الصحة العالمية ترصد 413 وفاة بالحصبة في اليمن.. تفاصيل بالفيديو
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كشف إياد الموسمي، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في اليمن، تفاصيل إعلان الصحة العالمية رصد 413 حالة وفاة نتيجة الإصابة بالحصبة في الجمهورية اليمنية، خلال 7 أشهر، مؤكداً أن تلك الأمراض عادت مجدداً للدولة العربية، خاصةً في المناطق التي تسيطر عليها جماعة «الحوثي»، بعد أن تم القضاء عليها في السنوات الماضية.
وأضاف «الموسمي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن عودة تلك الأمراض جاءت نتيجة الحرب الدائرة في البلاد، لافتاً إلى أن كل هذه الإحصاءات تابعة للمناطق الخاضعة لحكم الحوثيين، في المناطق الشمالية نتيجة منع اللقاحات، قائلاً: «عادة يتم تلقيح الأطفال دون الخامسة والعاشرة، من مرض الحصبة"، مؤكدا عودة الكثير من الأمراض مثل شلل الأطفال والكوليرا، نتيجة تدهور النظام الصحي».
القطاع الصحي كان يعمل بنسبة 50%وواصل مراسل «القاهرة الإخبارية» قائلاً إن «القطاع الصحي كان يعمل بنسبة 50%، ولكن تدهور النظام بعد الحرب بشكل أكبر، علاوة على تدخل جماعة الحوثيين، التي تحول دون وصول اللقاحات، وغيرها التي حاولوا إتلافها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية القطاع الصحي اللقاح
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة (فيديو)
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
الصحة العالمية: قلق عميق إزاء توقف نظام الأكسجين في مستشفى كمال عدوان تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذروأضافت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكريةوتابعت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
وأردفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».