جرائم إنهاء الحياة ما بين العمدية والخطأ.. كيف يُفرق القانون بينهما ؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
يُلاحظ المُهتمون بشأن المُحاكمات الجنائية في مصر و العالم العربي فروقاً في مُسميات الاتهامات التي تُوجه للمُتهمين بجرائم إنهاء الحياة المُختلفة.
جريمة منتصف الليل تهمة جديدة تلاحق ترامب.. "جريمة الـ10 سنوات"فبعد أن يسكن البارود المُتطاير في مسرح الجريمة وتجف الدماء السائلة على الطرقات يحين دور البحث والتقصي لتحديد دور كل من شارك في الواقعة من أجل توجيه اصبع الاتهام نحو الجاني لتوقيع حُكم القصاص عليه وفقاً لحُكم القانون.
ويبرز في هذا الملف عدة مصطلحات ذات صلة بوقائع إنهاء الحياة، فهُناك القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وهُناك القتل الخطأ وهُناك الضرب الذي أفضى إلى موت مع جريمة القتل العمدي بدون سبق إصرار وترصد ويُضاف لذلك كله جريمة الشروع في القتل.
رأي القانونوعن رأي القانون في تفصيلات جرائم إنهاء الحياة، يقول الخبير القانوني أحمد عبد الفتاح، المُحامي بالنقض والدستورية العليا، إن كل جريمة ومُسمى لها شروط و ركنين مادي ومعنوي.
وأضاف بأن تقدير الواقعة وإسباغ المُسمى القانوني عليها يرجع لعدة عوامل منها ظروف الواقعة وتقرير الطب الشرعي.
وأكد أن سلطة الاتهام في تقديرها للأمور تعتمد على عدة عناصر منها السماع لشهود الإثبات والنفي إذا تواجدوا، والإطلاع على تقرير الطب الشرعي، فضلاً عن تفريغ الكاميرات في حالة وجودها.
ولفت إلى أن الرأي الأول والأخير يرجع لمحكمة الموضوع من أجل تحديد القيد والوصف في الدعوى، وأن القضية حينما تذهب لمحكمة الجنايات حتى تفصل فيها يكون قد حان دور المُحامي لإيجاد منفذ للمُتهم المُوكل بالدفاع عنه.
وشدد على أن جريمة القتل تُصبح ذات ظرفٍ مُشدد لو اقترنت بجريمة أخرى مثل السرقة مثلاً، ويصل الحكم فيها للإعدام.
وفي حالات القتل الخطأ مثل حوادث الطرق على سبيل المثال فإن الواقعة تُصنف "جنحة" ويُعاقب فيها المُدان من شهر إلى 3 سنوات مع إمكانية توقيع عقوبة الغرامة.
وشدد على أنه في وقائع جرائم الضرب الذي أفضى إلى موت في حالة اشتراك أكثر من 3 أشخاص في الجريمة فإن العقوبة قد تصل في حقهم لحد الإعدام.
وعن الفارق بين القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والقتل العمدى دون سبق إصرار وترصد يقول الخبير القانوني بإن ذلك يعتمد على توافر الركنين المادي والمعنوي.
وأوضح بالإشارة إلى ما تتوصل إليه التحقيقات بشأن تدبير المُتهم للجريمة والتخطيط لها، ووجود مساحة وقتية ما بين التخطيط والتدبير والتنفيذ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر رأي القانون القتل الخطأ إنهاء الحیاة
إقرأ أيضاً:
بعد توتر العلاقة بينهما... أمين الكرمة يقدم استقالته من تدريب أولمبيك آسفي والحيداوي يرفضها ويتشبث به
قدم أمين الكرمة، استقالته من تدريب أولمبيك آسفي، بعد توتر العلاقة بين الطرفين في الآونة الأخيرة، بعد غيابه عن مباراة فريقه أمام الاتحاد الإسلامي الوجدي في كأس التميز، مودعا مكونات الفريق، ومتمنيا لهم التوفيق في باقي مسار البطولة الاحترافية هذا الموسم.
واختار أمين الكرمة، توديع مكونات أولمبيك آسفي، عبر رسالة نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي، بصفحته الرسمية، بعدما قدم استقالته للمكتب المديري أمس الإثنين، إلا أن رئيس الفريق محمد الحيداوي، رفضها رفضا تاما، كونه قدم مستوى كبيرا للفريق، ولا يمكن القبول باستقالة مدرب يحقق نتائج إيجابية.
وأكد الحيداوي، في تصريحات إذاعية، أنه سيجلس مع الكرمة، وسيرى المشاكل والأمور التي تعيق عمله في النادي، مشيرا إلى أن هناك خلافات لكنها جانبية سيتم التغلب عليها في الأيام المقبلة، وموضحا أن يوم أمس توصل الفريق بمراسلة من العصبة، تطلب منهم استفسارا حول غياب المدرب الكرمة عن مباراة الاتحاد الإسلامي الوجدي، وطلبوا منهم الإجابة في ظرف 48 ساعة، ما دفعهم لاستفساره عن السبب.
وأوضح المتحدث نفسه، أن المكتب المديري، توصل بالشهادة الطبية بعد توصله باستفسار العصبة وليس قبلها، لذا سيقومون بإرسال الشهادة الطبية للعصبة، مؤكدا أنه راسله بشكل عاد من أجل الإجابة، وهذا أمر عاد بين الرئيس والمدرب، مشيرا إلى أنه هو من استقدمه ويشتغل لديه، وحين يراسلان بعضهما البعض فهذا أمر عادي. أين هو المشكل؟ ومؤكدا أنه لديه ما يفيد بأنه لم يضع الشهادة الطبية قبل مباراة كأس التميز.
كلمات دلالية أمين الكرمة أولمبيك آسفي البطولة الاحترافية كأس التميز محمد الحيداوي