المجلس العسكري في الغابون يعيد فتح الحدود بأثر فوري
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- أعلن المجلس العسكري في الغابون، السبت، أنه سيعيد فتح حدود البلاد "بأثر فوري".
تم إغلاق حدود الغابون عقب الانقلاب الذي وقع يوم الأربعاء وأطاح بالرئيس علي بونغو أونديمبا وسط مخاوف بشأن الانتخابات التي أجريت مؤخرًا في الدولة الواقعة في وسط إفريقيا.
وأعلن متحدث باسم المجلس العسكري القرار "بإعادة فتح الحدود البرية والبحرية والجوية بأثر فوري" خلال بيان بثه التلفزيون الحكومي يوم السبت.
وقال المتحدث إن القرار اتخذ للحفاظ على "احترام سيادة القانون" و"علاقات الغابون الجيدة مع جيرانها" ولإظهار "الإرادة الثابتة" للمجلس العسكري في الوفاء بالتزاماته الدولية.
الغابوننشر السبت، 02 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الغابون
إقرأ أيضاً:
الـ”جارديان”: داعش يعيد بناء نفسه في سوريا ببطء
الجديد برس|
حذّرت صحيفة “الجارديان”، نقلاً عن خبراء، من أنّ تنظيم “داعش” الإرهابي “لم ينسَ الآلاف من مقاتليه المحتجزين في السجون” في سوريا.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى “تزايد نشاطه في شمالي شرقي البلاد، وحشده الخلايا النائمة، التي كانت مختبئةً في الصحراء السورية لسنوات”.
ونقلت الصحيفة عن مدير سجن “بانوراما”، الواقع في الحسكة، شمالي شرقي سوريا،قوله إنّ “داعش استولى على الكثير من الأراضي الجديدة والأسلحة”، عند سقوط النظام السابق.
كما حذّر مدير السجن، الذي طلب عدم ذكر اسمه، خوفاً من أن يستهدفه “داعش”، من أنّ التنظيم “يعيد بناء نفسه ببطء”، وأنّ “السجن سيكون أحد أهدافه الرئيسية”.
ولفتت الصحيفة أيضاً إلى أنّ المسؤولين الكرد “دقوا ناقوس الخطر”، بحيث “حذّروا من أنّ تهديد داعش أعظم من أي وقت مضى”، إذ يستغل التنظيم الإرهابي الفراغ الأمني، الذي خلّفه سقوط النظام السوري السابق.
وفي الوقت الذي تحتجز السلطات الكردية ما يتراوح بين 42000 و65000 من مقاتلي “داعش” المشتبه بهم وأقاربهم، في السجون والمخيمات في جميع أنحاء المنطقة التي يحكمونها في شمالي شرقي سوريا، فإنّها “تخشى أن يستغل داعش الفراغ الأمني الحالي، لمهاجمة مرافق الاحتجاز ومحاولة تحرير أقرانهم”.
وفي غضون ذلك، فإنّ وجود القوات الأميركية في سوريا، التي “انضمت إلى القوات التي يقودها الكرد لهزيمة داعش في عام 2014، في موضع تساؤل”، كما رأت “الجارديان”.