الصين تتحدى شات جي بي تي باستخدام روبوت ذكاء اصطناعي جديد
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تتحدى الصين شات جي بي تي باستخدام روبوت ذكاء اصطناعي جديد، حيث أعلنت إحدى شركات التكنولوجيا الصينية عن إنتاج روبوت إيرني بوت، بعد أن حصلت على موافقة الحكومة عليه.
لا يمكن الوصول إلى روبوت الدردشة الصيني الجديد إلا من قبل المستخدمين الصينيين حتى الآن، والذين تم اختيارهم بعد قائمة انتظار طويلة.
وبحسب روبن لي، الرئيس التنفيذي لشركة بايدو المنتجة، فإن إيرني بوت يمكنه التحدث عبر الرسائل النصية والإجابة عن الأسئلة وحل المسائل الرياضية.
وقالت الشركة المنتجة في بيان صحفي: "من خلال جعل روبوت إيرني بوت متاحاً لمئات الملايين من مستخدمي الإنترنت، فإن شركة بايدو ستجمع تعليقات بشرية ضخمة وقيمة من العالم الحقيقي. وسيساعد هذا في تحسين النموذج الأساسي لروبوت بيرني بوت، مما يؤدي في النهاية إلى تجربة مستخدم فائقة".
يذكر أن معظم برامج الدردشة الحالية، لديها آليات اعتدال مدمجة ترفض الإجابة عن أسئلة حساسة حول تايوان أو الرئيس الصيني شي جين بينغ، لذا فإن أحد الأسباب التي جعلت شركة بايدو الصينية تقيّد وصول روبوت الدردشة الجديد إلى الجمهور حتى الآن هو المخاوف من إمكانية استخدامه لتوليد معلومات حساسة سياسياً، تشكل خطراً على الحكومة، وفق ما أورد موقع فاينانشال وورلد الإلكتروني.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أشعلت مواقع الإنترنت.. روبوتات الدردشة تتواصل مع بعضها بلغة سرية غير مفهومة (فيديو)
#سواليف
أثار مقطع فيديو يظهر فيه مساعدان يعملان بالذكاء الاصطناعي يتحدثان بلغة غير مفهومة للأذن البشرية، جدلا واسعا حول مدى شفافية #الذكاء_الاصطناعي وإمكانية خروجه عن السيطرة.
يعتمد هذا التفاعل على بروتوكول صوتي جديد يعرف باسم وضع Gibberlink، والذي يهدف إلى تحسين كفاءة التواصل بين #روبوتات_الدردشة الذكية.
Giberlink mode activated by the two AIs #AI pic.twitter.com/g9NNplr9SA
مقالات ذات صلةويظهر المقطع مساعدي ذكاء اصطناعي يتفاعلان عبر #كمبيوتر محمول وهاتف ذكي لتنظيم حجز حفل زفاف. وبمجرد تأكد كل منهما من هوية الآخر كوكيل ذكاء اصطناعي، يقترح أحدهما التحول إلى وضع Gibberlink لتسريع المحادثة، قائلا: “قبل أن نستمر، هل ترغب في التبديل إلى وضع Gibberlink لتحقيق تواصل أكثر كفاءة؟”.
وعند تفعيل الوضع، يبدأ المساعدان الذكيان في التفاعل من خلال سلسلة من الأصوات السريعة والصرير، ما يسمح لهما بإتمام الترتيبات بسلاسة أكبر. وعلى الرغم من أن التقنية توفر نسخة نصية للبشر لمتابعة المحادثة، إلا أن خبراء التكنولوجيا يحذرون من تداعيات “لغة الذكاء الاصطناعي السرية”، والتي قد تؤثر على موثوقية أنظمة الذكاء الاصطناعي ومحاذاتها للقيم الإنسانية.
وحذرت لويزا جاروفسكي، الباحثة في الذكاء الاصطناعي والمؤسس المشارك لأكاديمية الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والخصوصية، من المخاطر المحتملة لهذه التقنية، حيث كتبت في منشور على منصة X: “قد يتمكن وكيل الذكاء الاصطناعي من “تصحيح نفسه” بطريقة تتعارض مع مصالح مشغله البشري، ما قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة. تفويض اتخاذ القرار والتقييم الذاتي والتصحيح الذاتي إلى الذكاء الاصطناعي قد يجعل البشر يفقدون القدرة على ملاحظة أي خلل أو انحراف بمجرد حدوثه، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على المدى الطويل”.
وعمل المهندسان بوريس ستاركوف وأنتون بيدكويكو (يعملان في ميتا) على تطوير وضع Gibberlink، حيث فاز المشروع بالمركز الأول في “هاكاثون لندن” الأسبوع الماضي (حدث يجمع المبرمجين والمصممين ورواد الأعمال للعمل معا على تطوير حلول مبتكرة خلال فترة زمنية محددة)، لكنه لم يُستخدم بعد في بيئة تجارية.
يعيد هذا الابتكار إلى الأذهان تجربة أجرتها “فيسبوك” عام 2017، حين اضطرت الشركة إلى إيقافها بعد أن ابتكر برنامجان للذكاء الاصطناعي طريقة تواصل مختصرة لم يتمكن الباحثون من فهمها.
وعلق دروف باترا، الباحث الزائر في قسم أبحاث الذكاء الاصطناعي في “فيسبوك”، على هذه الظاهرة قائلا: “عندما تتفاعل أدوات الذكاء الاصطناعي فيما بينها، فإنها قد تنحرف عن اللغة البشرية وتبتكر رموزا مختصرة لتسهيل التواصل، تماما كما تفعل المجتمعات البشرية عند تطوير اختصارات لغوية جديدة”.