ضبط مدير شركة نصب على المواطنين في 9 ملايين جنيه
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة محلة دمنة محافظة الدقهلية، من ضبط مدير بشركة لتجارة الأدوية، بعد قيامة بمعاونة والده في الاستيلاء على 9 ملايين جنيه من 11 شخصا بدعوى تشغيلهم في تجارة الأدوية، نظير ارباح شهرية وتعثرهم في سداد الأرباح الشهرية.
كان اللواء مدير أمن الدقهلية، قد تلقى اخطارًا من اللواء، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز ضرطة محلة دمنة بحضور 11 شخص وسيدة لتحرير بلاغ ضد صاحب ورشة ملابس وصاحب محل بقالة بالتحصل منهم على مبالغ مالية مقابل تشغيلها في تجارة الأدوية وتحقيق ارباح مالية شهرية.
واتهم محرري البلاغ كلًا من :" حمدان .ا.م.ا"، 61 موظف بشركة ادوية ونجله "ع"،27 عامًا مدير بشركة للتجارة العامة و توزيع الادوية، ويقيمان قرية منية محلة دمنة دائرة المركز بالنصب عليهم والاستيلاء منهم على 9ملايين جنية، مقابل تشغيلها في تجارة الادوية نظير أرباح شهرية ٢.٥% منذ حوالى ستة أشهر إلى عام والتزامهما بوعدهما لهم بضعة أشهر وعقب ذلك تعثرا في اعطائهم الأرباح.
بتقنين الإجراءات تمكنت قوة من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة محلة دمنة بقيادة الرائد عمار الجداوي، رئيس المباحث، من ضبط المتهم الثاني ، وبمواجهته أقر واعترف بارتكاب الواقعة، وقد تحرر عن ذلك المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة التي امرت بسرعة ضبط واحضار المتهم الأول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وحدة مباحث محافظة الدقهلية مدير المباحث مبالغ مالية تجارة الأدوية
إقرأ أيضاً:
مدير مركز الفتوى: المراهنات الإلكترونية تفسد الشباب وتعطلهم عن العمل
حذر الدكتور أسامة الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى، من خطورة منصات المراهنات الإلكترونية، مؤكدًا أنها نوع من القمار المحرم شرعًا، كما أنها تستهدف الشباب لإفسادهم وتعطيلهم عن العمل، مما يشكل تهديدًا أخلاقيًا ومجتمعيًا خطيرًا.
وخلال تصريحات تليفزيونية، شدد الحديدي على أهمية تحري المصادر الموثوقة عند التعامل مع أي أنشطة مالية أو ترفيهية عبر الإنترنت، محذرًا الأسر والشباب من الوقوع في فخ المراهنات والقمار الإلكتروني، لما لهما من تأثيرات سلبية على الأفراد والمجتمعات.
وأكد أن التعامل مع هذه المنصات محرم شرعًا، داعيًا الجميع إلى تجنبها تمامًا، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف أصدر بيانًا رسميًا للتحذير من مخاطر انتشار هذه الظاهرة عبر الإنترنت، والتي باتت تستهدف جميع الفئات العمرية بأساليب ترويجية مضللة.