سجناء في الإكوادور يطلقون سراح 57 حارسا وشرطيا بعد احتجازهم رهائن
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قام سجناء في ستة سجون في الإكوادور بإطلاق سراح 57 حارسا وشرطيا بعد احتجازهم رهائن ردا على عمليات تقوم بها القوات المسلحة في السجون، على ما أعلنت الهيئة المشرفة على السجون في هذا البلد.
وقالت الهيئة إن "تم إطلاق سراح (الحراس والشرطيين)... والجميع في وضع صحي جيد على ما يبدو".
كانت السلطات أعلنت احتجاز الرهائن الخميس الماضي، من دون توضيح متى تم احتجازهم وفي أي سجون.
وجاء ذلك في خضمّ يوم من العنف شهد انفجار سيّارتَين مفخّختَين في كيتو ليل الأربعاء الماضي، دون وقوع إصابات. كما دوت ثلاثة انفجارات لقنابل يدوية في العاصمة.
ومثل هذه الهجمات نادرة الحدوث في كيتو.
تقع الإكوادور التي كانت تعتبر في الماضي واحة سلام في اميركا اللاتينية، بين كولومبيا والبيرو، أكبر منتجين للكوكايين في العالم، وتشهد منذ أشهر موجة غير مسبوقة من اعمال العنف المرتبطة بالجريمة المنظمة وتهريب المخدرات.
ويقع جزء كبير من أعمال العنف في السجون التي تشهد صراعا بين عصابات إجرامية عنيفة للسيطرة عليها، فيما تحاول الحكومة ضبط الوضع. وقضى نحو 430 معتقلا في الإكوادور منذ عام 2021، معظمهم في اشتباكات بين عصابات المخدرات.
وفي 24 يوليو أعلن الرئيس المنتهية ولايته غييرمو لاسو حال الطوارئ في جميع سجون البلاد لمدة 60 يوما، وهو إجراء يسمح للدولة بإرسال الجيش إلى السجون.
واغتيل فرناندو فيلافيسينسيو، أحد المرشحين الرئيسيين للانتخابات الرئاسية في الإكوادور الشهر الماضي بعد فعالية انتخابية، بعد أن قال إنه تعرض للتهديد من قبل إحدى العصابات القوية في البلاد.
ونقلت السلطات الأربعاء ستة كولومبيين اتهموا بقتله بين السجون لتجنب عنف العصابات، بحسب وزير الأمن فاغنر برافو.
وفي اليوم ذاته، قام مئات من رجال الشرطة والجنود بمداهمة سجن في مدينة لاتاكونغا جنوب البلاد بحثا عن أسلحة وذخيرة ومتفجرات.
وتشتبه السلطات بأن احتجاز الرهائن جاء كرد على عمليات النقل ومداهمة السجن.
وأصبحت السجون موضع نقاش رئيسي قبل الدورة الثانية من الانتخابات المقررة في 15 من اكتوبر المقبل بين المحامية اليسارية لويزا غونزاليس و دانييل نوبوا (35 عاما).
واقترح نوبوا استئجار سفن لاحتجاز السجناء الأكثر عنفا في البلاد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الإکوادور
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب: لدي أمل أن تعود حملات الإفراج عن سجناء الرأي
أكد الإعلامي عمرو أديب، أنه خلال أيام سيحل علينا شهر رمضان المبارك، مشيرا إلى أنه لدي أمل أن تعود حملات الإفراج عن سجناء الرأي، معلقا “أنا مع الحرية للجميع”.
وقال عمرو أديب، أنه كان هناك آلية للإفراج عن مساجين الرأي، وأنا لم أقف عن أسم أشخاص معينين، حتى يتم الإفراج عنهم، بل أنه لا بد أن يتم الإفراج بشكل كامل.
وتابع مقدم برنامج “الحكاية”، أن قانون الإجراءات الجنائية هو الدستور الثاني ويعمل على حل القضايا الهامة في المجتمع.