الصين تتحدى شات جي بي تي باستخدام روبوت ذكاء اصطناعي جديد
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تتحدى الصين شات جي بي تي باستخدام روبوت ذكاء اصطناعي جديد، حيث أعلنت إحدى شركات التكنولوجيا الصينية عن إنتاج روبوت إيرني بوت، بعد أن حصلت على موافقة الحكومة عليه.
لا يمكن الوصول إلى روبوت الدردشة الصيني الجديد إلا من قبل المستخدمين الصينيين حتى الآن، والذين تم اختيارهم بعد قائمة انتظار طويلة.
وبحسب روبن لي، الرئيس التنفيذي لشركة بايدو المنتجة، فإن إيرني بوت يمكنه التحدث عبر الرسائل النصية والإجابة عن الأسئلة وحل المسائل الرياضية.
وقالت الشركة المنتجة في بيان صحفي: "من خلال جعل روبوت إيرني بوت متاحاً لمئات الملايين من مستخدمي الإنترنت، فإن شركة بايدو ستجمع تعليقات بشرية ضخمة وقيمة من العالم الحقيقي. وسيساعد هذا في تحسين النموذج الأساسي لروبوت بيرني بوت، مما يؤدي في النهاية إلى تجربة مستخدم فائقة".
يذكر أن معظم برامج الدردشة الحالية، لديها آليات اعتدال مدمجة ترفض الإجابة عن أسئلة حساسة حول تايوان أو الرئيس الصيني شي جين بينغ، لذا فإن أحد الأسباب التي جعلت شركة بايدو الصينية تقيّد وصول روبوت الدردشة الجديد إلى الجمهور حتى الآن هو المخاوف من إمكانية استخدامه لتوليد معلومات حساسة سياسياً، تشكل خطراً على الحكومة، وفق ما أورد موقع فاينانشال وورلد الإلكتروني.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
النرويج تتحدى إسرائيل وتدعم الأونروا
أعلنت دولة النرويج عن دعم وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" رغم التضييق الإسرائيلي على نشاط المنظمة.
اقرأ أيضًا.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وذكرت شبكة القاهرة الإخبارية أن النرويج قررت دعم المنظمة بمبلغ قدره 24 مليون دولار، وذلك على الرغم من الحظر الإسرائيلي.
وفي وقتٍ سابق، أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن عدد من المستوطنين الإسرائيليين أقاموا حفلاً استفزازياً لمشاعر الفلسطينيين، وذلك على ضوء قانون إسرائيلي يستهدف وكالة أونروا.
وكان الكنيست الإسرائيلي قد أقر قانونين يستهدفان عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية، ودخلاً بالفعل حيز التنفيذ.
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن نائب رئيس بلدية الاحتلال المتطرف آرئيل كينج قاد احتفالاً نظمه متطرفون يمينيون على ضوء غلاق الأونروا ومنع نشاطها في القدس المحتلة.
وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي منظمة دولية تأسست عام 1949 بهدف تقديم الدعم الإنساني والاجتماعي لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس: الضفة الغربية، قطاع غزة، الأردن، لبنان، وسوريا. تلعب الأونروا دورًا حيويًا في تقديم الخدمات الأساسية، حيث تدير مئات المدارس التي توفر التعليم المجاني لأبناء اللاجئين الفلسطينيين، إلى جانب تشغيل المراكز الصحية التي تقدم الرعاية الطبية الأولية لهم. كما توفر مساعدات غذائية ومالية للعائلات الأكثر احتياجًا، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يواجهها اللاجئون.
إلى جانب المساعدات المباشرة، تساهم الأونروا في الحفاظ على استقرار المجتمعات الفلسطينية من خلال برامج التنمية والتوظيف، مما يساعد في تحسين الظروف المعيشية للاجئين. رغم ذلك، تواجه الوكالة تحديات كبيرة، أبرزها نقص التمويل والضغوط السياسية التي تهدد استمرار خدماتها. ومع ذلك، تبقى الأونروا عنصرًا أساسيًا في دعم اللاجئين الفلسطينيين إلى حين إيجاد حل عادل لقضيتهم.
وتلعب النرويج دورًا بارزًا في دعم المنظمات الإغاثية الدولية من خلال تقديم المساعدات المالية والإنسانية لمناطق الأزمات حول العالم. تُعد النرويج من أكبر المانحين للمساعدات الإنسانية نسبةً إلى ناتجها المحلي الإجمالي، حيث تساهم بشكل مباشر في تمويل منظمات مثل الأمم المتحدة، الصليب الأحمر، والأونروا. تركز المساعدات النرويجية على مجالات حيوية مثل الإغاثة العاجلة، التنمية المستدامة، وتعزيز حقوق الإنسان.
إلى جانب الدعم المالي، تعمل النرويج على تسهيل الحوار السياسي والمبادرات الدبلوماسية لحل النزاعات، حيث لعبت دورًا في مفاوضات السلام في عدة مناطق، بما في ذلك الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. كما تدعم منظمات المجتمع المدني التي توفر المساعدات الغذائية، الصحية، والتعليمية للاجئين والمجتمعات المتضررة. من خلال هذا الدور، تؤكد النرويج التزامها بالمساعدات الإنسانية، وتعزيز الاستقرار في المناطق المتأثرة بالنزاعات والكوارث الطبيعية.