لجريدة عمان:
2025-02-21@14:37:24 GMT

عمان للإبحار تنقذ مواطنين أوشك قاربهما على الغرق

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

عمان للإبحار تنقذ مواطنين أوشك قاربهما على الغرق

واجه مواطنان خطر الموت غرقا في عرض البحر، بعد أن تعطل مركبهما قبالة سواحل ولاية المصنعة بمحافظة جنوب الباطنة، أثناء رحلة صيد.

وقد فوجئ الصيادان بتعطل المحرك على بعد 6 أميال بحرية من الساحل وغمرت مياه البحر أجزاء من القارب، إلا أن الأمل عاد إليهما بعد أن تمكنا من إيصال نداء استغاثة لأحد أصدقائهما الذي بدوره تمكن من إبلاغ النداء لفريق عمان للإبحار.

وقال آدم البلوشي من مدرسة عمان للإبحار الشراعي: تلقينا نداء استغاثة من قبل محمد بن يوسف البلوشي وهو موظف في وحدة الأمن بالمنشأة الفندقية القريبة من المدرسة عصر يوم 29 أغسطس، حيث أبلغ عن وجود صيادين في عرض البحر، وبعد تعذر الاتصال بالصيادين هرع إلى مدرسة الإبحار الشراعي، حيث قام فريق مؤسسة عمان للإبحار على الفور بالتواصل مع عمليات شرطة عمان السلطانية، ومن ثم تم تجهيز قارب إنقاذ من نوع "VSR" أبحر به طالب بن سالم الشحي من مؤسسة عمان للإبحار رغم ارتفاع مستوى الموج في بحر عمان، وتم إبلاغ خفر السواحل بتحرك قارب المؤسسة نحو الموقع المتوقع وجود قارب الصيد فيه.

وأوضح آدم البلوشي أن الوصول إلى الصيادين استغرق نحو 45 دقيقة، وكان القارب مغمورا بالمياه وتمكنا من إنقاذ الصيادين وتقديم العون لهما وتأمين وصولهما سالمين إلى المدينة الرياضية، كما تمكنت قوارب خفر السواحل بشرطة عمان السلطانية من قطر قارب الصيد إلى مرسى منتجع بارسلو.

وقال سليمان بن هاشل السريحي، أحد الصيادين اللذين تم إنقاذهما: كعادتنا عزمنا أنا وشقيقي صالح على الذهاب للصيد.. كان البحر هادئا، وكنا نشق طريقنا نحو الصيد في 3 مواقع، ولكن فجأة تغير مستوى الموج وزادت وتيرة ارتفاعه حتى بدأت الأمواج تدفع مياه البحر للدخول إلى القارب، فلم نتمكن من تشغيل المحرك.. كانت المدينة الرياضية بالمصنعة تلوح من بعيد وتذكرت صديقا لي يعمل في المنشأة الفندقية القريبة من مؤسسة عمان للإبحار لإيصال نداء استغاثة.

وقال: مكثنا نحو ساعتين قبل وصول طاقم "عمان للإبحار" إلينا وإنقاذنا ولله الحمد، كما قام خفر السواحل بشرطة عمان السلطانية بقطر القارب إلى المدينة الرياضية بالمصنعة، ولولا سرعة استجابة مؤسسة عمان للإبحار لكنا تعرضنا للهلاك.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مسح شامل: تجميد المساعدات الأميركية يدمر عمليات تنقذ أرواحا حول العالم

أظهر مسح شمل 246 منظمة إنسانية أن وكالات إغاثة في أنحاء العالم أوقفت عملياتها وسرحت موظفين وأوقفت أنشطة تنقذ أروحا، مثل مساعدة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، بسبب تجميد الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمساعدات الخارجية.

والولايات المتحدة هي أكبر مساهم في المساعدات الإنسانية العالمية إذ قدمت نحو 14 مليار دولار في العام الماضي.

لكن ترامب، في إطار سياسته "أميركا أولا"، أوقف الشهر الماضي معظم المساعدات التي تمولها الحكومة لمدة 90 يوما، وبدأ في تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو.إس.ايد) التي قال إنها يديرها "مجانين متطرفون".

ووجد المجلس الدولي للوكالات التطوعية (آي.سي.في.إيه)، -وهو شبكة من المجموعات في نحو 160 دولة- أن تجميد المساعدات الأميركية له تأثير مدمر على مجتمعات تعاني من أزمات.

وأبلغت نسبة الثلث من المجموعات التي شملها الاستطلاع عن تأثير سلبي يتراوح بين تقليص حجم برامج المساعدة وإنهائها كليا.

تدمير البنية الإنسانية

وذكر تقرير أصدره "آي.سي.في.إيه" أمس الثلاثاء "البنية التحتية الإنسانية تتعرض للتدمير… أوقفت مراكز التغذية العلاجية عملياتها بما يهدد حياة أطفال وحوامل يعانون من سوء التغذية".

ومن بين الوكالات الإنسانية المتضررة : "أنقذوا الأطفال" و"وورلد فيجن" و"كير".

إعلان

وتصدر واشنطن بعض الإعفاءات للمساعدات المنقذة للحياة، لكن المنظمات تقول إن التمويل متوقف. وقال خمسة مسؤولين حاليين وسابقين مطلعين على الأمر إن ذلك يرجع إلى عدم قدرة موظفي "يو.إس ايد" على الوصول إلى نظام الدفع. وقال أحد المصادر "الإعفاءات مسرحية هزلية".

الوكالة الأميركية للتنمية تدخلت في أزمات عديدة في مختلف أنحاء العالم (رويترز) أيتام ومرضى

وقالت منظمة تتخذ من أفريقيا مقرا إن أكثر من 1500 مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة (إتش.آي.في) لم يعد بوسعهم الحصول على علاج تتوقف عليه حياتهم.

 كما قالت منظمة أخرى إن 3250 يتيما وغيرهم من المصابين بفيروس إتش.آي.في والإيدز لا يمكنهم الآن الحصول على دعم مدرسي أو علاج من سوء التغذية.

وقالت منظمة إغاثة دولية "لقد اضطررنا إلى تسريح مئات الموظفين. هذا وضع بائس". وحصلت رويتر على تقارير عن تأثيرات واسعة النطاق لتجميد المساعدات مثل وقف برامج مكافحة المخدرات في المكسيك، وتعطيل جهود تهدف إلى تحميل روسيا المسؤولية عن جرائم حرب محتملة في أوكرانيا.

وفي جنوب أفريقيا، توقف العلماء عن اختبار لقاح واعد لفيروس إتش.آي.في، وتقطعت السبل بإمدادات طبية بقيمة مئات الملايين من الدولارات في مختلف أنحاء العالم.

وقال المدير التنفيذي لـ"آي.سي.في.إيه"  جيمي مون إن جماعات الإغاثة المحلية هي الأكثر تضررا حيث اضطرت 11 منظمة إلى وقف عملياتها في دولة جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأجزاء من آسيا.

مقالات مشابهة

  • العناية الإلهية تنقذ شابا وصغيرة من الموت في حريق بالوراق
  • مأساة في بحر إيجه: وفاة 6 مهاجرين وإنقاذ 27 آخرين بعد غرق قارب مطاطي
  • الحرس المدني الإسباني يضبط 5.7 أطنان من الحشيش في يوم واحد بعد مطاردة قوارب سريعة آتية من المغرب
  • مسح شامل: تجميد المساعدات الأميركية يدمر عمليات تنقذ أرواحا حول العالم
  • هجوم قراصنة جديد قبالة الصومال استهدف قارب صيد يمنياً
  •  ختام البرنامج التنفيذي للمرونة وإدارة المخاطر بـ"الأكاديمية السلطانية"
  • قراصنة صوماليون مشتبه بهم يستولون على قارب صيد يمني جديد في ثاني هجوم لهم مؤخرا
  • إشكال بين محاميين وتدخل مواطنين!
  • الأكاديمية السلطانية للإدارة تختتم البرنامج التنفيذي للمرونة وإدارة المخاطر
  • معجزة صغيرة تنقذ عائلة في سلوفاكيا من هجوم دب