عمان للإبحار تنقذ مواطنين أوشك قاربهما على الغرق
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
واجه مواطنان خطر الموت غرقا في عرض البحر، بعد أن تعطل مركبهما قبالة سواحل ولاية المصنعة بمحافظة جنوب الباطنة، أثناء رحلة صيد.
وقد فوجئ الصيادان بتعطل المحرك على بعد 6 أميال بحرية من الساحل وغمرت مياه البحر أجزاء من القارب، إلا أن الأمل عاد إليهما بعد أن تمكنا من إيصال نداء استغاثة لأحد أصدقائهما الذي بدوره تمكن من إبلاغ النداء لفريق عمان للإبحار.
وقال آدم البلوشي من مدرسة عمان للإبحار الشراعي: تلقينا نداء استغاثة من قبل محمد بن يوسف البلوشي وهو موظف في وحدة الأمن بالمنشأة الفندقية القريبة من المدرسة عصر يوم 29 أغسطس، حيث أبلغ عن وجود صيادين في عرض البحر، وبعد تعذر الاتصال بالصيادين هرع إلى مدرسة الإبحار الشراعي، حيث قام فريق مؤسسة عمان للإبحار على الفور بالتواصل مع عمليات شرطة عمان السلطانية، ومن ثم تم تجهيز قارب إنقاذ من نوع "VSR" أبحر به طالب بن سالم الشحي من مؤسسة عمان للإبحار رغم ارتفاع مستوى الموج في بحر عمان، وتم إبلاغ خفر السواحل بتحرك قارب المؤسسة نحو الموقع المتوقع وجود قارب الصيد فيه.
وأوضح آدم البلوشي أن الوصول إلى الصيادين استغرق نحو 45 دقيقة، وكان القارب مغمورا بالمياه وتمكنا من إنقاذ الصيادين وتقديم العون لهما وتأمين وصولهما سالمين إلى المدينة الرياضية، كما تمكنت قوارب خفر السواحل بشرطة عمان السلطانية من قطر قارب الصيد إلى مرسى منتجع بارسلو.
وقال سليمان بن هاشل السريحي، أحد الصيادين اللذين تم إنقاذهما: كعادتنا عزمنا أنا وشقيقي صالح على الذهاب للصيد.. كان البحر هادئا، وكنا نشق طريقنا نحو الصيد في 3 مواقع، ولكن فجأة تغير مستوى الموج وزادت وتيرة ارتفاعه حتى بدأت الأمواج تدفع مياه البحر للدخول إلى القارب، فلم نتمكن من تشغيل المحرك.. كانت المدينة الرياضية بالمصنعة تلوح من بعيد وتذكرت صديقا لي يعمل في المنشأة الفندقية القريبة من مؤسسة عمان للإبحار لإيصال نداء استغاثة.
وقال: مكثنا نحو ساعتين قبل وصول طاقم "عمان للإبحار" إلينا وإنقاذنا ولله الحمد، كما قام خفر السواحل بشرطة عمان السلطانية بقطر القارب إلى المدينة الرياضية بالمصنعة، ولولا سرعة استجابة مؤسسة عمان للإبحار لكنا تعرضنا للهلاك.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
في قاع المحيط: سيارة غامضة داخل حاملة طائرات شهيرة غارقة منذ 80 عاما! (صور)
الولايات المتحدة – رصد فريق استكشاف سيارة سوداء قديمة وسط حطام حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس يوركتاون” التي غرقت عام 1942 خلال معركة ميدواي الشهيرة.
وأظهر الاكتشاف، الذي تم عبر مركبة تعمل عن بعد، سيارة من طراز فورد سوبر دي لوكس “وودي” يعود تاريخها إلى أوائل الأربعينيات، ما أثار ذهول الباحثين الذين لم يتوقعوا العثور على مركبة مدنية في موقع عسكري غارق.
ووفقا لبيانات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فإن السيارة التي عثر عليها على عمق يقارب 5 كيلومترات تحت سطح الماء كانت في حالة حفظ مدهشة، حيث ظهر جزء من لوحتها المعدنية يحمل عبارة “خدمة السفينة __ البحرية”، بينما بقي زجاجها الأمامي سليما رغم مرور ثمانية عقود على الغرق.
وتساءل الباحثون عن سبب وجود هذه السيارة تحديدا في حاملة الطائرات، في حين كانت السفينة تتخلص من معداتها الثقيلة أثناء الغرق لتخفيف وزنها.
وتشير الفرضيات الأولية إلى أن السيارة ربما كانت مخصصة لاستخدام قائد السفينة أو أحد كبار الضباط خلال فترات رسو السفينة في الموانئ، حيث كان من المعتاد أن تحمل السفن الكبيرة بعض المركبات لتنقلات الضباط.
لكن الغموض ما زال يحيط بالسبب الذي جعلها تبقى على متن السفينة حتى لحظة الغرق النهائي، خاصة بعد توقف السفينة في بيرل هاربور لإجراء إصلاحات عاجلة قبل المعركة.
يذكر أن حاملة الطائرات “يو إس إس يوركتاون” التي دخلت الخدمة عام 1937، لعبت دورا محوريا في الأشهر الأولى من الحرب العالمية الثانية، قبل أن تصبح هدفا للقوات اليابانية. وتم اكتشاف حطامها عام 1988 في حالة جيدة، ليعود اليوم إلى الواجهة من جديد بهذا الاكتشاف غير المتوقع، الذي يضيف لغزا آخر إلى تاريخ السفينة العسكرية التي تحولت إلى متحف تحت الماء يحفظ بين جنباته قصصا وأسرارا من زمن الحرب.
المصدر: The Post