الحكومة: "أونمها" باتت مجرد غطاء لمليشيا الحوثي الإرهابية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال وزير الإعلام معمر الإرياني إن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) بادائها الحالي تخلت عن دورها، وباتت مجرد غطاء لمليشيا الحوثي الإرهابية لخرق اتفاق ستوكهولم، والجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين في المناطق المحررة بمحافظة الحديدة، من قصف بمختلف أنواع الأسلحة، وزراعة الالغام والعبوات الناسفة، واستمرار في تقطيع أوصال المحافظة، ونهب خيراتها.
واستغرب وزير الإعلام من حالة الصمت المطبق لبعثة (اونمها) ورئيسها اللواء مايكل بيري، إزاء التصعيد المتواصل لمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران في المحافظة.
وأكد أن مليشيا الحوثي مستمرة في التنصل من تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وخرق بنوده، والممارسات التصعيدية وآخرها تعزيزاتها العسكرية نحو المحافظة، واعلانها المتكرر عن إجراء تجارب صاروخية في البحر الأحمر انطلاقاً من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى.
وأشار إلى أن اتفاق ستوكهولم بخصوص الاوضاع في محافظة الحديدة، وموانئها، نص في بنده الأول على وقف فوري لاطلاق النار في محافظة ومدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، وإعادة نشر مشترك للقوات خارج المدينة والميناء، والالتزام بعدم استقدام اي تعزيزات عسكرية إلى المحافظة، وازالة كل المظاهر العسكرية، وتخصيص جميع إيرادات الموانئ لدفع مرتبات موظفي الدولة.
وجدد الإرياني مطالبة الأمم المتحدة بنقل مقر بعثتها لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) إلى المناطق المحررة، او منطقة محايدة، وعدم تركها رهينة الضغوط والابتزاز لمليشيا الحوثي، وإصدار موقف واضح من التصعيد المتواصل الذي لا يهدد الامن والاستقرار في اليمن فحسب، بل الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، والامن والسلم الإقليمي والدولي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: لملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
تصريحات تركية نارية تتوعد قسد في سوريا ..نهايتكم باتت وشيكة
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم الاثنين إن القضاء على وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا “بات وشيكا”.
وأضاف الوزير أن أنقرة لن توافق على أي سياسة تسمح لوحدات حماية الشعب بالحفاظ على وجودها في سوريا.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي “نحن في وضع يسمح لنا ليس فقط برصد، بل وبسحق أي نوع من المؤامرات في المنطقة”.
وأوضح الوزير التركي أنه تم بحث مع الوفد الأردني أهمية الاستقرار الدائم في سوريا، وأن دعم الإدارة السورية الجديدة يعد من الأولويات في هذه المرحلة. كما أشار إلى أن تركيا والأردن يتفقان في الرؤى حول التضامن مع الشعب السوري والعمل على إعادة إعمار البلاد بعد سنوات من الصراع.
كما أكد الوزير التركي أن التنسيق مع الأردن شمل أيضًا بحث الخطوات الضرورية لمكافحة الإرهاب، خاصة تنظيم الدولة، مع التركيز على ضرورة محاربة الجماعات الإرهابية في سوريا. كما شدد على أهمية عدم السماح لحزب العمال الكردستاني بالاستفادة من الوضع القائم في سوريا.
و في وقت سابق قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه “يجب القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية ومقاتلي حزب العمال الكردستاني والجماعات ذات الصلة من أجل إقامة سوريا جديدة آمنة ومستقرة”.
وفي حديثه للصحفيين على متن رحلة العودة من اجتماع مجموعة الثماني في مصر، قال أردوغان للصحفيين إن “تركيا ستدعم القيادة السورية الجديدة في الحرب ضد المنظمات الإرهابية”.
وقال إنه لا يعتقد أن أي قوة ستواصل العمل مع مثل هذه الجماعات في سوريا بعد الآن، في إشارة واضحة إلى التعاون بين وحدات حماية الشعب الكردية والولايات المتحدة في شمال شرق سوريا.
وقال “يجب القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية وحزب العمال الكردستاني ونسخه التي تهدد بقاء سوريا”.