغرام، وكانت تختار الفتيات اللواتي يشبهنها لحد ما.

في 9 أغسطس 2022، عرضت على خديجة فرصة المشاركة في فيديو غنائي مع مطرب مشهور.

وبسبب شكها في الطلب، اتصلت كي بالمطرب، الذي حذرها بدورها من أن الدعوة مزيفة.

بعد يومين، تلقت خديجة طلبا جديدا من شهربان، من حساب آخر على إنستغرام، يعرض عليها علاجا مجانيا في استوديو التجميل الخاص بها، مقابل أن تقوم بنشر دعاية لصالونها على إنستغرام.

وبالفعل حصل لقاء بين شهربان وخديجة في 16 أغسطس من العام الماضي، حيث حضرت سيارة من نوع مرسيدس كوبيه سوداء إلى منزل خديجة وكانت شهربان وشكير بداخلها.

وأثناء الرحلة توقفوا في غابة وأقنعا خديجة بالنزول من السيارة، قبل أن يشرعا في تنفيذ الخطة من خلال ضربها على مؤخرة رأسها مرة واحدة على الأقل، فسقطت على الأرض، قبل أن يوجها لها 56 طعنة بسكين.

وقالت النيابة العام إن الجثة كانت مشوهة بالكامل، ولم يتم العثور بعد على سلاح الجريمة.

بعدها أوقف المتهمان السيارة في شارع قريب من منزل شهربان، حيث اكتشف والداها وجود جثة داخل السيارة واعتقدا في البداية أنها تعود لابنتهما.



المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

حصيلة جديدة لضحايا العدوان على غزة وربع الشهداء لم يتجاوزوا 12 عاما

أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع إلى 48 ألفا و388 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي بشأن القتلى والجرحى الفلسطينيين بالقطاع "وصل مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة الماضية 23 شهيدا، بينهم 21 انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض، وشهيدان جديدان، و23 إصابة".

وتابعت "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و388 شهيدا و111 ألفا و803 إصابات منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".

وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف فلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار بمسيراته، ما يسفر عن شهداء وجرحى.

كما يتواصل انتشال جثامين الفلسطينيين الذين استشهدوا على مدى أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.

إبادة 1200 أسرة

في السياق نفسه، ذكرت وكالة رويترز عن تحليل لبيانات وزارة الصحة في غزة أن ربع الشهداء في القطاع كانوا من الأطفال دون سن 12 عاما، كما تم القضاء على 1200 أسرة بشكل كامل.

إعلان

وأضافت الوكالة أن عدد الذكور بين 15 و65 عاما يعادل تقدير إسرائيل لمقاتلي حماس الذين تقول إنها قضت عليهم.

وبدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتشرف المرحلة الأولى من الاتفاق على الانتهاء بنهاية السبت، دون اتفاق على دخول المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء في مفاوضاتها في اليوم 16 من المرحلة الأولى إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرقل ذلك.

ويخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق التي تنص على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لتلك الخطوة.

مقالات مشابهة

  • اليونيسف: فظائع حرب السودان.. اغتصاب أطفال لا يتجاوز عمرهم العام الواحد
  • حماس: إغلاق معابر غزة جريمة حرب تهدد حياة ملايين الفلسطينيين
  • جريمة قتل جديدة داخل سجون الإصلاح بمأرب
  • حصيلة جديدة ومعلومات عن عملية الدهس في ألمانيا
  • ألمانيا.. مقتل شخص وإصابة آخرين بحادث دهس والشرطة تعتقل مشتبها به
  • قوى الأمن الداخلي تبدأ تنفيذ خطتها الأمنية في طرابلس
  • العباني: على النائب العام توجيه تهمة الخيانة العظمى لـ«موسى الكوني»
  • ستبهر المستخدمين.. «ميتا» تحضّر لإطلاق ميزة جديدة بـ«إنستغرام» 
  • ضبط صيدلى متهم بإنهاء حياة والدته خنقاً بالشرقية
  • حصيلة جديدة لضحايا العدوان على غزة وربع الشهداء لم يتجاوزوا 12 عاما